آخر الأخبار

2019/01/10

أخبار في صور..

الاختناقات المرورية في شوارع بغداد ..أزمة تنتظر المعالجة!!!
تصوير : ثابت ماجد

الفنان محمد هاشم..أنا والمجنون وفاتنة بغداد

اجرى الحوار: شهد قاسم
انا و المجنون و شيطان في قلب امرأة و فاتنة بغداد ... مسلسلات إستمتعت كثيراً في كواليسها محمد هاشم فنان عراقي اجاد كل انواع الدراما بشقيها الكوميدي والتراجيدي و ابدع في الاثنين بحسب رأي الجمهور . اخيراً اتجه الى تقديم البرامج الانسانية في القنوات الفضائية والتي نالت تعاطف واستحسان الجمهور لها ناهيك عن الجانب التثقيفي و التوعوي في هذه البرامج التي اسهمت رهافته و حسه الانساني في متابعة الجمهور لها .
*اول دور لك كان في مسلسل مناوي باشا كيف تم اختيارك لهذا الدور وهل كانت تجربة مخيفة ام عادية؟
- بالحقيقة لم يكن اول دور لي بل مثلت قبله دورين بسيطين لكنه اول دور كان فيه تعارف بيني وبين الجمهور بشكل فعلي , وتم اختياري من قبل المخرج لان الفنان العراقي ليس لديه القدرة على الاختيار , لكنها كانت تجربة لطيفة وممتعة شكلت فيها حضوراً .
*هل انت راض عن عملك في مسلسل مناوي باشا ام كنت تحب ان يخضع لعملية التصحيح والتعديل؟
- في بداية الامر كنت رافضاً العمل لان الدور كان صغيراً يتكون من 21 مشهداً من اصل 1200 مشهد فيعد دور بسيط جداً  وكنت خائفاً ألا اشكل حضوراً فيه لكن فيما بعد عملت به و اكدت المقولة انه ليس هناك دور صغير و دور كبير وممثل صغير و ممثل كبير و انما هناك ممثل قادر على ان يترك بصمة في نفوس المشاهدين من خلال مشهد واحد .
*ما هي رؤيتك حول المشهد العراقي الفني و ما هو مستوى الطموح الذي يصل اليه لأنه مثل ما تعلم نحن نفتقر للتسهيلات والتقنيات؟
- للأسف الشديد بعد عام 2003 كل اعمالنا الفنية دون المستوى بسبب كثرة الفضائيات و الانتاج الغير مدروس وبسبب المنتج المنفذ الذي يحاول اخذ مبالغ الانتاج ويقصر على العمل الفني كل هذا ادى الى ان نراوح في مكاننا وعدم مقدرتنا على تسويق اي عمل .
*هل ترى بعض الممثلين الشباب يحتاجون الى الثقافة الفنية ام ان مناهج الكليات كافية لكي تخرج ممثلاً فنياُ؟
- الموهبة الاساس تصقل بالدراسة لكن لا يكفي ان تتخرج من الكلية او المعهد و تكتفي بما حصلت عليه بل يجب عليك ان تتابع بالبحث و القراءة و المشاهدة , فضلاً عن ذلك ان منهج كليات الفنون الجميلة والمعاهد اصبح منهجاً متخلفاً لأنه ليس من المعقول منهج مضى عليه اكثر من 30 سنة وباقي على ما هو عليه بالرغم من التطور المستمر في المجال الفني .
*هل يوجد فنانون عراقيون تتمنى الوقوف امامهم؟
- يوجد العديد من الممثلين الكبار اتمنى الوقوف امامهم مثلاً على المسرح محمود ابو العباس لأنه ممثل كبير وخطر و على التلفزيون الاء حسين و ايناس طالب و ليلى محمد من الناس الي يمنحوك طاقة ايجابية .
*ما هو اكثر عمل فني استمتعت به و قضيت وقتاً جميلاً في تصويره وهل كان يعني لك شيئاً؟
- انا لا اصور عملاً لا احبه فالتمثيل يسمى اللعب لذلك دائماً اذهب الى الاعمال التي اجد فيها جو الالفة والمحبة و الجو الاسري مثل مسلسل انا والمجنون استمتعت كثيراً في كواليسه و شيطان في قلب امرأة وفاتنة بغداد .
* ما هو اكثر عمل اتعبك و اجهدك في المجال الفني ؟
- انا و المجنون لأنه شخصية تختلف عن شخصيتي و لديها خلل نفسي و عقلي .
*ماهو الدور الذي تتمنى ان تجسده من خلال اعمالك؟
- اي دور يقدمني بشكل جيد و اي دور يحمل رسالة انسانية وثقافية و بصورة عامة الدور الممتلئ و الغني درامياً و به معالجة لقضايا الناس و المجتمع .
*ما هو طموحك في مجال السينما العراقية؟
- انا انسان طموح اي طموحي ليس له حد , لكن للأسف السينما العراقية متخلفة , ايضاً كون بغداد عاصمة للثقافة اتاحت فرصة سرقة العديد من ملايين الدولارات بالمقابل لم يخرج الى السينما سوى فيلم او اثنين , لكن في الواقع انا اطمح جداً ان امثل السينما لأنها تاريخ شعوب وتاريخ للفنان .

المتاجره بالفتيات بأسم الحب ..

يرويها : مروان عبد
يتحدثون عن اعراض الناس وينسون انفسهم بان لهم اعراض قد يصابون بها نفس مااصاب غيرهم نعم في بلدي تجد العجيب تتحدث نور عن قصة الحب الفاشله مع احد الشباب والدموع تملئ عيونها كنت احب هذا الشاب ومعجبه به وكانت حالته الماديه صعب جدآ حتى كنت اتصل به كل فتره لأطمئن عليه حتى جاء الوقت الذي طلب مني مبلغ قدره 200الف دينار لم استطيع ان اجمع هذا المبلغ اخبرته بذلك وبعدها اختفئ لفترة خمسة ايام والسبب هوه عدم تنفيذ ماطلبه مني حاولت ان اخذ من مصروفي في الجامعه ومن اهلي واتصلت به وقال اريد هديه مع المبلغ هدية صلح وبعدما اعطيته المبلغ والسعاده تغمرني تصورت " انه يحبني" لكن سرعان ما اختفى مره اخره وكان يغضب على ابسط الامور ويسبب لي المشاكل وتشاجر معي.. وأكتشفت بعدها حتى عندما اتصل به هاتفيا ، يفتح لاقطة الصوت من اجل ان يسمع صوتي لأصدقائه وهناك كانت المفاجئة قال لي" انا لا اوعدك بالزواج الان لاني لا افكر اصلا بالموضوع وعلاقتي معك مجرد صداقه ويجب علينا ان نفترق" كلمات كانت مثل الصاعقة تنزل علية، أتضح فيما بعد انه يمارس نفس الاسلوب مع فتيات اخر.. العلاقه معه انتهت وكان قرار جرئ مني بعدما وقت في شباك كاذبة لكن في الوقت نفسه يبقى السؤال يدور في خلدي لماذا نضحي من أجل اشخاص يأخذون منا بدون عطاء؟!! الم يفكر بأنه كما ابتزني واستغل مشاعري سوف يقع يوما ما في فخ اعماله السيئة لاقرب الناس له !!  

اخبار في صور..

بلد غني وشعب فقير !!

تصوير :ياسين عامر عبد الامير

اخبار في صور ..

أطفالنا مستقبل مجهول !!

تصوير : ساجدة ماهر

من فرشاة رسام الى قلم صحفي يجسد واقع البلد من خلال تقاريره

اجرى الحوار:عبير سامر
في وقت يشهد العراق حرية التعبير عن الراي وكثرة القنوات الاعلامية ، ولا يخفى على احد اهمية دور الاعلام العراقي في شؤون الحياة برمتها ،ولأن الصحافة ووسائل الإعلام من ضمن أهم ركائز تلك المنظومة فقد أخذ دورها يتصاعد تحديدا ما بعد عام 2003 ، فعلى الرغم من المتغيرات الامنية والسياسية والوضع العام في البلد غير المستقر وصعوبة الحصول على المعلومة او الخبر والكلمة التي من الممكن ان تودي بحياة الصحفي او المراسل ، برزت العديد من القنوات الفضائية ومن الاعلاميين بحيادتهم واستقلالهم بعيدا عن الفوضى التي يمر بها البلد ودون الانجرار ورائها ، كان قلمهم واسلوبهم وشجاعتهم ونقل الخبر بمصداقية وحيادية عالية ومهنية في نقل الخبر هو الصفة الابرز في عملهم . نسلط الضوء على مراسل متميز سطع نجمة من خلال تقاريره السياسية والخدمية وكل ما يتعلق بالشأن العراقي .
 من هو ؟ وكيف كانت بداية عملة في مجال الاعلام ؟ وكيف يمكن للاعلامي العراقي ان يتميز ؟ هذا ما سنتعرف عليه بحوارنا مع مراسل الشرقية نيوز / سيف عبد الوهاب

_بداية من هو سيف عبد الوهاب ؟
*هو خريج جامعة بغداد فنون جميلة دبلوم بكلوريوس اختصاص رسم ، احب رسم عند الفراغ او عند الانعزال عن المشاكل والاعمال منذ الطفولة حلمي الاعلام كنت دائما احب الاطلاع ع الاخبار وتقليد المقدمين والمراسلين تقليدهم حتى في نبره الصوت ، كرست تلك المهارة وتطورت مع الايام الى ان حققت ما اطمح به الحمدالله ..

_كيف كانت بدايتك في الاعلام؟
*بدايتي في عام 2005 في قناة بغداد عملت كمراسل في الحقيقة كانت بداية جدا صعبه في بغداد بسبب الظروف الامنية التي يمر بها العراق، حيث كنا نعمل خلف الكواليس اي لا يظهر فيها وجه المراسل خوفا ع حياته، وبعدها عملت في وكالة اجنبية (رويترز) حتى عام 2008 الى ان انتقلت الى قناة الشرقية تحديدا في عام 2008،حيث كانت فقط الشرقية الام لم تكن الشرقية الاخبارية ولكن عملنا كان عمل اخباري ولم يكن اي ضهور لي كمراسل
. 2011 _كيف كانت تجربتك في كانت تجربة جدا صعبة في الحقيقة لان عمل الصحفي في حد ذاته يتطلب صحفي ذو مهارة عالية، ويمتلك الشجاعة الكاملة للنزول الى ارض الواقع ونقل الاخبار بكل مصداقية

ماذا اضافت اليك تلك التجارب
*بالتاكيد اضافات الخبرة وكثير من المعلومات من خلال التعامل مع اساتذة كبار في الاعلام والنصائح التي نأخذها ونعمل عليها بشكل صحيح لان الاعلامي الجيد ليس فقط من يتخرج من كليه الاعلام
وانما من يمتلك الخبرات وكثره التجاب
_هل توجهك كمراسل صحفي اخباري فقط ام ترفيهي
*حاليا مراسل اخباري وعملت كمراسل ايضًا في البرامج تقريبا ثلاث سنوات ولكن خطي واسلوبي اخباري مستمر دائما في الحقيقة حتى الكثر من متابعي وجمهوري يعرفون ذلك اني ابحث عن القصص السياسية والاجتماعية، الاخبار والاحداث وكانت تلك القصص والاخبار لها صدى واسع في المجتمع وتأثيرها قوي جدا خصوصا كان استاذة كبار واخصائيين يناقشون تلك القضايا في الاستديو
هل عملت كمقدم برامج
*لا لم اعمل ولم افكر ان ادخل تلك التجربة لان خطي واضح واطمح
 ان اتقدم دائما في عملي، وانا اعتبر صانع لحدث وان متعة العمل الصحفي المراسلة لأنه دائما يبحث عن الحقيقة
 .
 _ما الصعوبات التي تواجهك
*في السابق صعوبة الوصل الى المعلومة او ربما المكان الذي نود ان نصل اليه ولكن في الوقت الحاضر اصبح الامر اسهل بسبب تحسن الاوضاع، ولكن انا ابحث عن تقارير مميزه واصيغها بعناية وابحث عن الحدث الذين يكون هو رقم (1) باسمي، ولهذا السبب اجد الكثير من المتاعب واحب ان اواكب الاحداث الانية في المجتمع سواء كانت سياسية ام اجتماعية او غيرها وانا جدا طموح ان اصل الفكرة الى المجتمع، وهذا يجعلني اشعر ان اساعد مجتمعي في التطلع على جميع القضايا المهمة، ويجب ان لا ننسى ان العمل الصحفي تقريبا نصفه عمل انساني

 _ماذا اخذت منك مهنتك
. *بالتاكد الكثر من وقتي والوقت المخصص لعائلتي وجهد ذهني وعقلي وكذلك الخطر الذي ممكن في اي وقت ان يداهمنا ،مثلا عند وقت المظاهرات او نقل اخبار ممنوعة او عند العمل في محافظات او مناطق مشتعلة والزملاء في العمل الذين استشهدوا وجميعنا نعلم ان الشرقية واجهت مشاكل كثيرة لان خطها واضح ومستقل وقدمت الكثر من الشهداء وانا لا احب ان اتكلم باسم القناة والزملاء ولكن اتكلم عن تجربتي ، عملنا عمل متعب واخذ منا الكثر والكثير (الصحفي ملك الناس وملك المؤسسة التي يعمل بها فهو على استعداد في اي لحظه ليظهر)

 _هل واجهت منافسات من زملائك في العمل وربما من غير مؤسسه
*في الحقيقة المنافسة جميلة تجعلنا نطمح للأحسن والصعود للأعلى والمنافسة منافسة الشجعان ولكن اذا كانت منافسة شريفة وان هذا شي وارد في اي عمل ولم تكن لدي منافسات اخرى او مشاكل تشهير وتسقيط وان زملائي الصحفيين الذي اقصد بهم صحفيين اكفاء وذوي خبرة عالية في هذا المجال واعطوا وقت وجهد كثير منذ عام 2005 الى هذا اللحظة بمهنية عالية تحصل بيننا منافسات وديه ومزاح لا غير.

 _ من الافضل مراسل ام مقدم ؟
*لا مقارنه حيث ان لكل شخص مكانته الخاصة ولكن ممكن للمراسل ان يعمل كمقدم وممكن مذيع اخبار ولكن صعب المقدم ان يعمل مراسل لان المراسل يحتاج الى اداء ولغة وقواعد سليمة وفي الكثير من المؤسسات التي تكون مكانتها معروفه تدقق في نطق اللغة على المراسل ولكن ممكن المقدم ان يتكلم لغة عامة خصوصا في برامج اجتماعية ترفيهية والكثير من شبابنا اليوم او البعض منهم مندفعا للعمل في قنوات لأغراض الشهرة ويعملون على مبدا (خالف تعرف ) اي يعني لم يعمل كصحفي او مراسل بمهنية عالية حيث يظهر ويشتهر عن طريق مواضيع مختلفة او مواضيع انسانية يستغل عواطف الناس للصعود بسهولة ولكن برئي ان هذا النوع يلمع لفترة معينه لا اكثر ..

أطفال .. أحياء مع وقف التنفيذ

بقلم : محمد تضامن يحيى

بالكاد تستطيع رؤيته لقصر قامته .. وهو يتراكض من قبر الى أخر .. بملابسة المبللة. تظهر بوضوح ملامح التعب والانهاك على وجه محمد البالغ من العمر ثماني سنوات .. طفل بعمر الزهور .. إستبدل مقعده الدراسي بوحشة المقابر .. لإستحصال رزقه من غسل وتنظيف قبور الموتى. محمد لم يكن الطفل الوحيد .. بل هو من عشرات الاطفال إمتهنوا العيش بين الموتى .. لإعانة عوائلهم. محمد يلعب مع اصدقائه في المقبرة .. وعندما يرون أحد الزائرين للمقبرة .. يتسارعون من أجل إقناعه بغسل وتنظيف القبر .. للحصول على مبلغ رمزي من المال .. الأطفال يستجدون عطف الزائرين لعبارات عدة (( عمو على روحة)) (( عمو اغسلك القبر )) منتظرين عطف الاخرين. يتراود محمد حلم صغير .. وهو أن يصبح ضابطا في الجيش .. إلا أن هذا الحلم صعب المنال لمحمد ..لاسيما إن مهنته سرقت حلمه الصغير .. وابحرت به صعوبات العيش وهو لا يعلم ..هل يعود يوما الى مقاعد الدراسة أم لا ؟ ومن المستحيل أن يسترد حلمه دون تحسن وضعهم الأقتصادي .. أو التفات جهه إنسانية تعيد له حلمه .. فيما كشفت إحصائية خطيرة لوزارة التخطيط تقريرها السنوي للجهاز المركزي .. للإحصاء عن وجود حوالي أربعة ملايين عاطل عن العمل في العراق ، وأرتفاع نسبة العمالة بين الأطفال العراقيين مانسبته 4.9% وتتراوح أعمارهم بين 5-17 عاما حيث يضطرون الى العمل بسبب تردي الوضع المعيشي .. بمهن لا تتناسب مع أعمارهم..
 ام عماد إمرأة مسنة في العمر .. كانت جالسه عند قبر طفلها والدموع تسيل على خدها .. جاء محمد الى تلك المرأة وغسل قبر طفلها .. ونظرت إليه ببهجة وسرور .. شعرت بتبدد احزانها وارتياح قلبها ولو للحظة .. فسألت محمد هل أنت في المدرسة؟ فنظر إليها وفي عيناه حزن وقال لها (( لا خالة أني ممسجل مدرسة بسبب ظروفنا )) فنظرت إليه وأبتسمت في وجه محمد .. رغم ما تعانيه من حزن وقالت له (( حرامات متدخل مدرسة ، لازم تتعلم وتحقق حلمك ، اني راح اتكفل بكل تكاليف الدراسة )) فهنا كان شعوره لا يوصف من فرحه الشديد .. وقال لها (( أعدك أن أعتبر من في هذا القبر هو أخي )) الى هنا وأن أنتهت معاناه الطفل محمد .. إلا إن معاناه عشرات مثل حاله محمد .. لم تنتهي بأنتظار من يحمل صفات الإنسانية ويمد يد العون لهم.