آخر الأخبار

2014/03/27

وصول وفد منتخبنا الوطني الى استراليا

وصل وفد منتخبنا الوطني اليوم الى استراليا الوفد متكون من ناجح حمود رئيس الاتحاد المنحل وحكيم شاكر مدرب المنتخب الوطني ويونس محمود قائد المنتخب الوطني وذلك من اجل حضور حفل قرعة امم اسيا 2015 والتي ستقام يوم غد الأربعاء المصادف 26/3/2014.

امير التميمي

البحر الميت

سمي بالبحر الميت لانه لا تعيش فيه اي مخلوقات مائيه او اسماك او اعشاب لكونه شديد الملوحه , وملوحته مركزه حوالي تسع اضعاف تركيز البحر المتوسط واحتوائه على تركيز عالي من عنصر الكالسيوم والبوتاسيوم , وهو ليس بحراً لكن عباره عن بحيره ملحيه مغلقه لا تصب بها اي انهار او جداول كما وانه لا يتصل بالبحار المجاوره ويعتبر اخفض نقطه على سطح الارض ويتميز بسرعة التبخر العالي و اجوائه المشمسه والهواء الجاف والتركيز العالي لعنصر الاوكسجين في هذه المنطقه الاكثر في العالم كما ان مياه البحر الميت لا يغرق فيها اي انسان حتى و ان كان لا يستطيع السباحه.

غسان عدنان

بغداد في عيون الشعراء

ضلت بغداد ومنذ ان خططها المنصور العباسي وبنى فيها قصر خلافته...ومعمارها المدور قبلة للقاصي والداني وملتقى حضارات الشرق والغرب عندما وصل فيها العلم ذروته..وعلت صروح الثقافة الى قمم الابداع حتى قيل ان سكان بغداد وحدها في زمن الخليفة الرشيد وصلوا الى ثلاثين مليون نسمة هذ المجد العريق شكل نقطة ضوء للتاريخ الحضاري وللانسانية جمعاء ,فكان له ان يمتلك الثناء والمديح من كل اولئك الذين كتبوا لبغداد...مودة الشوق والمديح والرثاء والغزل والتي سجلتها مدوناتها ببهاء القصائد والاناشيد القادمة من فؤاد المحب لمدينة هي مازالت بوابة لكل مكرمة وانتماء وعروبة,هذه القصائد سعيت لجمعها وفاء لعشق قديم جعلني اعشق واهوى كل مايكتب عن بغداد قديما وحديثا اضع هذه القصائد بين اجفان اهلنا وابنائنا من عراقيين وعرب من الذين ينظرون الى بغداد نظرة الحالم الى حلمه والتائه لبيته والمشتاق لشوقه لكي يتربوا على محبة الاخرين بتلك المدينة الرمز..فالى بغداد وكل من عشق بغداد الف تحية وثناء.

ظاهرة الحب المعاصر

في هذا العصر قد تسمع وترى العجائب ليس فقط في خلق الله عز وجل , وأنما في اخلاق البشر ... فشباب اليوم لهم قصص ورويات قد تكون او يكون هو البطل فيها والاخر هو الخسران ...انها – قصص الحب -  فقد توهم احد الاطراف في العيش داخل قصة تنسج فصولها حسب اهواءه ومزاجه ...فتلك القصة لا تمت للمشاعر بصلة , وليس لها طعم العاطفة, وانما قضاء وقت للتسلية والمرح – اي اللعب في مشاعر المقابل – حتى لو تعلق الفتى بصاحبته وهواها بحق او تعلقت هي به , فلا مجال للحب الحقيقي وانما هو حب وهمي خالي من الصدق. فلا هو يبالي بما يحدث للاخر ولا هي تبالي بما يحصل للمقابل  أنه مجرد –لعبة – وستنتهي بنهاية مفجعة لدى احد الاطراف , ليبدا قصة ثانية مع أخر وثالثة ...!! فشباب اليوم يؤكدون بانه لا يوجد حب حقيقي صادق كما في الماضي حب قائم على اسس متينة على صدق على مشاعر لا يمكن الاستهانة بها, على كلمة لها وقعها بين المحبيين ,على عهد يقطع بينهم , وكذا تقول الفتاة !! ولا تعرف من هو المسؤول هو أم هي ؟ من المسؤول عن موت الحب الحقيقي الحب الجاد والصادق !! أم نرمي أخطائنا على شماعة التطور والتقنية الحديثة وما فعلته وسائل الاتصال من قنوات فضائية وهواتف نقالة , ومخاطرها وتاثيرها السئ على الشباب ؟؟ أذ قادنا استخدامنا الخاطئ لتلك الوسائل للتاثر بما تطرحه من افكار ورؤى قد تكون بعيدة عن قيمنا ومبادئنا وبالتالي اثرت على علاقتنا مع الاخرين ... وها هم شباب اليوم من فتية وبنات لا يملكون صدق المشاعر ولا يعطون للحب حقه كما فعل السابقون ...فالحب ليس لعبة تتسلى بها اليوم لتتركها غدا ... بل هو احساس صادق نابع من القلب وعاطفة تشعر الاخر بدفئها وعهد لا يمكن ان تنقضه.

وسام عبد