آخر الأخبار

2018/12/27

عثمان الدليمي .. احببت الاعلام منذ كنت طالبا في الاعدادية

اجرى اللقاء:سارة ابراهيم
عثمان محمد الدليمي خريج كلية الآداب جامعة بغداد قسم الاعلام عام ٢٠٠١حاصل على درجة البكالوريوس  في الاعلام والدبلوم العالي من الجامعة المستنصرية كلية العلوم السياسية عام ٢٠٠٢وشهادة الماجستير بالأعلام من كلية الاعلام جامعة بغداد ٢٠٠٧
# كيف بدأت مسيرتك المهنية ؟
بدأت مسيرتي الصحفية منذ ان كنت طالباً في قسم الاعلام وبعد التخرج عملت في العديد من الصحف العراقية وخصوصاً صحف المحافظات مراسلاً ومحرراً وبعد نيلي شهادة الماجستير عملت في الحقل الاكاديمي بعد تعييني عام ٢٠٠٨ في كلية الاعلام الجامعة العراقية ولي العديد من الكتب والبحوث من الخبرات من خلال تعاملي مع اناس كثيرون اثرت في بناء شخصيتي فأنا محب للعمل العلمية المنشورة في مجلات علمية محكمة داخلية وخارجية .وخلال عملي اكتسبت العديد الصعاب والعمل تحت اي ضغط كان وواثق من نفسي والاخرين حريص على مصلحة عملي ..متفاني فيه ساعياً لمساعدة من يحتاج للمساعدة ،اسعى الى النجاح ،اعشق التحدي وتحمل
# ما الذي دفعك الى مواصلة مسيرتك الدراسية؟

الذي دفعني الى مواصلة مسيرتي الدراسية هو حبي لاختصاصي الاعلام فمنذ ان كنت طالباً في الاعدادية كان حلمي هو ان اُدرس الاعلام وابدع فيه.

# ما المعوقات التي تواجهها اثناءالتدريس ؟
 تواجه فئة كبيرة من الاساتذة الجامعيين حملة من المعوقات خلال العملية التعليمية والتي تؤثر بشكل سلبي في سير العملية وتحول دون تحيق اهدافها الرئيسة علماً ان هذا المعوقات ترتبط بجوانب عدة من التدريس تتمثل بالمواد المنهجية والمسافات الدراسية
وكذلك في الطلبة انفسهم وفي قوانين التعليم بشكل عام وفيما يخص علاقة الاستاذ بالطالب فتتسم احياناً بالتعقيد الى حدٍ ما فلا يوجد حرص واندفاع من قبل الطالب والطالب وخلق فرصة للحوار والنقاش اضافة الى عدم توفر البيئة الصحفية المناسبة نحو التمييز والمثابرة ومتابعة واجباته والحرص والتفاني اذ يقتصر دوره على التلقي فقط وهذا مؤشر سلبي اذ ان العلاقة لابد ان تكون من خلال التفاعل بين الاستاذ نتيجة عدم وجود مناخ تعليمي مناسب ، وعدم توفر معدات التدريس الحديثة من لوح
في التدريس فلا يتقن استخدام التقنيات التكنلوجية المعاصرة.التدريس ومقاعد ولوحات تعليمية اضافة الى الصعوبات الادارية ألتنظيمية ،وضعف الامانات المادية ،وضعف المناهج الدراسية كما يفتقر الاستاذ نفسة للأساليب الحديثة
# هل اثرت الصحافة الالكترونية على الصحافة الورقية ؟

يثور جدل كبير حول تطورات الثورة التكنلوجية والمعلوماتية على مستقبل الصحافة الورقية وذلك لان الصحافة الالكترونية بدأت تزحف على معظم مصادر المعرفة الى الحد الذي بدأ فيه البعض يتنبأ بقرب زوال مصادر معرفة تختلف عن تلك التي تعودت عليها اجيالنا عندما كنا ننظر الى الصحافة الصحافة الورقية بعد سنوات غير بعيدة خصوصا ان الاجيال الجديدة بدأت تتعود على
عن الحياة اليومية ومعزولا عن عالمه الداخلي والخارجي اما اليوم فالشاب يعتمد على الورقية كمصدر ذا مصداقية عالية فمن لم يقرأ جريدة ليوم او يومين يرى نفسه مستبعد ما يشاء وفقاً لاهتماماته  ولكن برغم ذلك جهاز صغير يعبث فيه بأصابعه فتأتيه اخبار العالم بلحظة ويستطيع ان يقلب ويطلع على هناك الكثيرون يحصلون على المعلومات من خلال هذا الجهاز الصغير ولكنهم يتجهون في ذات الوقت نحو الصحيفة الورقية بحفاوة عالية وكأن رائحة الورق ذات تأثير سحري على اجيال ارتبطت به وعاشت معه كذلك فأن الصحيفة الورقية تبدو كالوثيقة التي لا تختفي من امام اعين القارئ الذي تربطه بها الفة شديدة
# هل مع مرور الوقت ستندثر الصحافة الورقية ؟
اظن ان الصحافة الورقية سوف تغرب تماماً من عالمنا ،نعم هي تخضع لمنافسة قوية امام دجاً من تقدم وسائل التواصل الاجتماعي وخيارات الانترنيت وفيض المعلومات المتدفقة ولكن الصحافة الورقية تبقى تحت الطلب دائماً
# هل تفضل الصحافة الورقية ام الصحافة الالكترونية ؟
وان كانوا قديما قالوا (خير جليس في الزمان كتاب)فأننا نقول ان اصدق مصدر للخبر لا يزال هو الصحيفة الورقية ..
# صف حياتك بكلمة
في قلبي بسمة ودمعة ...








الدكتور فاضل البدراني ..تدنى المستوى العلمي للطلبة بعد عام 2003

اجرى اللقاء : محمد فاضل
تدريسي في احدى الجامعات العراقية ومثالا يقتدى به فهو ألاب والأستاذ والصديق للطلبة كان له دور بارز في التعليم في الكثير من الجامعات فكان دائما يضع بصمة مميزة له في قلوب الطلبة في كل جامعة خطت قدماه بها هو الأكاديمي الدكتور فاضل البدراني  .

حدثنا عن نفسك قليلا وكيف  كانت بداياتك عند دخولك للهيئة التدريسية في الجامعات؟
بعد حصولي على الماجستير والدكتوراء وبعد مايقارب ال 20 سنه أصبحت أكاديمي وكانت لي محاضرات سابقة في الجامعات آنذاك ولكن العمل الاكاديمي في الجامعة بدأ عندما نقلت  في 2007 للجامعة العراقية كلية الأداب/ قسم الاعلام وكانت تسمى آن ذاك الجامعه الاسلامية وقد كنت من النخبة الأولى الذين ساهمو في تأسيس قسم الاعلام في ذالك الوقت وبدأ المشوار حتى بعد 5 سنوات حين تحول قسم الاعلام الى كلية الاعلام العراقية واصبحت احد  اعضاء الهيئة التدريسة بها .

ماهو رأيك بالمستوى العلمي للطلبة في هذه السنة؟

هذا حكم مسبق ينبغى أن لا نكون سباقين في أطلاق الاحكام ولكن عموما على مدا 4 محاضرات قمت بتدريس طلبة المرحلة الاولى مادة الخبر الصحفي وجدت رغبة  في التوغل بدراسة علوم الاتصال والاعلام وهناك تفاعل أولي وخاصة أن هذا هو مفهوم جديد ومناهج جديدة تختلف عن السنوات السابقة التي كانو يدرسونها في الأعداديات فأنا متفائل بهم .

 ماهي النصائح التي ترغب بتوجيهها  للطلبة ؟
النصائح هي ذاتها  التي يوجهها لهم باقي الاساتذة فهي نصائح في التعامل مع الاستاذ  الجامعي  والطالبات والتعريف عن الكلية وهي نصائح تندرج لتهذيب السلوك الاجتماعي والتربوي لطلبتنا .

 برأيك ماهي الفروقات بين التعليم في هذه السنين عن السنين السابقة؟
التعليم أختلف بشكل كبير وبكل أسف اقول كلما نتقدم كلما نتأخر فعندما كنت طالب كان التعليم رصين والمستوى متقدم رغم أننا الأن متقدمين تطورا بشكل اكبر الا أننا متاخرين بجوانب أخرى مثل تدني مستوى السلوك لدى الطلبة في الجامعات والأهمال والفوضى ومع الأسف كان لجامعتنا نصيب في ذالك وللأسف الأن ليس هناك موزانة لدعم المشاريع التعليمية وهذا أثر على متسوى الجامعات العراقية.

 في ظل  التطور التكنلوجي الحاصل وظهور مواقع التواصل الأجتماعي هل ترا ذالك أثر على مستوى الطلبة بشكل أيجابي أم سلبي ؟
بقدر ما منحهم معلومات لم تكن موجودة فهي متاحة الأن  والأنترنت يعج بالبحوث وهذه خدمات جليلة وبنفس الوقت لنا جانب أخر هو سرقة الوقت منهم وابتعدهم طول الوقت خلف شاشات الكومبيوتر والهواتف.

 أذن هل ترى بأنهم أصبحو يعتمدون على الأنترنت  في دراستهم؟
لايعتمدون علية بقدر مايعتمدون  على شبكات وعمليات ضياع الوقت وأبعادهم عن الدراسة .

 لقد قمت بالتدريس في الكثير من الجامعات العراقية كيف ترى التدريس في كلية الأعلام عن غيرها؟
 كان لي تجربة في 2003 في جامعات بالسودان والبحرين ولكن كانت  فترة قصيرة أما هنا لدي محاضرات بجميع الجامعات العراقية  ولكن كلية الاعلام بصورة عامة هي  كلية مواضبة وهناك من الحرص والأبداع مايجعلنا نفخر بها .

 ماهو رأيك بالكادر التدريسي في كلية الأعلام والطلبة؟
 لدينا بحدود 2000 طالب من الدراسات الأولية للعليا عدد كبير جدا ليس بالهين الكادر التدريس بحدود ال 60 لديهم من الأقلاب العلمية العديدة و لدينا من الكفاءات الكبيرة و لدينا من المشاركات في الموتمرات و في تنافس مستمر بين الكادر على البحوث والتأليف والمشاركة بالندوات مايجعل الكلية في حال تطور علمي كبير.

كيف ترى حال التعليم في العراق بعد ال2003 وماهو عليه الأن؟
تدنى كثيرا.. والسبب أن للفوضى الأمنية والأجتماعية والسياسية وتراجع التماسك الأجتماعي والمجتمعي أثر كبير .. كما أن أنفتاح الجامعات الأهلية بكل أسف جعلها دكاكين تجارية أثرت على التعليم  ونقلت سلبياتها للحكومية وهذا ماتمنى  من وزارة التعليم أعادة النظر فيه لأنه مشروع تجاري قبل أن يكون علمي .

 ماذا تطالب من الحكومة الجديدة   عمله لتغير حال المستوى التعليمي في العراق؟
اذا انتهت المشكلة السياسية وأصبح هناك برامج خدمية لدى الحكومة والبرلمان سوف نأتي لموضوع الجامعة وسوف تخصص لها الحكومة ميزانية ماتسد مشاريعها البحثية والعلمية وبناء منشئات ومختبرات وماتحتاجه لتتطور وهذا ماأتمناه من الحكومة الحالية.