آخر الأخبار

2016/04/06

شباب المستقبل في العراق...

منذ بداية الحرب في ٢٠٠٣ودخول القوات الامريكية الى العراق وانهيار مؤسسات الدولةوالبنى التحتية وظهور حالات الاغتيالات المنظمة والتفجيرات التي طالت جميع محافظات العراق ومع توالي الحكومات الى يومنا هذا نشأ جيل من الشباب غير الواعي ومنهم من ضاع مستقبله بسبب التهجير المنظم والبطالة المنتشرة من ذلك الحين وعدم وجود فرص عمل ومنهم من احتضنته خلايا الارهاب مما يدفعه الى العمل معهم ضد اهل بلده ومنهم من لا يمتلك مساحة متر واحد في بلده مامصير هؤلاء؟وماهو مستقبلهم ؟وماهو دور المؤسسات الحكومية في ذلك ؟مابين المشكلة والحل هناك بصيص امل في الانتظار
 
رنا العزاوي

الفقراء وازمة السكن ..

مع تزايد ازمة السكن وبشكل ملحوظ ومدمر للمواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود وحسب احصائية عالمية ان العراق بحاجة الى ٣ملايين وحدة سكنية مع ارتفاع غير مسبوق في ايجار الوحدات السكنية وازدياد معاناة المواطنين للحصول على وحدة سكنية او قطعة ارض وايضا مع تصاعد اسعار المواد الانشاىية وهذه المشكلة اصبحت معقدة نتيجة لتراكمات السنوات السابقة وعدم توفر الاموال اللازمة بسبب الفساد الاداري الذي ينهش الدولة وهنا يأتي دور وزارة الاسكان عليها ان تقوم بدورها لحل هذه المشكلة وتوفير الوحدات السكنية وان تضع الخطط اللازمة لايواءهم
 
رنا العزاوي

الحب هدية السماء إلى الأرض

طاقة الحب اونعمة الحب أورثها سيدنا آدم إلى أبنائه، لذلك كانت ومازالت هذه النعمة، سيدة الطرق في علاج الأرواح والقلوب والأبدان، من يملكها لا يحتاج إلى تشخيص الأطباء ولا إلى سكاكين الجراحين ولا إلى أعشاب الصيدليات الشعبية. نعمة الحب تغني الإنسان عن كل ما ليس حباً. بالحب وحده من الممكن أن تتنظف مسارات الطاقة. بنظرة حب واحدة يقدر الإنسان أن يزيح من قلبه جبل الكراهية. بيد حانية من الممكن أن يتحول أكبر القساة في التاريخ إلى إنسان لطيف. بمحبة اسحب إلى رئتيك؛ إنك كل ذرة حب، اجمعها بمحبة وازفرها لجميع الكائنات على الأرض، والأراضي السبع، أرسلها للسماء والسموات السبع، أرسلها لمجرة درب التبانة والمجرات التي لن نكتشفها أبداً، أرسلها للهواء والماء والصحراء والجبال والوديان، أرسلها للمخلوقات جميعاً، أرسلها للجمادات أيضاً. من يملك طاقة الحب يملك طاقة الشفاء وطاقة العطاء. ورغم أن أغلبية الناس، أصحاب العقليات المادية المتحجرة، يتصورون أن الحب الإنساني ضعف، وعدم الرد على الإهانة مذلة، إلا أنه يثبت يوماً بعد الآخر أن هاتين الكلمتين الصغيرتين في الكتابة والنطق والتهجي قادرتان على تغيير ملامح وجه العالم. الحب يعني أنك قادر أن تسامح نفسك على أخطائك. الحب يعني أنك قادر أن تسامح كل من أخطأ في حقك. الحب أن تستقبل المحبة من الكون وترسلها للكون.
الحب أن تتمنى الخير لمن أساء إليك. الحب ألا تنتظر مردود الحب ممن أحببت. الحب أن تحب خالق المحبة في هذا الكون. إن كنت قادراً على مثل هذا الحب ثق أنك لن تعرف معنى كلمة المرض


عبدالرحمن الطيب
عبدالرحمن الطيب

الاحياء الاموات...

هل سمعتم قبل الآن بـ"الأحياء الأموات" لا أقصد الـ"زومبي"، فأولئك أموات أحياء، ناهيك على أنّهم شخصيات خيالة، بل أقصد بالأحياء الأموات صنفًا من أصناف البشر، فهؤلاء أحياء فقط جسدًا يأكل ويمشي، ولكنّهم مع الأسف ميتون في المشاعر، يفتقدون للحنان، يبحثون عن الجمال ولا يجدوه، يعيشون على الامل، مع أنّ كل دقيقة بل كل ثانية تقتل ذلك الامل على مذبح اليأس القاتل، أولئك الناس لا صوت لهم يُسمع، ولا رأي لهم يُأخذ، ولا فرصة لهم يُتاح لهم فيها للتعبير عمّا يدور في خلجات صدرهم، أولئك الناس لا هدف لهم سوى العيش كسائر البشر، لا يطلبوا المستحيل بل كل ما يطلبوه حياة عادية أسوةً بإخوانهم في الإنسانية، تجد قلوبهم بيضاء ناصعة، لا يحملون في قلوبهم شيئًا من الحقد والانتقام على الرغم من ردات فعلهم السريعة، التي سرعان ما تذوب بنفس السرعة. تجد أحدهم يقصّر معهم ولكن إذا ما التقوا ينسون كل ذلك فرحماكم بهم فهؤلاء قاسوا من الحياة ما كسر شيئًا في داخلهم حتى أجبرهم على الصمت، لسان حالهم يقول "أنّ لا شيء يستحق الكلام"، تجدهم يأسوا من الدفاع عن أنفسهم من كثرة ما عانوا، فاتخذوا قرارًا بألا يصححوا وجهة نظر أحد بهم، فمن يحبهم -من وجهة نظرهم- يعرف من هم، وما قدرهم، وما قد يصدر عنهم وتجده يعذرهم. أرجوكم تحملوا تقلبات مزاجهم فهم يحتاجون إلى الاهتمام، والمحبة الصادقة، يكفيهم ما حملته لهم الحياة، ويكفيهم ما صب القدر عليهم من البؤس والحزن والشقاء. هذا الصنف تجده يميل إلى الصمت والغموض؛ فقد تساوا عندهم جانبي الحياة، وتساوت عندهم السعادة والحزن، لدرجة أنّهم يحبون الاعتماد على أنفسهم، هذا الصنف يا سادة صنفٌ طاهر القلب، بريء المحيا، صادق المشاعر، يراعي مشاعر الآخرين، لا يطيق أن يرى إحراج أحد أمامه، بل يشعر بإحراجه وكأنّه مكانه، ولكن -مع الأسف- فإنّ المحيط والمجتمع ينظر إليه على العكس تمامًا، فيحسدونه وهم لا يعرفون أنّه لا يملك إلا قلبًا طيبًا، ويبغضونه وهو لا يملك لذلك سببًا، وتجدهم يشعرونه بالوحدة رغم التفافه حولهم، وفي النهاية يلجؤون له بكل وقاحة عند الحاجة، وكأنّه إنسان بلا ذاكرة أو ماضٍ!، يأخذون غايتهم ويرحلون، لذلك تجده يرحل بصمت، كما أتى بصمت، وحينها -ربما- تستفيق قلوب، وتستيقظ عقول، وتفهم ألباب، ويذوبون خجلًا؛ لأنّه كان بينهم إنسان رائع وهم لا يشعرون، والآن فهم قد خسروه ولن يعود

 
 
محمد احمد صالح

رحلت الشيوعية، وبقي الإسلام شامخا


لمّا نشأت الشيوعية الماركسية في القرن 19، ظن الكثير أن الأبواب فتحت على مصراعيها لتحويل الدول نحو الإلحاد و تضييق مساكن الأديان وحبسها خلف أبواب موصدة توقف مدّها و تأثيرها فسخّرت جهود كارل ماركس و فريديريك أنجلز في الهيكلة الفكرية لهذا النّظام و من ثم سخّرت الجهود لنشر هذه الأفكار بين الأوساط المثقفة و تحوّلت الأفكار التي سطّرت على الأوراق نظاما يعمل به في الواقع على يد لينين و بشكل طبيعي انتشرت هذه الشيوعية و تهيكلت مع الزمن و عدّلت على يد أكثر من قائد أو مفكّر و اتّسعت رقعة الدول الشيوعية فيكفي للمرء أن يعلم أن حدود الإتحاد السوفياتي أكثر من 22 مليون كلم مربّع و مساحة الصين تتجاوز 9 مليون كلم مربّع و بالتّالي نحن نتحدّث عن مساحات عملاقة تحتل تقريبا قارّات بطم طميمها و ما هذه إلا أمثلة و غيرها كثير. فجاءت الشيوعية بشعار المنجل و المطرقة لكن حكمت بالسيف و البندقية فتاريخ الشيوعية حافل بالمذابح و المجازر فقد عربد هذا النّظام و سعى جاهدا لنقض عرى الإسلام فحكم أراضي لم تحمر بمبادئ الشيوعية و إنّما مضرّجة بدماء الأبرياء و استبيحت ماء المسلمين و قتلوا لأنهم يقولون ربنا الله فإن غابت الإحصائيات فإن الأمر بلا شك تعدّى ملايين القتلى من أطفال و شيوخ و نساء فقرى خربت و خلت من سكّانها و مساجد هدمت على رؤوس عمّارها و مدارس إسلامية أغلقت أمام طلاّبها...أنقل من الوكيبيديا: لايؤمن الشيوعيون بدين، ومن أجل هذا يحاربون الأديان وفي سنة (1345 هـ - 1926 م) ألغيت المحاكم الشرعية في المناطق الإسلامية، وفي سنة 1946 منعت جميع الأنشطة الدينية وقبض على مليون ونصف عضو من الحركة الإسلامية، وفي سنة (1347هـ-1351هـ) وسنة (1928 م – 1932 م) بدأ الروس حملة إغلاق المساجد فأغلقوا وهدموا 10,000 مسجد، وأغلقوا 14,000 مدرسة ابتدائية إسلامية، وبدأت حركة مقاومة من سنة 1936 م إلى 1980 م وهدفها استعادة الهوية الإسلامية وخصوصاً القومية التركستانية هل انتهى الإسلام؟ هل تركوا الإسلام إلى الإلحاد؟ إن الواقع أثبت أن دول كأفغانستان و داغستان و الشيشان و غيرها دخلها الشيوعيون و هي مسلمة و مكروا مكرا كبّارا وظنُّوا أنَّ مكرهم قد ظهر فخرجوا مدحورين مهزومين و بقيت الشعوب على إسلامها متمسّكة بالتوحيد و إن قل عدد المسلمين لا لكثرة المرتدين و إنّما لكثرة القتلي فالمسألة تتعلّق بملايين الضحايا.
انتهت الشيوعية من أرض الواقع تقريبا فجل الأنظمة عدلت عن الفكر الشيوعي و لم تبقى إلا ذكرياتها المرة و نسيانها مسألة وقت و انقلب السحر على الساحر فمهد الشيوعية (روسيا)، الإسلام اليوم يمثّل 20 بالمائة من عدد سكّانها حتى أنّه يمثّل أكبر أقلّية دينية فزادت مخاوف الملاحدة من أسلمت روسيا و الحل طبعا مفقود فلا القتل ينفع ولا الأسر يجدي، فقد جرّب الأمر و خاب المسعى فالإسلام يسكن العقول و يأسر الأرواح فهو يحمل حديث الحجّة و المنطق و يسمو بالروح و الشعوب. فسبحان الله هذا حال من عادى الإسلام فحاربه سنين طويلة و اليوم الإحصائيات تدل أنّ روسيا سيسودها الإسلام خلال 50 سنة على أقصى تقدير و صدق الله إذ قال: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) و آية من آيات الله الدالة على صدق الرسالة أن هذا الدّين خلاف أي أمر آخر فكلّما حورب زادت قوّته و مهما هزل أتباعه فيبقى قويا عصيّا على الكافرين و قد قال النّبي صلّى اله عليه و سلّم: ليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل و النهار و لا يترك الله بيت مدر و لا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل يعز بعز الله في الإسلام و يذل به في الكفر

جنيد جمال

زها حديد..



زها حديد بين الفَقد والمجد.. قبل أيام ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة المعمارية العراقية البريطانية زها حديد ،الاسطورة المعمارية ، كيف إستطاعت أن تصل الى ماوصلت إليه من فنٍ ورقي في العمارة والتصميم، أجتاحت تصاميمها معظم إنحاء العالم،كما أن لتصاميمها ذوقٌ خاص بها ولها حرفة ايضاً بها، فهي كانت تضيف ما لم يستطع أحد اضافته لفن الهندسة والعمارة الحديثة ، أنها فعلاً إسطورة العمارة الحديثة .. فلتصاميمها وهندستها الحديثة روح وفن خيالية تلامس اعنان السحاب وان بكل فنٍ معماري لها حكاية عجيبة تروي بها فن الحداثة والجمال العمراني.. (فعلا ان فاقد الشيء يعطيه ويعطيه).. فما فقدته في بلادها وما احتاجت ان تراه في بغداد او في العراق عموماً.. للاسف.. رأته في لندن والمانيا والامارات العربية المتحدة وغيرها من بلدان العالم ، وهنا سؤال يطرح نفسه جدلاً الى متى يموت العقل العراقي المبدع والمفكر والخلاق وهو عاجز عن تقديم شيء للبلاده ولو قيد ذرة الى متى ونحن نفقد مهندساً واديباً وشاعراً وحتى اعلامياً.. نفقدهم خارج حدود العراق وخارج حدود اللامعقول واللامنطق لأنهم يرحلون عن العراق بصمت، ويتركون أروع بصماتهم في دول العالم بين نجاح واخر، زها حديد الاسطورة المعمارية فارقت الحياة بصمت بعيدة عن العراق وبعيدة عن إرض العراق ذهبت والعراق حزين عليها لانها لم تعطيه ولو بصمة صغيرة من بصماتها ، زها حديد فلترقتي بسلام

زينة هاتف نصيف

"الفن..ابداعٌ إنساني"


الفن أو الفنون هي نتاج إبداعي إنساني، وتعتبر لونا من الثقافة الإنسانية، لأنها تعبيرٌ عن الذاتية، وليس تعبيرا عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
ويُعتبرُ الفنُّ نتاجٌا إبداعيّاٌ للإنسان حيث يشكّل فيه الموادَّ لتعبّـر عن فكره، أو يترجم أحاسيسه، أو ما يراه من صور، وأشكال يجسدها في أعماله وحاليا تستخدم كلمة (فن) لتدلّ على أعمال إبداعيةٍ تخضع للحاسة العامة كفن الرقص، أو الموسيقى، أو الغناء، أو الكتابة،أو التأليف، أو التلحين وهذه تعبيرٌ عن الموهبة الإبداعية في العديد من المهارات الفنية، والبشر بدؤوا في ممارسة الفنون منذ 30 ألف سنة. وكان الرسم يتكون من أشكال الحيوانات، وعلامات تجريدية رمزية فوق جدران الكهوف.ومنذ آلاف السنين كان البشر يتحلّون بالزينة، والمجوهرات، والأصباغ.
"الفن" هو التّعبير الجماليّ عن فكرة أو ذوق معيّن، و هو ميدان جدّ واسع و ثريّ مثل الرّسم، المسرح، الطّبخ،السّينما، الموسيقى، فن العمارة، فنون التلوين، التصميم... إلخ، فكلّ هذه فنون لها ميادينها الخاصّة بها، و هناك من يعرّف الفنّ بكونه النّشاط الإنسانيّ الذي يحمل دلالات الوجدان والإحساس والشّعور. (بصمة النّفس الإنسانيّة)..
ولعلّ الوظيفة الرئيسة للفن هي تهذيب النّفس البشريّة، و الارتقاء بها إلى أعلى مراتب التعبير الجماليّ. من قديم عبّر ويعبّر الفن عن الهُويّة.


هيا عمار صباح

النسيان ...

كيف ادفن احلامي وكيف انسى؟ 
كيف انتقل من حالة الوله الى حالة النسيان؟ 
وكيف ننسى من احببنا وكيف رماد للذكريات؟ 
وكيف يصبح المستقبل ماضيآ وكيف تصبح الابتسامات شروخآ في الوجة؟ 
كيف تصبح العيون بحرآ من الدموع تجري فيها سفن الذكريات وتغرق في بحر النسيان؟ 
ليس من السهل ان تحب ولكن من الصعب ان تكون ذكرى جميلة ! 
فويل للقلوب التي تحب بصدق فعليها الحذر من نيران الفراق ٠
 كيف لها تنسى متيمها وكيف وكيف؟
 فليس تدري من اين تاتيها الفرحه من بعد القاء وينتهي لها النسيان؟ 
 فآه ياقلب وآه كم رحلت في سفن الالم ولن تعود! 
وكم مرة اغرقتك امواج من النسيان؟

الياس البياتي