آخر الأخبار

2019/03/18

قراءة في كتاب منطق بن خلدون

 عرض: اريج حسين علي
كتاب منطق بن خلدون للمؤلف الدكتور علي الوردي بعدد صفحات 268 ، يطرح الكاتب الكبير علي الوردي آراء ومفاهيم أهم المدارس الفكرية التي تأثر بها المفكر الكبير ابن خلدون ، وبالتالي يناقش الفكر الخلدوني من خلال استعراضه وفهمة للحياة وتطورها ويخوض الدكتور علي الوردي في تجربة قال عنها في مقدمة كتابه منطق ابن خلدون أنه كَسُل عن جعلها كتاباً بالرغم من كونها تمثل جزءاً كبيراً من رسالة الدكتوراه خاصته ، ألا وهي تتبع سيرة أحد مؤسسي علم الإجتماع العالمي - بن خلدون - الحياتية والعلمية ، فهو سلط مجهره ليكون دقيقاً في بحثه ويقف موقفاً محايداً في مناقشة المقدمة الخلدونية وما جاءت به من أشياء جديدة أو مستنسخة ممن قبلها من النظريات .كان الكتاب عبارة عن محاضرات ألقاها الدكتور الوردي في معهد الدراسات العربية العالية
يدور الكتاب حول ناحيتين من نظرية ابن خلدون ، الأولى دراسة المنطق الذي جرى عليه تفكير ابن خلدون عند إنشاء نظريته ، والثانية دراسة العوامل الفكرية واللافكرية  التي ساعدته على إنشائها . فهو يتناول نظرية ابن خلدون منذ النشأة حتى الشيوع ، ويبن نقاط قوتها ونقاط الضعف فيها 

قراءة في حب الحياة

عرض:سجى محمد حديد
حب الحياة .. كتاب مميز ترجمته لنا الكاتبة (علا ديوب) يتحدث عن الحياة وحبها مع جميع مشاكلها والمراحل الصعبة التي نمر بها من أربع وأربعين وجهه نظر .. فكل شخصية في هذا الكتاب أختارت أن تروي جانبآ ما من حياتها حلوآ كان أم مرآ ..فبعضهم أختار موضوعآ أو فكرة هامة وناقشها وأخبرنا عن رأيه فيها وتجربته معها .. وأخرون أختارو أن يذكروا تفصيلا مميزا أو قصة ما مؤثرة في حياتهم وتتعدد الشخصيات ما بين صغير وكبير ونسوة ورجال.... سوف أشارككم ببعض القصص المميزة التي ذكرت في هذا الكتاب من كتابها ( ال أربع وأربعون ) شخصآ .. ففي بداية الكتاب نرى قصة مؤلمة للكاتب ( فران) عنوانها ( يمكنك أن تكون مختلفآ ) حيث يروي بها الكاتب حياة الطفوله الصعبة التي عاشها مع أخته في دار الأيتام وفي نهاية كتابته يذكر لنا أن الحياة جميلة رغم صعابها وينهي كلامه بعبارة جميلة .. الأشياء التي تجعلني مختلفآ هي نفسها الأشياء التي تجعلني أتجرأ ان اكون مختلفا.. أستوقفتني بعدها قصة قصيرة لطيفة للكاتبة( أنجيلا برادلي ) عنوانها ( تحفتي الفنية) حيث حاولت أن توصل لنا رسالة بقصتها القصيرة عن أهمية زرع الكلمات الطيبة وحب الحياة في روح الأطفال وأكدت ذالك بعبارة .. لاتكسر قلب طفل ..لانه سيكبر ولن ينسى لك ذالك. أما بالنسبة للكاتبة( يانيدي) فكان لها دور مميز في هذا الكتاب حيث كتبت لنا أجمل العبارات بعنوان ( أنا أمرأة قوية لأنني.... ) هذا العنوان القصير الذي يشدنا لقراءة كلماتها التي تخفي تحتها ألم قد مرت به وتحاول أن تقف مع كل أمراة وتدعوها لتكون قوية وتواجه التحديات الشخصية والمهنية وتحب الحياة ونرى تأكيدها لذلك بقولها المتكرر .. أنا أمراة قوية.. لأنني في أحد الأيام سأكون ملكة العالم وفي يوم أخر سأشعر بالهزيمة وهذا أمر مقبول لانه ليس بأستطاعتي أن أحمل العالم على كتفي كل يوم اليس كذلك؟؟ أنا أمراة قوية ...لأنني لا أخاف ان أبكي.. أنا امرأة قوية ...لانني أعلم بان كل قرار أتخده سيعرضني لأسئلة غير مرغوب بها ومع ذلك أختار تنفيذه . وكان للرجال ايضا دور في هذا الكتاب حيث ذكر لنا الكاتب ( كولد ييب) تفاصيل حياته الخاصة التي أختصرها بعنوان ( أنا وزوجتي ) الذي أكد لنا بها أن عبارة وراء كل رجل عظيم أمراة هي صحيحة حرفيا فهو يحكي لنا عن حياته الصعبة والظروف المادية التي عانا منها وقال لنا ... توقعت أن تتخلى عني زوجتي ولكن تفاجئت بأنها قالت لي أنني أفضل زوج على الأطلاق ...جعلتني أحب الحياة من جديد ولكن الحياة ليست كريمة دائما ..كما ذكر لنا الكاتب (جيس سبير) حيث تكلم عن غدر الحياة بقصة عنوانها ( ما هو شعورك عندما يكون لديك أخ خلف القضبان؟؟) عنوانه الذي بحد ذاته حكي لنا قصة مؤلمة عاشها مع عائلته بعد سجن أخيه الكبير ظلما وفقدوه في نفس اليوم الذي كانو ينتظرون به خروجه من السجن.. أختصر هذا الكتاب حياة عاشها أربع وأربعين شخصا كل شخص بهم وصف لنا الحياة من وجهه نظره الخاصة أتفق أغلبيتهم على أن الحياة جميلة وهي تستحق أن نحارب من أجلها ..جميلة بعيوبها وبجمالها جميلة بكل شيء.. وفي صفحات الكتاب الأخيرة وصفت لنا الكاتبة كتابها بكلمات رائعة .. لن تكون متأكدا أبدا أنك تفعل الشيء الصحيح لا أحد في الواقع يعرف ذلك ماذا لو أخترنا الشيء الخاطئ هل سنبقى معلقين به الى الأبد ؟؟ يعتقد معظم الناس ذلك ومعظمهم غير سعداء ولكن أنت لا تسر في الطريق ذاته شق طريقك الخاص! أنطلق! تجرأ !


قراءة قي كتاب رواد المقالة الادبية في الادب العراقي الحديث

 عرض:اميمة رباح
كتاب ( رواد المقالة الأدبية في الأدب العراقي الحديث ) للكاتب عبد الجبار داود البصري ،صادر عن دار الحرية للطباعة في بغداد عام 1975 بعدد صفحات ١٢١ صفحة  .

سلط الكتاب الضوء على الأدب العراقي الحديث حيث تناول تعريفات المقالة الأدبية في الفصل الأول من الباب الأول حسب رأي صمويل جونسون والفرنسي لاروس واخذ برأي دائرة المعارف البريطانية في تعريف المقالة ، إضافة إلى تعريف المقالة حسب رأي الكاتب . أما الفصل الثاني من الباب الأول تحدث عن الحياة الثقافية في العراق وأوضح قصة النثر العراقي الحديث وكيفية نشؤها وتطوره. 
أما الباب الثاني فقد تناول في الفصل الثالث والرابع والخامس عن رواد المقالة الأدبية الذين مارسوا الأدب والصحافة وتم تصنيفهم حسب النشاط السائد في حياتهم وبناء على ما اشتهروا به .
فالرصافي والشبيبي والزهاوي والكاظمي شعراء  , وانستاس ماري الكرملي وعبد الوهاب النائب والشهرستاني ومحمد شكري الالوسي علماء دين ورجال لغة   , ومحمد سليمان فيضي ومحمود السيد وسواهما روائيون    , ورفائيل بطي ونوري ثابت وتوفيق السمعاني وسلمان الصفواني صحفيون   , وكامل الجادرجي وعبد القادر البستاني ومحمد جعفر أبو ألتمن سياسيون .
أما فهمي المهندس وإبراهيم صالح شكر ، وإبراهيم حلمي العمر فغلبت المقالة الأدبية والصحفية على نشاطهم الثقافي فهم روادها .
أما الباب الثالث فقد تضمن نماذج ونصوص أدبية كانت لها أثر فعال في حياة المجتمع والأحداث التي حفلت بها تلك الفترة ويمكن رؤيتها وتقديرها كمؤشرات سياسية هامة .
كانت المقالات في ذلك الوقت ذات أثر فعال في حياة المجتمع العراقي وكانت عبارة عن وثائق حية من تاريخ العراق الثقافي .