آخر الأخبار

2014/07/15

ميسي الأفضل


الكُل يتسائل !!! لمَ حصلَ ميسي على أفضل لاعب في البُطولة ؟؟ الإجابة ستأتي : ميسي حسم أربع مُباريات في كأس العالم ،، ثلاث مُباريات في الدور الأول ،، هدف في البوسنة من مجهود فردي ، وهدف في إيران أيضًا من مجهود فردي وفي اللحظات الأخيرة من المُباراة ، ولو لا هدف ميسي الحاسم لإنتهت المُباراة بالتعادل سلبًا ، وهدفين في مرمى نيجيريا ، ولو لا هدفيه لخسرت الأرجنتين في تلكَ المباراة ولربما غادرت الأرجنتين من دور المجموعات .. في الدور الثاني أيضًا حسم ميسي المباراة ،، هدف دي ماريا ألذي تلقى تمريرة حاسمة من الرائع ميسي .. ثُم قاد فريقه إلى النهائي ضد ألمانيا ... رغمَ خسارة ميسي في المُباراة النهائية ،، إلا أنه قدم مُباراة جيدة للغاية في تلك المُباراة خصوصًا وإنه خسر في الأشواط الإضافية .. الحديث كله عن ميسي والفريق كان مُتوقفًا على ظهور هذا اللاعب ،، فلولا ميسي لكانت الأرجنتين قد غادرت البطولة من دور المجموعات ، بلا نقاش .. ميسي أصبح وصيف كأس العالم ، كل ما فعله ميسي ،، ألا يستحق هذا اللقب !!! لا بل يستحق وكان جديرًا بهذه الجائزة برأيي لا يوجد لاعب من أي فريق عملَ مثل ما فعله ليونيل ميسي ، لا تقولوا روبين ، لا تذكروا رودريغز .. ميسي الأجدر بهذا اللقب ،، لا تهتموا لرئيس الفيفا (بلاتر) ، لا تسمعوا (مارادونا) ...


محمد حمودي 

ألمانيا تحقق النجمة الرابعة وحلم ميسي إنتهى


 توج المنتخب الألماني بطلاً لكأس العالم بعد الفوز الصعب على خصمه الأرجنتين بهدف بلا رد .. سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب ماريو غوتزا في الدقيقة 114 من زمن الشوط الإضافي الثاني بعد أن حل بديلاً عن هداف كأس العالم على مر العصور (كلوزا) المُباراة كانت تكتيكية طوال الوقت حتى إنتهاء الوقت الأصلي ..
 شهدت المباراة بعض الهجمات المتبادلة بين الفريقين لم تسفر عن أي هدف , منتخب الأرجنتين لعب أفضل مباراة له في البطولة وخصوصاً على صعيد خط الدفاع ، أما المنتخب الألماني فلعب بعقلية منطقية استغل فيها ضعف التخطيط الفني للمدرب الأرجنتيني ساڤيلا ألذي قام بدوره بإخراج لاڤيزي ألذي كان صانع الحركة للمنتخب الأرجنتيني وإدخال أغويرو ألذي لم يفعل شيء مطلقاً ، أما المدرب الألماني لوڤ كان هو المتحكم الأول في سيناريو النهائي وخصوصاً بعد إدخال غوتزا ألذي حسم المعركة .. ومن جانب آخر فالأرجنتين عانت من ضعف القدرات البدنية بعد لجوء المباراة للأشواط الإضافية مما سهل الألمان المهمة ، لأن الألمان يمتلكون لياقة بدنية خارقة ، أما العامل المؤثر في خسارة الأرجنتين هو غياب نجم ريال مدريد أنخيل دي ماريا ألذي صنع الفارق أمام سويسرا في دور الثمانية ، وتألق كثيراً في مباريات البطولة ، الأمر ألذي جعل ميسي مُقيد من قبل مدافعي الألمان ، وسهل للألمان السيطرة على وسط الملعب لإمتلاكهم لاعبين من طراز خاص ..
 وفي نهاية الأمر فإن خسارة الأرجنتين أمام ألمانيا ليست غريبة ولكن لها أسبابها كما ذكرنا مُسبقًا ، ولكنها نكسة وخيبة أمل للأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي ، ميسي رغم أنه حصل على لقب أفضل لاعب في البطولة إلا أنه غير راضٍ تمامًا عن خسارة فريقه ، لأنه كان مُستعداً أن يتنازل عن جميع ألقابه الشخصية ..
محمد حمودي