آخر الأخبار

2016/04/30

هل الطيور على غير أشكالها تقع؟!

لطالما كانت امي تردد هذا المثل القائل (الطيور على اشكالها تقع)،ولم اكن حينها أعي معنى هذا المثل ؛و هذا القول. ومرت الأيام والسنوات ومرت في حياتي مواقف وقصص لم تكن بالحسبان ومهما كنت اكبر وأفهم واترجم ماكان يحدث.وحدثت معي ومع غيري قصص كنت اقف معها وقفة المتحير الذي لا يقوى على تفسيرها،منها ماهو مبهم لا أستطيع أن أجد له الحلول والاجابات المناسبة . وهي ان من جملة ماعرفت ممن تزوجوا أنهم سرعان ماانفصلوا بغير سبب يعقل لمجرد أن احد الطرفين لم يكن يتناسب مع الطرف الاخر تربية وخلقا وتصرفا ،اي شكلا ومضموما...مع أن أحد الطرفين كان قمة الأدب والأخلاق والدين والتواضع وعلى قدر الوسامة،ومع ذلك لم يفلح في كسب محبة واحترام الطرف المقابل الذي كان عكسه تماما في الاخلاق والمعاملة ،وأنه لم يكن يتناسب معه ،ولم يكن بينهما ادنى تشابه في أي شيئ ،ولكنه مع ذلك كان يحاول بشتى الطرق التقرب من الطرف الاول،لكي لايهدم حياته اوبيته ،ويحاول ان يعطي اكثر مما ياخذ لإرضاء الطرف الاخر ،ويجبر نفسه تارة ويقنعها اخرى على التعاشر والتراحم وإيصال ماقد يقطع في اي لحظة برغم محاولات الطرف الثاني او (المعوج) واصراره على التصرفات اللاخلاقية وغير الانسانية مع الطرف الاخر ...فقط اسأله لماذا هذه الافعال التي لاتمت للدين والاخلاق بأي صلة..لماذا ذلك الاصرار على اذية الشريك ...؟هل انك تشعر بنقص ،فمن برأيك يكمل النقص الذي لديك ؟،انك بنعمة كبيزة لا تدركها قد انعم الله تعالى عليك ولكنك لا تشعر بها الا إذا فقدانها وتستبدلها بالذي هو ادنى ،لماذا اذا انت كذلك لماذا لم تختر الشريك الذي يناسب خلقك وأخلاقك هل في نيتك ان تعيش في الارض الفساد فقط لا غير ؟انك انسان مجرد من الانسانية تفكر في مصلحتك الشخصية ،وكم ستجني من وراء ذلك الزواج الفاشل تكرهي مهنتك واسلوبك في ابتزاز من سام اليك نفسه وقلبه بدون ان يسألك الى متى ستحافظ عليه؟والى اين ستاخذه؟...الى قمة الجنان ام الى حافة الهاوية ؟،ولكنك بالتأكيد الخاسر الأكبر، لانه مهما جنيت من اموال على حساب غيرك ليس لك الحق فيها فإنك ستخسرها لا محالة فكل شيئ يزول الا الاخلاق والعمل الصالح فإنها باقيان بقاء الانسان وحتى بعد فنائه فإنى العبق العطر والذكرى ..انها حقائق رآيتها وتعايشت معها وليست مجرد كتابات على ورق من سرد الخاطر ..طرف بريئ.. وطرف مذنب..طرف ظالم ..وطرف مظلوم .. انها الحياة طويلة مع شخص جمعها الزواج ..وفرقمها الطلاق ..بدون ادنى سبب لمجرد فكرة عابرة وانتهت في مخيلة أحدهما
 
سارة رعد

وطن انحميه من الأعداء ام من الأبناء؟؟


يبدو ان الوجع في هذا الوطن عجوز قديم ومرض مزمن فمنذ ان وضع حمورابي تلك العقوبات والقوانين تبين لنا ماهذا الوجع وكيف كان يعاني ، وطن تكالبت عليه الاعداء !! ليس الأعداء فحسب بل حتى الأبناء أصبحنا نعيش في وطن لا نعرف من هم الأعداء ومن هم الأبناء وهنا لا اقصد الأبناء البرره بل العاقين منهم فلا اعرف من من نحميه من أعداء جاءوا بأبشع أدوات الجرم والارهاب الذين لم يجعلوا لله حدوداً يفسرون ويفتون على هواهم ومصالحهم وان الجنه يدخلوها فوق جثث المسلمين حسب اعتقادهم الواهم !! ام نحميه من الأبناء حسب ادعاؤهم انهم أبناء العراق الذين حلو لأنفسهم ما لا يحل لهم من سرقة قوت الناس الفقراء والمساكين وصعدوا على اجسادنا بعد ان حولونا الى اموات تمرح فوق اجسادنا هوام وحشرات غير مبالين بمن تراق دمائهم في الجبهات لماذا اصابنا اليأس من إصلاح القلوب القاسيه والعقول المريضه لا تريد للعراق خير اً اما حان الوقت لكي تقول كلمة الفصل ونشد على بَعضُنَا البعض ولننهض سويه ونبني ما خربه الاٍرهاب المتمثل بالأعداء الخارجيين مع من تعاونوا معهم من اصحاب العقول الرخوه والظمائر الرخيصه وكذالك الخلاص من الذين لا يهمهم سوى ملئ بطونهم بالسحت الحرام وعلى حساب أبناء الوطن البرره فلنجتاز سويه صعاب الزمن بقلب من صخر وعزيمة لا تلين أمضى من السيف ،ويسلم العراق ويسلم أهله الطيبين من زاخو حتى الفار ،


ليث شاكر 

صوت الشعب وحب الوطن ...

الاصلاح ......المصالحه ..... مكافحةالفساد ......التحرير......... الاعمار .....البناء......حماية المكون ...... هذا جزء مما سمعنا ورددناه منذ ٢٠٠٣ وحلمنا بتحقيقها وصبرنا وتحملنا ونزفنا دما بدل الدمع على وطن حلمنا بان يكون جميل وشعبه سعيد لم نستطع تحقيق شئ منها واليوم نخشى ان يضيع ما تبقى من حبيبنا العراق ! ونرفع شعار الاصلاح وهناك بقايا امل.. ونقول ان الاصلاح لا بتغيير الوجوه بل بتغير النفوس بثوره ثقافيه لتغيير السلوك المنحرف نحو المكونات وليس نحو الوطن ! وبثوره اصلاح لمنظومة الدوله والسلوك الوظيفي! صياغة فلسفه لمفهوم الدوله العراقيه باطار مدني ! تعديل الدستور بمايضمن سد الثغرات التي فككت الدوله والمجتمع ! تحويل شعار المصالحه الى قرارات ثم الى سلوك من الدوله والمجتمع ! اعادة بناء المنظومه العسكريه والامنيه ومنظومة التربيه والتعليم وابعاد الدين عن السياسه وجعله وسيله لبناء انسان والمجتمع وليس وسيله لادارة الدوله وخصوصا في مجتمع متعدد الاديان والاعراق والطوائف تنمو فيه دعوات التطرف .... في الختام اقول لاصحاب السلطه والقرار اسمعوا صوت شعبكم قبل فوات الاوان وغادروا حبكم للسلطه وتوجهوا لحب الوطن لانه الغايه ..
 
منذر عيدان