آخر الأخبار

2018/04/06

تركي الدخيل .. سيرة اعلامي



تركي عبد الله الدخيل إعلامي وصحافي سعودي ، من مواليد 2 يوليو 1973 الرياض ، تلقى تعليمه الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود ، مقدم برنامجاً حوارياً مفتوحاً أسبوعياً في قناة العربية وإذاعة بانوراما اسمه إضاءات منذ سبتمبر عام 2003 ومدير قناة العربية . متزوج وله ثلاثة أطفال. ساهم الدخيل في تأسيس موقع إيلاف الإلكتروني ، وفي تأسيس قناة العربية ، وفي تأسيس موقع العربية. نت وعمل مشرفاً عاماً عليه حتى العام 2007، وأسس مجلة الإقلاع الإلكترونية وترأس تحريرها ، وتأسس موقع جسد الثقافة الذي يعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية. 
كما أنه قدم استشارات إعلامية للعديد من الجهات. وساهم في تأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب، وكان عضواً في اللجنة العليا للجائزة حتى استقال في نهاية العام 2008. وهو عضو مجلس إدارة أي ميديا، التي تصدر جريدة الرؤية الاقتصادية، وهي صحيفة يومية تصدر من أبوظبي.ويمتلك الدخيل ويدير مركز المسبار للدراسات والأبحاث في دبي ويمتلك دار مدارك للنشر
تربطه علاقة قرابة من الامير متعب بن عبدالله - وزير الحرس الوطني السعودي. عمل الدخيل في الصحافة منذ عام 1989 واحترفها عام 1994 في الصحف والمؤسسات الإعلامية منها صحيفة الرياض، عكاظ، الشرق الأوسط، المجلة، المسلمون، عالم الرياضة، مجلة الجيل، وآخر صحيفة عمل فيها صحافياً متفرغاً كانت الحياة، محرراً سياسياً من السعودية. 
كما عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة مونت كارلو في السعودية الموسم 1997 - 1998. وعمل مراسلاً سياسياً لإذاعة إم بي سي إف إم في 1999، ثم انتقل إلى محطة إم‌ بي‌ سي ثم إلى قناة العربية منذ العام 2003 وما زال مستمرا. في العام 2010 حصل برنامج إضاءات الذي يقدمه الدخيل على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل مهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون في البحرين، وفي العام2010اختارته مجلة اريبيان بزنس مجدداً ضمن أقوى 100 شخصيات عربية، وقبلها في عام 2007 اختارته مجلة اريبيان بزنس ضمن أقوى 100 شخصية عربية مؤثرة. في العام 2009 حصل برنامج إضاءات الذي يقدمه تركي الدخيل على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل الملتقى الإعلامي العربي السادس في الكويت.
 وفي العام 2009 حصل بالتصويت على لقب أفضل مذيع سعودي في استفتاء جريدة الرياض، وفي العام 2007 حصل بالتصويت على لقب سيد الحوار في الاستفتاء الذي أجرته مجلة روتانا.

مصطفى طوفان

ما هكذا يامرشحين تورد الابل ...


 وليد الفلاحي
هذا المثل من الامثال القديمة التي تضرب لمن قصر به الامر او تكلف امراً لا يحسنه او ليس اهلاً له تعودنا مع قرب كل انتخابات فان الدعاية الانتخابية تبدء بوقت مبكر جداً عن الوقت الرسمي المحدد من قبل مفوضية الانتخابات ويبدأ المرشحين والاحزاب باعطاء الوعود والعهود للمواطن والعزف ع الوتر العاطفي للمواطن من اجل جمع اكبر عدد من المؤيدين وبالتالي الوصول الى السلطة.
 وهنا اود ان انوه صحيح ان السياسة هي فن الممكن ولكن لها مبادئها واخلاقها وانا اتصفح شبكة الفيس بوك شاهدت احدى المرشحات التي هي من ضمن الحزب الحاكم ونائبة لدورتين سابقتين واسست حزب جديد باسمها تقول امام تجمع عشائري في احدى المحافظات بانها خلال جولتها في هذه المحافظة لم ترى اثر للخدمات ولكنها رأت صور الشهداء تملأ الشوارع وفي لقاء لها تقول "شكو بيهة جربونة لاربع سنوات أخرى" لست هنا في صدد محاسبتها او تسقيطها ولكنني اود القول لها اين كنت في هذه السنوات ومن اين لك المال انت تؤسسين حزب في اغلب المحافظات واما رئيس احد الاحزاب ومتواجد لدورتين سابقتين فشاهدته يتغنى بتقديم الخدمات وتعيين الخريجين وتزويج الشباب والقضاء ع الارهاب ونسى نفسه انه كان سبباً رئيسياً لما يحدث للبلاد والعباد بسبب سياساته الغير متزنة والصحيحة .
ويخرج علينا مرشح اخر كان منبراً لاثارة المواضيع الطائفية والذي ليس له فكر ثابت وليس له تاريخ باي شيء سوى انه طائفي واما اخرون الذين يستغلون ضعف الخدمات فاخذو يفرشون الشوارع بالسبيس وترقيع الطرق او التبليط احب اقول لهم ان ثقة المواطن لهم لن تأتي" لوري تبليط "وهناك من اتخذ من الحالات الانسانية واحوال النازحين والمغيبين قضية ونسى انه استخدم المال العام من اجل تحقيق غاياته وبعض الاحزاب الاسلامية التي رمت ردائها الاسلامي وارتدت الرداء العلماني واتخذتها لترويج افكاراً تعارض افكارهم ورؤيتهم من اجل ديمومة البقاء بالسلطة واصبحو كالحرباء كل يوم بلون جديد كنت اتمنى ان يخرج الينا مرشحين بمستوى طموح وتطلعات المواطنين لكي يستطيعو ان يرتقو بمستوى المواطن من كل النواحي الخدمية و العلمية والمادية وكل شيء ممكن اتمنى وما زلت اتمنى وسابقى أتمنى...

المقال يعبر عن رأي كاتبه


شيرين عبد الوهاب..اه ياليل وبداية المشوار

 ولدت المغنيه المصريه عام ١٩٩٨٠ ولدت في القاهرة، بدأت مشوارها الفني عام ٢٠٠٢ بأغنية اه يا ليل ولكنها لم تكن أول أغانيها حيث ظهرت مع المطرب محمد محي في دويتو غنائي بعنوان "بحبك" في عام ٢٠٠٠ و كانت الأغنية ضمن ألبوم "ًصورة و دمعة" للفنان محمد محي، و لكن إنطلاقتها الحقيقية كانت مع تامر حسني، الذي كان وجه جديد أيضًا في ألبوم غنائي مشترك بعنوان "فري ميكس ٣ في صيف عام ٢٠٠٢ كما أدت دور تمثيلي للسينما مع أحمد حلمي في فيلم ميدو مشاكل كانت شركة فري ميوزيك لصاحبها نصر محروس أول من أنتج لها غير انه وننتيجة لبعض الخلافات بين الإثنين تم فسخ العقد بينهما.
 تزوجت شيرين من الملحن والموزع الموسيقي محمد مصطفى ولها ابنتين منه هما مريم وهنا ، غير انها انفصلت عنه بعد زواج استمر لمدة ٥ سنوات في ٢٠١٦ تناقلت عدد من المواقع الإلكترونية نبأ إعتزالها الفن دون وجود تأكيد أو نفي لهذه الأنباء من قبل الفنانة. وبعد ذلك بثلاث أيام عام ٢٠١٦ تنشر مجلة الجرس الإلكترونية تسجيل صوتياً بصوتها تعلن الفنانة بواسطته تراجعها عن الإعتزال إحتراماً لجمهورها الذين طالبوها بالرجوع للساحة ومن أشهر اغاني شيرين عبد الوهاب في عام ٢٠٠٢ : فري ميكس كانت اشهر اغنيه لها وفي ٢٠٠٣ : جرح تاني كانت أهم اغنيه لها وفي ٢٠٠٥ : لازم أعيش وفي ٢٠٠٨ : بطمنك وفي ٢٠٠٩ : حبيت الاغنيه التي اشتهرت في الوطن العربي وأتت بنسبه مشاهده عاليه وفي ٢٠١٢ : إسأل عليا وفي ٢٠١٥: طريقي من أهم اغاني و شيرين عبد الوهاب مسيره حصلت على عدت جوائز عربيه في الوطن العربي وأطلق عليها لقب فنانه العرب
وسام علي 


يوميات فتاة شابة للكاتبه الانكليزيه ان فرانك

هو كتاب مذكرات باللغة الهولندية  تم نشره  في أكثر من ٦٠ لغة مختلفة في أنحاء العالم واحد من الكتب الاكثر تأثيرا في العالم خاصة في القرن ٢٠ وكتبت ان فرانك في يومياتها لقد ادركت انه يجب عليَ الاستمرار في مذاكرتي ومدرستي حتى اتخلص من الجهل واعيش حياة افضل واصبح صحفية فأنا اعلم أنه بإمكاني الكتابة ولكن يبقى السؤال هو هل لدي الموهبة؟ حتي وان لم تكن لدي الموهبة في كتابة الكتب والتقارير الصحفية فلازال بامكاني الكتابة عن نفسي ولكني اطمح في تحقيق المزيد فانا لا اريد ان اعيش مثل أمي والسيدة فان دان وكل النساء اللاتي يذهب لعملهن وينساهن التاريخ بمجرد رحيلهن اريد أن اكرس حياتي لشئ مهم بجانب الزواج وإنجاب الاطفال اريد ان اكون مفيدة لغيري واستطيع ادخال السرور على قلوب الناس حتى اولئلك الذين لم اقابلهم قط، اريد ان يخلد ذكري حتى بعد موتي، لذلك اشكر الله الذي انعم على بتلك الموهبة، والتي استطيع استخدامها لتطوير شخصيتي والتعبير عما يجول بخاطري فعندما اكتب اتناسى كل مسئولياتي وتتبدد احزاني وتنتعش روحي، ولكن يبقى السؤال الاهم هل ساكتب شيئا قيما وهل ساغدو يوما ما كاتبة او صحفية .
 الكتاب هو عبارة عن مذكرات لطفلة يهودية عاشت زمن النازية الالمانية، حيث تحكي احداث ارتحالها واسرتها من المانيا الى هولندا بحثا عن الامان لكنهم سرعان ما سيدركون ان الأوضاع قد ساءت اكثر لأن المانيا غزت هولندا انذاك لم يعد للأسرة سوى الاختباء مع من برفقتهم من الاسر اليهودية .. في احد الملاحق آن سمحت لها الفرصة بأن تكتب في مذكراتها ما تشعر به واصفة حالتها النفسية والظروف الاقاسية التي عاشتها وتعيشها خلال الاحتلال النازي لهولندا آنا فرانك بدأت الكتابة للحفاظ على اليوميات في ١٤ يونيو ١٩٤٢ بعد يومين من عيد ميلادها الثالث عشر، و ٢٠ يوميا قبل ان تتوجه الى الاختباء مع والدتها إديث فرانك و والدها فرانك أوتو شقيقتها فرانك مارغوت وثلاثة غيرها و هيرمان فان بالس و أوغست فان بالس و بيتر فان بالس ذهبت المجموعة الى الاختباء في غرفة مغلقة علوية مرفقة في مبنى مكتب والدها فيأمستردام مذكرات تحتفظ بها آنا فرانك وبعد عامين من الاختباء تعرضت المجموعة للخيانة وتم إرسالهم إلى معسكرات الاعتقال وفي نهاية المطاف نُقلت آن وشقيقتها مارغو فرانك الي معسكرالاعتقال برجن بيلسن حيث ماتتا هناك غالبا بسبب الحمى النمشية ( التيفوس ) تم استرداد المذكرات من ميب خيس الذي أعطاه لوالد آنا وبعد إنتهاء الحرب عاد والدها اوتو فرانك -الناجي الوحيد من الأسرة إلى امستردام ليكتشف مذكرة ابنته آن وبذل جهوداً مضنية حتى تم نشرها في عام ١٩٤٧ ومن ذلك الحين ترجمت هذه المذكرة إلى العديد من اللغات ونشرت لأول مرة بإنجلترا في عام ١٩٥٢ بعد ترجمتها من اللغة الهولندية بعنوان "مذكرات فتاة صغيرة" وتجسد هذه المذكرة التي قُدمت لآن في الثالثة عشر من عمرها كهدية في يوم ميلادها.
عرض: عمر عدنان

"تربية العنصرية في المناهج الاسرائيلية" للدكتورة صفا محمود


عرض: يسر مهند سري
انا من جيل لايعر اهمية للكتاب،في خضم موجة الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي،حتى الكتب التي تتداولها لاتلفت نظري ،ولاتحفزني على قرائتها. انظر في مكتبة والدي، واتساءل مع نفسي :ماسر حرصه على الاحتفاظ بهذه الكتب التي اصفر ورقها، وتهرأ جلادها؟.. انها تشغل حيزا من البيت، ومنظرها لايسر،هكذا ارى، ثم هي اشبه بركام غطته الاتربه، كم اتردد من سحب كتاب فيها، بقصد التنظيف لاغير، خوفا من الزواحف المقززه التي تجد موطنها خلفه، كما تستقر بين دفتيه الأرضه لترسم فيه مساكنها. لماذا ابي يبقي على هذه الكتب وقد قرأها مرات ومرات؟.. ثم يأتيني صداه،وهو يحكي لي قصة هذا الكتاب وذاك، مستشهدا ببيت المتنبي الذي طالما يردده: اعز مكان في الدنا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب ثم يقطع علي خلوتي ليقول لي: لاتنظري الى الورق والغلاف، وتمعني ب العوالم التي خلف كل كتاب. ضحكت وانا امازحه ،لكن الجرذ حين يقرضها لايبحث عن هذه العوالم!!. وفي هذه الاثناء لفت انتباهي كتاب ،كان خارج المكتبة ،قلت لوالدي :كتاب جديد،اليس كذلك؟.. فأجابني: لا،وانما استعرته من صديق، جلبه من القاهرة في زيارته الاخيرة، معقبا انه صدر عام ٢٠٠٧، لكن لا أدري لماذا لم اره في شارع المتنبي، ولامكتبة هاشم الرجب في الباب الشرقي؟ طلبت منه ان اتصفحه، وانا ارى فيه مراد غايتي، لأقدم قراءه فيه لأستاذتي الدكتوره وفاق حافظ، التي كلفت طلبة الصف الرابع صحافة، بالكتابه في هذا الشأن.
 البداية وقفت قليلا على الغلاف، وتفحصت عنوان الكتاب:"تربية العنصرية في المناهج الاسرائيلية"،و تغلغلت في دواخل العقل الباطن، وعقدت مقارنة للملاحقة المستمره في الاعلام الغربي على المناهج الدراسيه في العراق والاقليم العربي والاسلامي ،والمحاولات المحمومه لتغييره تبعا للسياسه التي تفرضها الهيمنه الاجنبية، لكن لم اجد جوابا لاهمال المناهج التي تدرس في الكيان الصهيوني، برغم الحس العنصري الذي يرسخ في ذهن اليهود. قطعت سلسلة افكاري، وانا اشعر برغبة في القراءه، واحاول ان اكون محايدة في ما أقراء. المؤلفة هي الدكتورة المصرية صفا محمود ،والكتاب نشر الدار المصرية اللبنانيه_القاهرة. توطئة كثيرة هي المسائل التي اشار اليها هذا الكتاب، النظرة الى العرب، تفوق العنصر اليهودي ،النقاء العرقي اليهودي، التمييز بين اليهود وغير اليهود، التمييز بين اليهود الغربيين والشرقيين، اضطهاد اليهود في اوربا، وقد جمعت المؤلفة هذه المسائل في عدد من الفصول، مستعينه بأقتباسات من الكتب المنهجيه الاسرائيلية. واحدة من المواضيع التي شدتني الى الكتاب شدة الترابط بين هذه المسائل الموزعة في فصول ،ذلك ان دولة الاحتلال الاسرائيلي ،مشروع صهيوني، اي مشروع سياسي قائم على ايديولوجيا دينيه والتعليم وسيله اساسية في تنفيذه ،لان لمناهج الدراسة وظيفتين تعليمية وتربوية ،واذا كانت الوظيفه التربوية تسعى الى تنشئة الاولاد على محبة الوطن والخير والجمال كما في العراق ودول العالم ،فأن الوظيفه التي تحملها المناهج الاسرائيليه تسعى الى ترسيخ المبادىء اليهوديه في النشىء اليهودي الجديد، وهو ماركزت عليه في كتب التاريخ خاصه، اذ ربطت بين اليهود في الحاضر واليهود في التوراة ،وبذلت جهدها لترسيخ هذا الرابط ليكون يهود اليوم ورثة يهود الماضي .
وفي هذا الاطار،عدت ان دولة الاحتلال الحالية هي اعادة ترميم لدولة الاحتلال القديمة، وهي محاولة بناء الشخصية الاسرائيليه على قاعدة الانتماء الى التاريخ اليهودي، الذي يضم في طياته الحركة الصهيونية بمنظورها المحوري بين الاعتزاز بالعرق السامي الذي يشكل الدم اليهودي وحده، بحسب معتقداتهم ،وبين الاضطهاد الذي يحرك النقمة فيهم والاستعداد للدفاع عن الكيان الصهيوني واستباحة الدم الفلسطيني. وركزت هذه التربية على المراحل الابتدائيه ،لان التلاميذ فيها يتعلقون بالمعلومات بذهن فارغ، فلا يسألون عن صحتها عند تلقيها،ثم تتحول مع الزمن الى اسس يبنون عليها تفكيرهم ،وهذا ماتعتمده الانظمة العقائدية في العاده. المبادىء التي يحملها الكتاب المنهجي من المبادىء التي يحملها الكتاب المنهجي، ويعد بمثابة ترسيخ لدعائم الدولة الصهيونية، "ان اسرائيل، هي ارض الاباء والاجداد"، وان واجب اليهود اليوم هو "تحريرها" من "المحتلين"، وهكذا يتحول الفلسطيني المغتصب ،في نظر الاسرائيلي "محتل" و"معتدي" ويصبح الاسرائيلي هو المحتله ارضه والمعتدى عليه، ومادام الفلسطيني "محتلا" فلا بد من تصويره بصورة العدو ونعته بأبشع النعوت، وهذا يستدعي شحن النفوس اليهودية بالحقد عليه ،ثم توسيعه ليشمل العرب الذين يدعمونه ويؤيدونه.
 الحط من العرب تشير المؤلفه الى الالفاظ المسيئه للعرب التي تزخر بها الكتب المدرسية الاسرائيليه، وهي جزء مترسخ من العقلية الصهيونيه التي تنعت العرب ب "الافاعي" وتحط من قدرهم ،فيما ترفع من شأن دولة الاحتلال ،وتصور الغزو اليهودي، بصورة الانسان القادر ،المتميز، المتفوق، مستنده في ذلك الى النص التوراتي "شعب الله المختار" الى جانب الايحاء بتخلف العرب مقابل التمدن الاسرائيلي. ولعل هذه الجمل البسيطه تأخذ مكانها في ذاكرة التلاميذ ليبنوا من خلالها تصورهم للعرب، مايرسخ الفارق بين الاسرائيلي والعربي، ومن الجمل التي ساقتها المؤلفه بهذا الشأن "ان العرب مستعدون لكل اعمال اللهو والشغب" و"انهم متوحشون" و "بدائيون". العنصرية ودولة الارهاب مما تقدم، يتضح ان مسألة التربيه العنصرية ستبقى سائدة في المناهج الاسرائيلية ،ومن الغريب ان الدول العربيه قد انصاعت لتوجيهات امريكا والغرب بتغيير مناهجها التدريسية ،ليس بنية التطوير وانما ردا على تهمة "الارهاب" التي تلاحقنا كعرب ،ومسلمين فيما تلتزم هذه الدول الصمت ازاء مناهج التدريس الاسرائيلية و عنصريتها الظاهرة. لعل ،نظرية المنتصر هو الذي يكتب التاريخ والقانون للاقرى تسلل الى نفوسنا كأمة كانت في يوم ما خير امة اخرجت للناس ،لكنها اصبحت غثاء كغثاء السيل.

الصحفية والمؤلفة البريطانية المشهورة (كرستينا لامب)


كرستينا لامب صحفية وكاتبة عامود ومديرة مراسلين في صحيفة صنداي البريطانية، من مواليد ١٥ نيسان عام ١٩٦٦ عمرها ( ٥٢) عاما، جنسيتها ( بريطانية) وتعتنق الديانة المسيحية. درست كرستينا في مدرسة نونسوتش الثانوية للبنات، ثم إلتحقت بعد ذلك بجامعة أكسفورد وحصلت على بكالوريوس في الفلسفة والسياسة والإقتصاد. قدمت لامب نفسها كصحفية في عام 1988 وحصولها على لقب أفضل صحفية شابة للعام، وبعد فترة وجيزة من تخرجها من اوكسفورد، سافرت الى أفغانستان لتغطية المواجهات بين المسلحين الافغان والقوات السوفياتي، استمرت لامب بتقديم تقارير عن باكستان وأفغانستان لمدة وصلت إلى ثلاثة عقود. أثناء عملها مع صحيفة صنداي تايمز. وقامت لامب بتغطيه العديد من الحروب منها حرب العراق إلى ليبيا مرورا بأنغولا وسوريا، كما قامت بتغطية حوادث القمع في إريتريا وزيمبابوي، وإنطلقت في رحلات لزيارة القبائل النائية في المناطق البعيدة من نهر الأمازون.ك، ركزت لامب في أخر أعمالها على مشاكل النساء مثل قصص الفتيات اللواتي اختطفتهن منظمة بوكو حرام في نيجيريا، الإماء الايزيديات (نساء تم اسرهم من منظمة داعش الإرهابية) في العراق، ومحن النساء الأفغانيات. ولها مؤلفات كثيرة منها.. ١/في إنتظار الله:(لندن 1991). البيت الأفريقي: قصة حقيقة لرجل إنجليزي وحلمه الأفريقي (لندن: فايكنغ، 1999). ٢/ دوائر الخياطة في هرات: أفغانستان (لندن: هاربيركولينز، 2002). ٣/بيت الحجارة: القصة الحقيقة لأسرة قسمتها الحرب في زيمبابوي (لندن: هاربيربريس، 2007). الحروب الصغيرة: الإرساليات من الأراضي الأجنبية (لندن: هاربيربريس، 2008). ٤/انا مالالا: الفتاة التي وقفت للتعليم، وأطلق عليها من قبل طالبان، شاركت في كتابته مع مالالا يوسفزاي (نيويورك: ليتل براون، 2013). ٥/وداعا كابول: من أفغانستان إلى عالم أكثر خطورة (لندن: ويليام كولينز، 2015). ٦/نوجين: رحلة لا تصدق لفتاة من سوريا مزقتها الحرب لتعيش على كرسي متحرك، شاركت في كتابته مع نوجين مصطفى (لندن: ويليام كولينز، 2016).

حصلت لامب على جوائز عديدة منها: ١/1988 حصلت على جائزة الصحافة البريطانية لصحفية العام. ٢/ في عام 1989 جائزة الصحافة البريطانية لمراسلة العام. ٣/ في عام 1992 جائزة الصحافة من منظمة العفو الدولية. ٤/ في عام 2001 جائزة الصحافة البريطانية لمراسلة العام الأجنبية. ٥/ في عام 2001 رابطة الصحافة الأجنبية (لندن)، أفضل قصة أجنبية للعام. ٦/ في عام 2002 بي بي سي، مراسلة العام. 2006 جائزة الصحافة البريطانية مراسلة العام. 2006 بي بي سي، مراسلة العام. 2007 بي بي سي، مراسلة العام. 2007 جمعية الصحافة الأجنبية (لندن)، قصة العام. 2009 جوائز بايو-كالفادوس لمراسلي الحرب. 2015 منظمة العفو الدولية، صحفية العام. 2016 جمعية الصحافة الأجنبية (لندن)، قصة العام. 2017 جائزة المرأة. ولها ايضا جوائز حصلت عليها بسبب كتبها الرائعة: 1_جائزة جون ليولين ريس، عن كتاب منزل أفريقيا. 2_2003 جائزة بارنز& نوبل للكتاب العظماء الجدد، عن كتاب دوائر الخياطة في هرات. 3_2013 جائزة سبيسافرز الوطنية للكتاب، أشهر كتاب غير خيالي للعام، عن كتاب أنا مالالا. 4_2013 جائزة أفضل إختيار من موقع جود ريدز، أفضل مذكرات وسيرة ذاتية، عن كتاب أنا مالالا. 5_2014 جائزة الكتاب السياسي، كتاب السنة السياسي، عن كتا أنا مالالا.

عائشة زهير حسن