يُعد الشاي من المشروبات المهمة بعد الماء,خاصة
لدى المجتمع العراقي والذي يعتبر من عشاق الشاي,فالمواطن العراقي لا يستطيع ان يُكمل
يومه وهو بكامل طاقته وقوته أذا لم يحتسي كوبا من الشاي مع او بعد كل وجبة رئيسية
...وفي كثير من الاوقات لا يحلو السمر الا و-قوري – الشاي موجود...ومن هنا أصبح
للشاي قيمة اجتماعية في الحياة اليومية العراقية ,تغلغل الشاي للعراق عندما جاء
الهنود مع الاحتلال الأول البريطاني كانوا يطلقون على قدح الشاي اسم (بيالة) وهي
تسمية (هندية) بمعنى (قدح أو كوب) ولازال شمال العراق الأكراد تسمي استكان الشاي
(بيالة) أي (استكان) فأحلها انكليزي اشتهرت حرفة صنع الاستكان في العراق هي حرفة
يدوية يمارسها الحرفيين يرسمون وينقشون عليها وتذهيبها باللون ذهبي جميل جداً
(ماعون) وانتشر الشاي بداءً في المقاهي الشعبية (الكهاوي) في وقت كانوا الناس يتجمعون لقضاء وقت للراحة والتسلية
او سماع بعض الاخبار من خلال اجهزة الراديو التي كانت تقتنيها تلك المقاهي ,وللشاي
انواع عدة سواء كان بألوانها او طريقة تحضيرها –الشاي الاسود والاخضر والصيني
الاسود والابيض والشاي المنكه وشاي الاعشاب والشاي الاحمر , كما تتعدد طرق تحضيره
ويشتهر العراق بشاي الهيل او شاي الفحم – الذي يحضر على الفحم - . والعرب و
الاوروبيون و الاميركيون يشربون الشاي كشراب منشط لطيف ، و كاسر للعطش ، و مهضّم ،
وهذا الاعتقاد بدأ بالتغير بعد معرفة تأثير الشاي المضاد للأكسدة حيث أعطي اهتمام
اكبر لشرب الشاي ...
آخر الأخبار
2014/03/22
الصداقة: جوهرة ثمينة
الصداقة كلمة سامية ونبيلة تشمل جميع الصفات الحميدة
والاخلاق العالية والشخص الذي يريد الحفاظ على علاقته مع اصدقائه يجب ان يتحلى بالصفات
الخاصة بالصداقة ومنها الصدق والوفاء والاخلاق الطيبة والامانة والاخلاص واحترام الشخص
نفسه, وعند الاخلال بأي صفة من تلك الصفات, سينعكس حتما على مصير العلاقة بين الاصدقاء.
والصداقه لها مذاق طيب اذا بنيت على الاخلاص والحب والنية الصادقه ونلاحظ في وقتنا
المعاصر بعض الاصدقاء لا يتحلون بصفات الصداقه وقد يخسر اصدقائه من أجل تصرفات غير
محسوبة او مدروسة, وربما تنقطع العلاقه التي استمرت لسنوات عديده بمجرد سوء فهم او
تعرضهم لمشكلة صغيرة. وكثير ما تقاس اخلاق الشخص وتصرفاته بناءاً على علاقاته
وأصدقائه الذين يخالطهم , فمن هنا علينا أختيار الاشخاص او -الاصدقاء - الذين يتمتعون بسمعة جيدة وخلق فاضل وتربية جيدة
ونبتعد عن كل من هم سيئي السمعة وذوي الاخلاق المتدنية , لان بذلك نكسب صديق صدوق
يرافقنا العمر كله ويكون لنا الحائط الذي نستند عليه في أحزاننا قبل أفراحنا ...ويكون
لنا كما يقال – رُب اخ لم تلده أمك – فالاختيار الموفق للاصدقاء مًجلب للسعادة
والرضا وراحة البال, وليس هذا حسب بل نكون قد أرحنا انفسنا وأهلنا في نفس
الوقت بامتلاكنا جواهر ثمنية هم الأصدقاء.
هيثم حسين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)