آخر الأخبار

2017/12/24

العمة والكنة بين دقات إبليس ورائحة الجنة!!


 Image result for ‫العمة والجنه‬‎

سماح احمد

انه صراع أزلي مابين ((العمة والكنة))العمة تخشى من الزائرة الجديدة للبيت التي تظن بأنها سوف تسرق ولدها المدلل: والزائرة الجديدة التي دخلت البيت بكل طمأنينة واحترام تأمل بأن تفوز بحب صادق نقي يقيها من الزمن الخائب الذي عاشت فيه ، يبقى صراع ((العمة والكنة ))صراعا أزليا فخبر هؤلاء يحتاج إلى عقل يبعد صاحبه عن حدائق إبليس ليكون مفتاح للجنة ، ولا تخفى هذه العلاقة على الناس صغيرهم وكبيرهم فطالما نجد إن هذه الخلافات والمناكفات بين الطرفين فبين ناري العمة التى ترى أن هذه الكنة سرقت ابنها فلذة كبدها والكنة التي تسعى إلى الهيمنة على شؤون إدارة المنزل تمكن الكارثة

 العمة والكنة مابين التصادم والتناغم

 أكدت ((يسر)) ((طالبة جامعة ، ربة منزل ، خريجة جامعة )) : إن طبيعة العلاقة تختلف من عائلة إلى أخرى فهناك علاقة طيبة تسودها المحبة والاحترام وأخرى تختلف ، إذ تصل في اغلب الأحيان إلى المحاكم تجتاح المنزل رياح المشاكل فهناك مواقف تكون العمة محقى في ضجرها من الكنة وأخرى تثبت العكس حسب المثل القائل((لو العمة تحب الجنة كان دخل إبليس الجنة )) أخوات الزوج غالبا ما يؤججن نار الصراعات ! أضافت ((ندى)) ( ربة بيت طالبة خريجة يذكر الاختصاص والعمر ) : لا توجد فتاه تحب التقصير تجاه عائلتها وزوجها لكن اغلب العلاقات يسودها سوء الفهم ولأخوات الزوج دور كبير في التأثير على هذه العلاقات فالحكمة والصبر والصدق والأخلاق ترياق مجرب لحل لمثل هذه المشاكل

دور الزوج حجر الزاوية في تحجيم الصراع

 صرح ((احمد)) ( طالب عامل ، خريج والعمر ) : إن للزوج دور كبير في تقليل حده الخلافات يجب أن يكون محايدا لأن دوره مهم فعليه تصبير زوجته ويعلي من قدر ومقام أمه ويدافع التهم عن زوجته بلطف ولين مع حفظ كرامه أمه مهما كان ((فالأصول أصول والفروع فروع )) . المعاملة بالحسنى هي الحل ! أشار فضيلة الشيخ (( صهيب النعيمي )) أحد مفتي الشريعة إن العلاقة بين العمة والجنة من الأمور التي تشهد تأزما في بعض الأحيان يجب أن تكون بالحسنى والأخلاق الطيبة لكن شرعا لا يجب على الكنه أن تطيع عمتها بل إن فعلت فهي من حسن العشرة ولا يجب كذلك أن تخبرها إذا خرجت فوليها زوجها وهو الذي يجب أن تخبره ولا تخرج من منزلها إلا بإذنه لكن ليس من الحكمة أن تعارض عمتها فعليها أن تتصرف بحكمه وأدب فان ذلك ادعى لحفظ بيتها وسلامة عشرتها مع زوجها

وبذلك يتوجب على كل عمة أن تحتوي كنتها وتعاملها مقام ابنتها ولا تقلل من مقامها وعلى الكنة تحترم وتقدر عمتها ولكن هناك نساء تعلو غيرتها فتفقد عقلها فيبدأ كيل الاتهامات ويزداد أوج النزاعات التي من شأنها أن تهدد كيان الأسرة والمجتمع فالكلام طويل طول ذلك الصراع ما بين من يطرق ناقوس إبليس و بين من ينفث عطر الجنة .

القضاء العراقي بحاجة الى قضاء!!

شهد العراق في الفترة الأخيرة مشاكل دمرت بما فيه الكفاية المجتمع العراقي وفككت كياناته وقومياته كل هذه المشاكل قد أخذت الحيز المناسب بفضل ولاة الأمر والمسؤولين العراقيين الذين انتعشوا وزادت أرصدتهم من أموال الفقراء من أبناء الشعـب العراقي الذي ذاق الويلات ودفع ثمن أعمالهم الشنيعة التي تنافي مبادئ الإنسانية والحرية والعدالة وأكررها مراراً وتكراراً العدالة التي ليس لها من الوجود مكان وان أصحاب هذه المهنة التي لها منزله كبيره ودور فعال في كل مجتمعات العالم  ولكن الأمور قد تكون مختلفة إذا تضاربت المصالح وسيست العقول وذهبت حقوق المواطنين هنا تكون الكارثة بل حتى مهنة المحاماة أصبحت مهنه رائجة بفضل الجامعات الأهلية التي همها الوحيد القسط الدراسي وبدأت تخرج وجبات كثيرة من الطلبة الذين لايهتمون بهذه المهنة ولا يعملون بها مجرد تحصيل دراسي فقط ويعملون بحرف أخرى وهذا ما أكده بعض المحامين، إن مثل هذه المهنة قد تكون صعبه على شخص ليس لديه القدرة الكافية على مواجهة خصمه أو مواجهة قاضي المحكمة وتحتاج لباقة في الكلام وجرئه قد تكون فيها مخاطره على حياتك في بعض الأحيان أو مما لاشك فيه إن تتعرض إلى تهديدات ومن جهة أخرى أكدوا لي ووجهوا نصيحة إلى الشباب إذا لم تكن لديهم نية مسبقة في دخول مهنة المحاماة عليهم إن لا يدخلوها حتى لا يدفعوا ثمن هذا الخطأ في المستقبل وعندما نقرأ هذا الكلام نتذكر إن السلطة القضائية سلطه لاسلطان عليها وهي سلطه مستقلة ولكن يؤسفنا ويحزننا في الوقت نفسه إن تكون مستقلة فقط في الاسم ,وقد زج الكثير من الأبرياء في السجون تحت طائلة المخبر السري التي استخدمها ضعاف النفوس ضد الأبرياء,إن من واجبات القضاء هو ردع أو إيقاف الفساد ولكنه بات قد يتستر على الفساد من خلال تعاطيه الرشوة بل حتى عند إطلاق سراح شخص يقوم أهل المتهم بدفع مبالغ ماليه ضخمه إلى القضاة وضباط التحقيق مقابل إطلاق سراحه ونادراً ما نجد إن قاضياً نزيها ويحكم في الحق لا يتعرض للتهديد أو الضغوط بل إن بعض القضاة الذين قد كانوا شرف لمهنة القاضي وأدو هذه المهنة بكل نزاهة قد تعرضوا للتهديد المباشر أو محاولات اغتيال أو قد يكونوا قد قتل على أيدي الغدر والخيانة..وعلينا ان  نتذكر قوله تعالى في محكم كتابه العزيز(وأن حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) فالعدل أساس الملك ورأس الحكمة هي مخافة الله تعالى,وهذا لايعني أنه لا يوجد قضاة نزيهين بل هم يتواجدون ولكن نتمنى من الجميع أن يراجع نفسه وقراراته لأنه إمام مسؤولية كبيره لأنه سيعطي كل ذي حقً حقه وهنالك حقوق وواجبات يجب إن يراعيها إثناء تأديته واجباته نسأل الله إن يوفقنا ويوفقكم لما فيه خدمه لبلدنا العراق..
مروان عبد