آخر الأخبار
2019/01/19
علي ابو أسد : اعتليت العديد من المنصات في كافة ارجاء بلدي
شاعر عراقي متفائل ومحب للحياة غني باخلاقة وشاعريتة الفذة يمتلك مسيرة شعرية حافلة بالعطاء والنجاح والإنجاز علي جمال عبد علي من مواليد ١٩٩٢ يسكن في العاصمة بغداد خريج بكالوريوس قسم هندسة شبكات الحواسيب .
# متي كانت البداية ؟
بدأت في كتابة الشعر من عمر التاسع عشر حيث كتبت العديد من القصائد وفي مختلفة المواضيع والحمدلله نالت إعجاب متابعيني وايضاً اعتليت العديد من المنصات في كافة ارجاء بلدي .
# أي القصائدك اقرب الى نفسك ، ولماذا ؟
قصيدة (الطفل الفقير) لانها كانت تتناول موضوع مهم جداً بالنسبة لي وهو الفقر .
#من علمك كتابة الشعر ؟
الله لان الشعر موهبة فطرية يضعها الله في من يشاء من عبادة .
# القصيدة رسالة مفتوحة للعالم وانت تكتب هل تفكر في القارئ ؟
كلا ، لأني افرض الثقافة المطلوبة للقارئ .
# ماهي المواضيع التي تعالجها في كتاباتك ؟
كثيره واهمها طرح المواضيع التي تحسن من ذوق المتلقي .
#من الذي ينتصر في شعرك الحب ام الوطن ؟
الحب لان الوطن بلا حب بقايا وطن .
#ماهو جديدك ؟
مدي اديح ...
وخل اشوف أحلامي كلهه بين اديه
وسمعة هي ...
سمعة عيونج خجل تدمع وتنزل دمعتج لمن اقرالج غزل .
#كيف اثرت فصول تجربتك الحياتية القاسية على تجربتك الشعرية ؟
تأثيراً جميلاً فقساوة الحياة تعطيك قصائد أجمل .
#حكمة تؤمن بها جداً ؟
ابتسم ولو القلب يقطر دماً .
#(اللي راح راح وماتفيد كلمة يارت) اذا أردت ان توجه هذه العبارة لنفسك فماذا تقصد بها ؟
لا أبالي تجاه أي شيء يذهب ولم يعد فالذي فيه خيراً لا يذهب .
# ماهي هواياتك ؟
الصيد وقراءة الكتب خاصة الكتب التي تختص في مجال علم النفس .
# كلمة اخيرة تحب ان تقولها في نهاية هذا الحوار ؟
كان حوار جداً جميل وفي قمة الرقي اشكركم على جمال أسئلتكم .
اجرى الحوار: فاتن قاسم
""العبيدي يمزج بين الفن والمهنه ""
اجرى الحوار: مصطفى السناني
• المقدم صالح مطيران العبيدي منسوب الى وزاره الداخليه معاون مدير احداث بغداد حيث دخل الكلية العسكرية سنة ١٩٨٦م في الرستميه وتخرج منها في ٦/١/١٩٩٠ ولد في محافظه الانبار قضاء حديثه ناحية بروانه مدينة النواعير من مواليد ٢٤/٧/١٩٦٧ ومن خلال هذه المدينة فقد برزت له عدة مواهب ومنها كتابة الشعر بشطريه النبطي والفصيح وكذلك كتابة القصة القصيرة والنثر ولديه هوايات اخرى منها الرسم والخط ولكن الظروف لم تسمح له بهذه الهوايه وكان من المتميزين في الثانوية وتخرج سنه ١٩٨٥م
•اين سكنت بعد التخرج من الكليه العسكريه ؟
بعد التخرج من الكليه سكنت في محافظه بابل (الحله)لمده ١٨عاما فكان منشاه عائلتي وقد مزجت بين المنطقه الغربيه والفرات الاوسط..
•ماذا تعني لك الحياة ؟
عشت هموم الحياة فقد اعطيت للوطن ثلاثة من اخواني بسبب الحروب وتعرضت لعدة اصابات بسبب حقد ناس مغرضين .
•ماهي المهرجانات التي شارك فيها وماابرز القصائد لديك ؟
لدي عدة مهرجانات شاركت فيها منها مهرجان حديثه ومهرجان جامعة بغداد ودعوات اخرى في محافظات اخرى ولكن بسبب العمل والظروف لايسمح لي بالذهاب الى المهرجانات واكتب ايضا في العتاب والابوذيه والزهيري والدارمي والغنائي والملحمي .
حديثةُ الحب
حديثه أميَ والأباءُ مـــــــقامي
من قبلِ أزمنةٍ بـــــــها أحلامي
فهيَ الربيعُ ومـــــــاتعلقَ شاعرٌ
في حبِها الـــــعذري دونَ غرامِ
الأهلُ مـــــنها كالجدودِ تَحملوا
صبرَ الأُلى فــــــي أولِ الأسلام
وعلى شروقِ الشمسِ تغفو أزاهرٌ
لم تنكسرِ يوماً مـــــــــن الأقزامِ
أحديثةَ الفـــــرسانِ أورثكِ السنا
أهلُ لكِ مـــــــن أشرفِ الأقوامِ
إذ كلما قَـــــــــدمَ الطغاةُ بحافرٍ
أو بائعٍ للعــــــرضِ أو بحرامي
فزعتْ رجالكِ والجوابُ سنابلٌ
نُثِرَتُ رغيفاً أسمراً لكــــــــرامِ
عتّقتُ حبكِ فــــــي جلالٍ محبةٍ
منذُ الصبا في صحوتي ومنامي
وكتبتُ لـــــــــلأولادِ إن حديثةً
أمٌ لكم فــــــي الصلبِ والأرحامِ
ولكم بها في المعصراتِ فوارسٌ
مـــــــن ناصرٍ ومعلمٍ ومحامي
هي كـــــــلما عزفت لنا ألحانها
ضحـــكَ الفراتُ مخاطباً بكلامِ
هذي حديثةُ لــــــم تزلْ عذريةً
وبها الرؤوسُ عــــــليةٌ الإقدامِ
فدع النواعيرَ التي فـي شطِها
وطناً تدورُ بـــــــــعزةٍ وسلامِ
فمنازلُ الشهداءِ تبسمُ كـــــلما
استفردَ العشّـــــــــــاقُ بالأنغامِ
وأزاحَ عـــن أجفانِها أبناؤها
بعض الوني بالحبِ والإكرامِ
وتموسقَ القنديلُ ليلاً ضاحكاً
فــي الليلةِ الظلماءِ دون كلامِ...
• *الاحداث: هي كل جريمة تقع اقل من سن ١٨عام تشمل الاناث والذكور وتوجد مواقف وسجون تاهيليه قانون (٧٦)الماده (٢٤) وقانون الاحداث قانون خاص ..
•اهم الجرائم لالقاء القبض هل هي مشاكل من داخل الاسره او من الشارع ويهما الاكثر ؟
والمشاكل التي انتشرت بشكل كبير التسول والمخدرات واسباب كثيره منها عدم متابعة الاسرية وعدم وجود ضوابط اوليه وكثرة الزواج والطلاق بين الاحداث ، والتسول من اهم المشاكل التي تحدث في محافظة بغداد فقد يواجه متاعب من قبل المتسولين ووفق قانون القانون فقد يتم خروجهم بكفاله ولكن اذا تم اطلاق قانون المادة (٣٠)من قانون الاحداث (٧٦) انه يحاسب ولي امر المتسول لمده ثلاثة اشهر او ستة اشهر او سنة والتسول شركه رابحه .
•ماهو دور الباحثين الاجتماعيين في سجون الاحداث ؟
يوجد باحثين اجتماعيين منهم دكاتره نفسانيه وباحثات اجتماعيه ومتابعة الحالات ويقدمون نتائج جيده .
•هل هناك دراسه داخل سجن الاحداث تقوم هؤلاء وتجعلهم اناس بعيدين عن الجريمه ؟
نعم ،يوجد دراسه داخل السجون لتعلمهم وتوعيتهم منها دروس تثقيفيه ودروس دينيه بابتعادهم عن جرائم الاحداث وقد تم اصلاح اغلبية منهم وتم خروجهم وفق القانون .
•هناك اعمار بين ١٥-١٦ تم القاء القبض ويتم الحكم عليهم اكثر من سنوات واذا اصبح عمرهم اكثر من ١٨عام هل الحكم يزيد ام يبقى على نفس الحكم .
الحكم لايزيد لان في القانون الجريمه وقت وقوعها ولكن عند تجاوز عمره فوق ال١٨ فقد يتم تحويله الى سجون اصلاح الكبار .
•اكثر الاشهر التي تحدث فيها مشاكل الاحداث ؟
اكثر الاشهر هي العطل والمناسبات والحفلات الخارجيه بسبب جموح الشباب وتجمع في الاماكن والمتنزهات .
•طبيعة العمل وهل هناك جهات اخرى تتعاون معكم ؟
طبيعة العمل هي اصلاحيه ومتابعتها وحلها ومعاقبة الموسيء التي تحصل عند الاحداث والتي يبلغ اعمارهم تحت ١٨عام وتشمل عدة جوانب منها القتل والمخدرات والسرقه .....الخ وهناك تعاون من جهات اخرى من قبل السلطات الاخرى .
فاتن الجراح و دخولها الى عالم الأطفال
اجرى الحوار: فوز حيدر
ــ من هي الدكتورة فاتن الجراح وما هو إختصاصها ؟
دكتورة في الأخراج المسرحي حصلت على الدبلوم
العالي سنة 1981 ولكن مارست الأخراج المسرحي اثناء دراستي في تشيكوسلوفاكيا ،قدمت
مسرحيتين الأولى الأولى في المسرح الملحمي و الأخرى مسرحية للأطفال (ماروشكا و
الأشهر الاثنا عشر).
لجئت بعدها الى الكويت من عام 1982 الى نهاية
1984 عملت في برنامج أفتح ياسمسم كمساعدة إخراج لشؤون الطفل ، وهنالك اعمال ساهمت
بها دوبلاج مثل (ليدي اوسكار) و (جورجي) و(توم سوير).
افتح يا سمسم فتح لي بوابة الى عالم الطفولة
و هو كان الدافع لتخصصي في الأخراج المسرحي للطفل. وبعد إكمالي لمرحلة الدكتوراه
عام 1988 في تشيكوسلوفاكيا عملت استاذة جامعية لمادة الاخراج والتمثيل في الجزائر
في جامعة وهران من عام 1989 ــ2003 حيث تخرجوا على يدي طلبة بكلوريوس و ماجستير و
دكتوراه في اختصاصات عدة في التمثيل و الأخراج.
ــ متى بدأ عملك في دار ثقافة الأطفال ؟
منذ
عودتي الى العراق في عام 2003 وانا أعمل في
الدار كمخرجة مسرحية في الدرجة الاولى ومؤلفة، و منذ عام وخمسة أشهر اصبحت
معاون مدير عام للدار ولكن جانب العمل الأداري لا يشكل لنجاحي ذرة أمام نجاح اي مسرحية من مسرحياتي .
ــ الى اي نوع تندرج أعمالك المسرحية ؟
أعمالي من ناحية إحترافية هي ما بين القصص
الكلاسيكية للأطفال و الدراما المفتوحة التي تسمى بالمسرح التفاعلي، بعضها انا
كتبتها على وفق الأحتياجات التي أملتها عليّ سياسة حماية الطفل و ايضا المشاكل
التي طرأت على المجتمع العراقي.
ــ ما هي الفئة العمرية التي تتعاملين معها ؟
الطفولة من عمر يوم واحد الى عمر 18 عام لذلك
تطرقت لقضية أعتز بها لتجربتي لمسرحية (و فجئة صحوت) التي عرضناها في الأردن في
مهرجان دولي خاطبت فيها اليافعين و موقفهم ازاء الهجرة و فتحت الحوار معهمولأكثر
من عرض تباحثنا معهم على مسألة المواطنة لمواجهة الهجرة.
ــ هل لديك اهتمام بمسرح الدمى ؟
ان
سألت في الوسط الفني من يكتب للمسرح التفاعلي و يخرج و من يقدم الدمى العملاقة في
المسارح يقال لك الدكتورة فاتن الجراح، أنا لا اقول إني أنجزت الكثير ولكن عملت ما
أستطعت عليه لأن هذه هي الامكانيات المتاحة و الدار يشكو من انعدام التمويل.
ــ من اين تحصلين على الدعم المادي للعمل
بالمسرح ؟
انا
لا املك الوسائل ولا املك انارة ليزرية و لا املك مسرح مثل المسرح الوطني و لكن
انا املك عقل اعرف كيف اجذب المقابل بما اقدمه ،، عمليا عندما تكون هنالك مهرجانات
يخصصون تمويل منها اما الأن لاتوجد
مهرجانات لذلك الجأ الى العمل مع المجتمع المدني ، و في الآونة الأخيرة حتى
المنظمات لم تعد تمول فنحن نقوم ككادر بإعادة تدوير الأشياء او الصرف عليها من
جيبي الخاص من قماش و خشب و غيرها و لكن الجهد الذي يقدموه الفنانين هو تطوعي ، و
هنا في دار ثقافة الأطفال حب الأختصاص و حب الطفولة هو الباعث للعمل التطوعي
والتبرعات.
ــ ما مدى تأثير مسرح الدمى على الأطفال ؟
مسرح الدمى قد يكون للكبار ايضا ولكن القضية
الأساسية هي الموضوع ومن يخاطب، فعندما عملت دمى عملاقة هنا احتاج هذا الحجم لكي
اجذب الطفل حيث لاقت استحسان من قبل المتلقين و هنا وصلت المعلومة لهم عن طريق
عامل الجذب و هو حجم الدمى الهائل.
ــ كيف ترى الدكتورة فاتن الجراح واقع
الطفولة من خلال عملها المشترك مع هيئة رعاية الطفولة و مع منظمة اليونيسيف الدولية ؟
أرى
بعض منظمات المجتمع المدني تحاول ان تنقذ الطفولة بشتى الطرق و احدث تجربة هي
تجربة (بوابة العدالة ) الذي يترأسها
المحامي فراس البياتي الذي يسعى الى ان يحارب التشرد و محاربة الجريمة عبر التعليم
لذلك اتى بمشروع يسمى باص الأمل وضعه في منطقة الزعفرانية في العشوائيات حيث قام
بنصب باص حوله الى صف مدرسي يدرس هؤلاء الأطفال . وأنا اعتز به و بالشخوص العراقية
الجميلة التيى تعمل في منظمة اليونيسيف التي تساعدنا في تقديم الافضل . ولا انسى اطلاقا الدكتورة
عبير الجلبي و هي مديره الهيئة مع مديرة (ذوي الأعاقة ) السيدة صنوبر الجاف أمرأة رائعة وسيدة
مقتدرة تتعامل مع الأطفال وهي تملك (دار الحنان) تترأسه عمليا ولكن هي ام لمجموعة
من الأطفال و هي مثال و قدوة للمرأة العراقية التي تريد ان تكون فاعلة.
ــ ما هو حلم دكتورة فاتن الجراح للطفولة
العراقية ؟
حلمي
هو ان لا ارى اي مشرد بالعراق فأملي ان تنتهي هذه الحالات وهي بيدكم انتم الشباب و
يجب ان نحاول ان نتجاوز هذه الصعوبات و اعتبارها دين يجب ان يوفى للعراق لان
العراق اسم و حضارة و إحتراما لحضارتنا و للأرث الذي تركه لنا الأسلاف يجب ان نقدم
حتى ولو شيء بسيط للأنسان العراقي الناضج و الجيل الجديد الواعي .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)