آخر الأخبار

2014/04/27

اعلام


الرصد الاعلامي

هناك اسس ولوائح تشريعية محددة تعنى بمتابعة الرسائل الاعلامية اليومية والدورية وتوثيقها عبر المصادر الاعلامية المحلية او الاجنبية التي تبثها وسائل الاتصال المختلفة سواء اكانت مقروءة ام مسموعة ام مرئية بهدف التعرف على مواقف تلك الوسائل نحو القضايا التي تعالجها فضلا عن المستجدات والتصورات التي يملكها صانعو القرار في مواقع اخرى منافسة وحول القضايا المثيرة للجدل ذات العلاقة بمصالح الوطن او المؤسسة لتنوير صانع القرار وحسب تخصصه في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والاعلامية.
فالبحث في مجال الرصد الاعلامي هو تقديم الوسائل والاهداف وتحليلها ومراعاة عناصر او معايير المهنة في عمل وسائل الاعلام ولا شك ان العلاقات العامة تودي دورا مهما في المجال ذاته من حيث متابعة وسائل الاتصال الجماهيري وتوجيه الرسائل الاعلامية التي تسهم في تحسين صورة المؤسسة لدى الجمهور فضلا عن معرفة ردود افعاله أزاءها عبر عملية الاتصال ذي الاتجاهين او التفاعلية الاتصالية , وتعد اساليب ممارسة العلاقات العامة في المجالات كافة جزءا اساسيا لتحليل المحتوى الخطاب الاعلامي ومنها البحث العلمي والتخطيط والقيادة والتنسيق والمتابعة , فيكون الفعل الرقابي والاتصالي لعملية الرصد الاعلامي اكثر اقناعا وقدرة في تحقيق التطور للمجتمع الانساني عن طريق الجهود الاتصالية والادارية المخططة والمنظمة لبناء التفاهم المتبادل وتدعيمه , فضلا عن اعتماد التفاعل المشترك بين الافراد والجماعات والمؤسسات وحتى الدول والشعوب.
وفيما يخص الراصد الاعلامي هو الشخص المسوؤل عن رصد وسائل الاعلام المختلفة ومتابعتها بهدف انتقاء الرسائل التي تبثها او ترسلها الموسسة الى الافراد او الجماعات, فهو مرسل وسيط ينتقي الرسائل المختارة بين عدة رسائل والتي تتسم بالاهمية والجمهور بحاجة لها. والاطلاع عليها وهناك عدة صفات يتسم بها الراصد الاعلامي منها الثقافة الشاملة التي توفر له القدرة على التمييز والادراك لما هو مهم او غير مهم وايضا المواصفات الشخصية التي يحملها الراصد كالقراءة السريعة والتحليل والتحليل وامتلاك الحواس المناسبة لطبيعة رصده.

اياد العاني