كان هنالك ملك يحكم احد البلدان في العصور القديمة ملك قوي ذو قوة خارقة واموال طائلة وكان لذلك الملك فتاة جميلة ومحبوبة لكنه لم يهتم بتلك الفتاة كثيرا بل اكتفى بتكليف عدد من الجنود لحراستها .وفي ليلة حالكة الظلام كان الملك نائما والحراس غافلون واذا باللصوص يخطفون تلك الفتاة فقيدوها وفعلوا ما فعلوا بها من قصص مؤلمة يندى لها جبين الشرفاء ! وعندما علم الملك بما جرى تألم كثيرا وندم اكثر لتقصيره بحق تلك الاميرة صاحبة العفة والشرف لانه قصر في حقها ورعايتها والاهتمام بها وقصر اكثر بعدم التأكيد على الحراس ليكونوا دائما متيقظين غير غافلين حتى لا يسمحوا الاهل السوء بتدنيس عفة وشرف الاميرة وبعدها استرجع الملك قواه واعد العدة لتخليص الاميرة من اصحاب السوء وفعلا تمكن من تحريرها وارجاعها الى بيتها معززة مكرمة والبسها ثوب العفة والنقاء ووضع على رأسها تاج الملك وتمكن ايضا من طرد اللصوص وعاقب الحراس الذين غفلوا عن اداء واجبهم. تلك قصة قديمة تبدو من نسيج الخيال لكنها حقيقة وقعت في زمن قديم ولكن مع الاسف تكررت في زماننا هذا مع الأميرة المحبوبة النقية كنقاء ثلجها الابيض هي بنت العراق (الموصل الحدباء)التي عبر اسوارها اللصوص في غفلة من حراسها المكلفين بحمايتها ونوم ابيها ..هل يستيقظ الملك من نومه وينتفظ لتحرير الاميرة؟ نعم سيعد العدة ويشد الرجال السواعد لفك القيود التي تكبل معصميك ايتها الجميلة الموصل الغالية. وترجعين الى حضن امك الدافئ الام المثالية بغداد وتعودين ايضا لتعيشين في عز الوالد الحنون العراق .صدقنا معك والعهد هو العهد سنبقى ننشده ايتها الغالية ما صبري على ما تحبي واصبري على ما تكرهي ..سلمتي ايتها الاميرة ..سلمتي دوما ان شاء الله
ليث الشاكر
ليث الشاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق