اجرى اللقاء: ساجده ماهر
ياسين
طارق احمد
العزاوي من مواليد( 1950م )بكالوريوس سيراميك ودبلوم فنون تشكيليه ، يقيم في بغداد
درس في سنه 1978 و1979 و1980 بمعهد الفنون وبعد ذلك التحق لصفوف الجيش وبعد ذلك
عاد في عام 1985 لمعهد الفنون لستمرار في التدريس لغايه 2003 وبعد ذلك تفرغ للخط ؛كان لنا معه هذا اللقاء:
في مرحله
المتوسطه كان زميلي بنفس الرحله يخط ويكتب على السبوره فبدئ لي حب التعلم واستمرت
هذه الهوايه حتى الاحتراف
نعم كان لدي
في جميع معارض الخطاطين العراقيين وجميع معارض المركز الثقافي العراقي للخط العربي
والزغرفه..
يكون خطاط
ناجح ومتميز من خلال المواظبه على التمرين وتلقي المعلومات من الاساتذه وتطبيقها
حرفيآ
نعم لقد اعطيت
لوالدتي وبعض من الاصدقاء المقربين الذين كان لهم دور في نجاحي
كانت لي رغبه
في تعلم الخط هذا الارث الحضاري وبدأت اتمرن عند عميد الخط العربي الاستاذ المرحوم
هاشم الخطاط وهو مثلي
الاعلى ايضا
تقاس اللوحه
الخطيه بجماليه الخط والتفنن بتركيب الايه القرانيه المراد خطها وتجميلها مؤطره
بالزخرفه العربيه
الشهاده او
الاجازه الذي يمنحها الاستاذ لتلميذ بعد ان يجيب كانه الخطوط اجادة تامه ويحق له
بكتابه اسمه تحت خطوطه والذي يجييز بها الاستاذ ويكتبها بخط الاجازه..
عندما تاكدت
انني اتقنت جميع انواع الخط العربي الاصيل فقمت بخط المصاحف
الكريمه
هناك سبعه
خطوط رئيسيه وتسلسلها يبدأ من الاصعب( الثلث )وهو من اصعب الخطوط ولا يعتبر الخطاط
خطاطآ الا باجادته لهذا الخط وهذا الخط هو مايكتب على واجهات الجوامع
(وانسخ
)ياتي بالصعوبه بعد خط الثلث وهو معروف بلكتابه القران الكريم
(الاجازه)وهو
خليط بين خطي الثلث والنسخ ويكتب عندمايمنح متعلم الخط واجادته باجازه خطيه تكتب
بخط الاجازه
(الفارسي)
ويعتبر اكثر الخطوط استعمالا في بلاد فارس والدول المجاوره ويكتب بقلمين بثلث
القلم وثلثين القلم
(الديواني)وهو
مايكتب في الدواوين لسلاسته
(الرقعه)
وهو اسهل الخطوط كتابه وتعلما
(الكوفي)
الكوفي المربع والكوفي المضفور والمزهر والفاطمي والمملوكي والاندلسي
ظهرت
الطباعه والتكنلوجيا في العالم العربي الا بعد تاثير على الخط ؟ وما مدى تاثيرها
على الخط ؟
ظهور المطابع
والتكنلوجيا لم يؤثر على الخطاط بل بلعكس بدأ الخطاط بتطويرها وادخال كافه الخطوط
العربيه حيث كانت مقصوره على نوع واحد