تطمح الحكومه الى تحقيق التكامل اﻻقتصادي عن طريق تطبيق الستراتجيات والخطط
بعيدة المدى
وللوصول الى اﻻهداف المنشوده يؤكد خبراء والمراقبون اهمية ايجاد حاله من
التوازن بين النفقات واﻻيردات من خلال اﻻستثمار اﻻمثل للقطاع النفطي ليصب
في تطوير القطاعات اﻻنتاجيه اﻻخرى ويؤكد بعض الخبراء بالطموح في تحقيق
التوازنبين اﻻيرادات والنفقات خصوصا ان اانفقات اكثر عاى الرغم من اﻻيرادت
تاتي من مورد كبير وهو النفط اﻻ ان انخفاض اسعاره عالميا ادى الى نقصان
الموارد الماليه الداخله للبلد لذلك يحب ايجاد مصادر تمويل اخرى دون
اﻻستمرار في اﻻعتماد على الريع اﻻحادي
ويؤكد الخبراء ان زيادة الصادرات حاله صحيه لزيادة اﻻيرادات اﻻ انهم يرو
ضرورة تباع ستراتجيات جديده تدعم استثمار الموارد الطبيعيه لتسهم في تطوير
اﻻقتصاد الوطني والحصول على معدﻻت نمو في تطوير القطاعات اﻻخرى وتشغيل اكبر
عدد ون اﻻيدي العاملة
وان حاجة البلد لتحقيق آيرادت اعلى من النفقات باﻻعتماد على المخطط
اﻻقتصادي خصوصا ان نسبة اﻻنفاق التشغيلي كبيره مقابلها ايرادت قليله على
المستلزمات السلعيه كبيرة مقابلها اﻻيرادت متأتيه من قطاعات انتاجيه كمورد
اقتصادي غير موارد النفط
فيجب ان يتطور اﻻقتصاد ويحقق ايرادات اخرى مع تقليل الفجوه بين اﻻيرادات
والنفقات بالتالي يؤدي الى تقليل العجز في الموازنه ويحقق التنميه
المستدامه فصﻻ عن اشباع الحاجات اﻻساسيه للمواطن
محمد عباس صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق