اجرى اللقاء:سارة ابراهيم
عثمان محمد الدليمي خريج كلية الآداب جامعة بغداد قسم الاعلام عام ٢٠٠١حاصل على درجة البكالوريوس في الاعلام والدبلوم العالي من الجامعة المستنصرية كلية العلوم السياسية عام ٢٠٠٢وشهادة الماجستير بالأعلام من كلية الاعلام جامعة بغداد ٢٠٠٧
عثمان محمد الدليمي خريج كلية الآداب جامعة بغداد قسم الاعلام عام ٢٠٠١حاصل على درجة البكالوريوس في الاعلام والدبلوم العالي من الجامعة المستنصرية كلية العلوم السياسية عام ٢٠٠٢وشهادة الماجستير بالأعلام من كلية الاعلام جامعة بغداد ٢٠٠٧
# كيف بدأت مسيرتك المهنية ؟
بدأت مسيرتي الصحفية منذ ان كنت طالباً في قسم الاعلام وبعد التخرج عملت في العديد من الصحف العراقية وخصوصاً صحف المحافظات مراسلاً ومحرراً وبعد نيلي شهادة الماجستير عملت في الحقل الاكاديمي بعد تعييني عام ٢٠٠٨ في كلية الاعلام الجامعة العراقية ولي العديد من الكتب والبحوث من الخبرات من خلال تعاملي مع اناس كثيرون اثرت في بناء شخصيتي فأنا محب للعمل العلمية المنشورة في مجلات علمية محكمة داخلية وخارجية .وخلال عملي اكتسبت العديد الصعاب والعمل تحت اي ضغط كان وواثق من نفسي والاخرين حريص على مصلحة عملي ..متفاني فيه ساعياً لمساعدة من يحتاج للمساعدة ،اسعى الى النجاح ،اعشق التحدي وتحمل
# ما الذي دفعك الى مواصلة مسيرتك الدراسية؟
الذي دفعني الى مواصلة مسيرتي الدراسية هو حبي لاختصاصي الاعلام فمنذ ان كنت طالباً في الاعدادية كان حلمي هو ان اُدرس الاعلام وابدع فيه.
# ما المعوقات التي تواجهها اثناءالتدريس ؟
تواجه فئة كبيرة من الاساتذة الجامعيين حملة من المعوقات خلال العملية التعليمية والتي تؤثر بشكل سلبي في سير العملية وتحول دون تحيق اهدافها الرئيسة علماً ان هذا المعوقات ترتبط بجوانب عدة من التدريس تتمثل بالمواد المنهجية والمسافات الدراسية
وكذلك في الطلبة انفسهم وفي قوانين التعليم بشكل عام وفيما يخص علاقة الاستاذ بالطالب فتتسم احياناً بالتعقيد الى حدٍ ما فلا يوجد حرص واندفاع من قبل الطالب والطالب وخلق فرصة للحوار والنقاش اضافة الى عدم توفر البيئة الصحفية المناسبة
نحو التمييز والمثابرة ومتابعة واجباته والحرص والتفاني اذ يقتصر دوره على التلقي فقط وهذا مؤشر سلبي اذ ان العلاقة لابد ان تكون من خلال التفاعل بين الاستاذ نتيجة عدم وجود مناخ تعليمي مناسب ، وعدم توفر معدات التدريس الحديثة من لوح
في التدريس فلا يتقن استخدام التقنيات التكنلوجية المعاصرة.التدريس ومقاعد ولوحات تعليمية اضافة الى الصعوبات الادارية ألتنظيمية ،وضعف الامانات المادية ،وضعف المناهج الدراسية كما يفتقر الاستاذ نفسة للأساليب الحديثة
# هل اثرت الصحافة الالكترونية على الصحافة الورقية ؟
يثور جدل كبير حول تطورات الثورة التكنلوجية والمعلوماتية على مستقبل الصحافة الورقية وذلك لان الصحافة الالكترونية بدأت تزحف على معظم مصادر المعرفة الى الحد الذي بدأ فيه البعض يتنبأ بقرب زوال مصادر معرفة تختلف عن تلك التي تعودت عليها اجيالنا عندما كنا ننظر الى الصحافة الصحافة الورقية بعد سنوات غير بعيدة خصوصا ان الاجيال الجديدة بدأت تتعود على
عن الحياة اليومية ومعزولا عن عالمه الداخلي والخارجي اما اليوم فالشاب يعتمد على الورقية كمصدر ذا مصداقية عالية فمن لم يقرأ جريدة ليوم او يومين يرى نفسه مستبعد ما يشاء وفقاً لاهتماماته ولكن برغم ذلك جهاز صغير يعبث فيه بأصابعه فتأتيه اخبار العالم بلحظة ويستطيع ان يقلب ويطلع على هناك الكثيرون يحصلون على المعلومات من خلال هذا الجهاز الصغير ولكنهم يتجهون في ذات الوقت نحو الصحيفة الورقية بحفاوة عالية وكأن رائحة الورق ذات تأثير سحري على اجيال ارتبطت به وعاشت معه كذلك فأن الصحيفة الورقية تبدو كالوثيقة التي لا تختفي من امام اعين القارئ الذي تربطه بها الفة شديدة
# هل مع مرور الوقت ستندثر الصحافة الورقية ؟
اظن ان الصحافة الورقية سوف تغرب تماماً من عالمنا ،نعم هي تخضع لمنافسة قوية امام دجاً من تقدم وسائل التواصل الاجتماعي وخيارات الانترنيت وفيض المعلومات المتدفقة ولكن الصحافة الورقية تبقى تحت الطلب دائماً
# هل تفضل الصحافة الورقية ام الصحافة الالكترونية ؟
وان كانوا قديما قالوا (خير جليس في الزمان كتاب)فأننا نقول ان اصدق مصدر للخبر لا يزال هو الصحيفة الورقية ..
# صف حياتك بكلمة
في قلبي بسمة ودمعة ...