.. بينما يعاني الشعب من تقشف البلاد وقلة الفرص امامهم وتأخر رواتب الموظفين وكذلك قطع رواتبهم خلال شهور متتالية بحجة المساهمة في مساعدة النازحين والحشد الشعبي وعوائل الشهداء تكاد الدولة تستغل هذه الأموال لصالحها ، فالبرلمانيون اليوم يستمتعون بزيادة رواتبهم الاسمية بحسب ما اكدته المصادر الحكومية والوحدات القانونية على زيادة (( مليون دينار عراقي )) مضاف على الراتب الأسمي لكل برلماني مستغلين الشعب بأقناعهم على أنَّ السبب من وراء الزيادة هو تساوي الدرجات الوظيفية ..!!
وهنا يجب على الشعب ان يتساءل الى متى تبقى الدولة تملئ بطون الرؤساء والبرلمانيين وشعبهم جائع ؟؟؟
-اراء حرة-
سحر العگيدي