آخر الأخبار

2018/01/22

الكابتن بسام رؤوف: سيبرز مستقبلاً على الساحة الكروية وجوه جديدة وموهوبة



حوار : مسلم عماد

كان لنا لقاء مع الكابتن بسام رؤوف وتوجهنا اليه بعدد من الأسئلة تخص أوضاع الكرة العراقية والبعض منها شخصي
هل انت من مواليد بغداد أم غير ذلك؟
من مواليد بغداد 1986 منطقة الكاظمية.

من أين بدء مشوارك الرياضي؟

بدء من مركز الحريه عام 1974 وبعدها انتقلت الى اشبال
وناشئين العراق ومن ثم مثله نادي الطلبه والرشيد وامانه بغداد للناشئين وبعدها
انتقله الى دوري النخبه الممتاز حيث كان عمره 17 سنه وخوضه اول مباراة مع نادي
الرشيد الرياضي ؛ ومن ثم بدا مشواره مع المنتخبات الوطنيه منتخب الشباب والاولمبي
والوطني
.

ماهي الانديه التي مثلها في العراق وكم سنه مثلت المنتخبات الوطنيه ؟

مثل المنتخبات الوطنيه خمس سنوات من عام 1989 الى 1994
حيث كان يامل بالاستمرار مع المنتخبات الوطنيه الى ان الوضع في العراق لم يساعده
في زمن النظام السابق ؛ فقد قرر الاحتراف خارج العراق فاحترف في المانيا والسويد ؛
لم يرجع الى احضان الوطن الى بعد سقوط النظام في سنه 2003
.

ماهي الانديه التي مثلتها في العراق وخارجه؟

 نادي الشرطه
لموسمين ونادي النفط لموسمين ايضا ؛ و نادي القوه الجويه لثلاثة مواسم وبعدها
انتقلت الى نادي الزوراء لموسم واحد
.

ماهي اهم انجازتك مع الانديه العراقيه والمنتخب الوطني ؟

حصلت مع نادي القوة الجوية درع الدوري العراقي ؛ وايضا
مع نادي الزوراء درع الدوري ؛ غير بطولات الكاس التي حصل عليها مع الانديه التي مثلها.،وحصلت
مع المنتخب الوطني بطولة الصداقه والسلام
.

مدى الاستفادة من الاحتراف خارج العراق ؟

ليست هناك استفادة مادية لكن معنويا اكتسب الخبره
الكافيه من خلال قضائي خارج العراق كلاعب ومدرب ؛ حيث بعدها توجهت نحو التدريب ،عشره
سنوات في دوريات للشباب والناشين في السويد والمانيا
.

هل احترفت في دوريات الخليج ؟

لم احترف في بلدان الخليج ! بسبب عدم السماح للاعبين العراقين من الاحتراف في دوريات الخليج بسبب سياسه البلدان ؛ انما في اوروبا فقط.

دور الكابتن بسام في الكره العراقية حاليا ؟

 حاليا انا في منصب
مدير المدرسة الكرويه التخصصيه في ملعب الشعب الدولي
.

هل ارفدت المدرسة الكرويه التخصصيه المنتخبات الوطنيه بلاعبين كفؤين؟

نعم الكثير من الاعبين حاليا يتواجدون في نادي الزوراء
تسعه لاعبين ونادي امانه بغداد وايضا لاعبين في نادي الطلبه ورفدنا المنتخب الوطني
للاشبال والبراعم بعض اللاعبين الكفوئين
.

ماهي البصمه التي تركتها للكره العراقيه ؟

كل لاعب يترك له بصمه في كره القدم عند تمثيله للمنتخب
الوطني ،بصمتي في نهائيات اسيا التي قامت في قطر خصوصا امام المنتخب الياباني
والكوري الجنوبي والسعودي و الايراني حيث كانت لها اثر كبير في حياتي كلاعب ،لكن
كثرة الاصابات ادة الى تراجع مستواي وابعادي عن المنتخب بسبب عدم التدريب الجيد من
قبل الكادر التدريبي
.

سؤال في ذاكرتي،عباقرة كرة القدم العراقيه كثيرون امثال" يونس محمود وحسين سعيد واحمد راضي هل تتوقع ان يأتي مهاجم يحمل نفس تلك الصفات ؟

كل لاعب له ميزه في اللعب فجميع الاسماء التي ذكرة قدمت
شي كبير للكرة العراقيه ، فالحقيقه صعب ان يأتي لاعب ان يحمل صفاتهم لكن العراق
يمرض ولا يموت ولاد بلاعبين كفؤين ومواهب سنشاهدهم مستقبلا
.

من هو اللاعب الذي سيكون خليفة يونس ؟

مروان حسين لاعب كفوء وموهوب سنشاهده في المنتخبات
الوطنيه، وايضآ يوجد كثير من لاعبين مهاجمين امثال عبد القادر طارق وأيمن حسين لكن
صعب ان يأتي لاعب يحمل صفات يونس محمود
.

هل انت مع استدعاء اللاعبين المغتربين للمنتخبات الوطنيه ؟

نعم قلبآ وقالبآ انا مع استدعاء المحترفين لما يمتلكونه
من موهبه ومهارات وقدره بدنيه عاليه امثال احمد ياسين لاعب اياك السويدي وياسر
قاسم لاعب نادي سويندون تاون الانجليزي وجستن ميرام لاعب كولمبوس الامريكي
.... .

هل للوضع السياسي في العراق له اثر على الكرة العراقيه؟

تأثير كبير للسياسه والامن داخل البلد ينعكس على الرياضه
في العراق ،وايضا وجود سياسات وشخصيات لا تريد الخير للكره العراقيه
.

كلمه اخيره تنصح بها اللاعبين العراقيين ؟

انصح اللاعبين بالالتزام والتنظيم والجد والمثابره في
التدريبات والتطوير الفكري والمتابعة الصحيحه واحترام الرياضيين الكبار واحترام
القوانين والاستماع الى المدربين ،والابتعاد عن الغرور خصوصا لاعبين المنتخبات
الوطنيه ولن يتوقف طموح اللاعب فقط في العراق واستغلال عمليات الاحتراف عالميآ
.

اعمال قسم الخدمات الطبية في وزارة العلوم والتكنولوجيا

حوار : رفل رافد زكي
ساره عبد السلام احمد

"الست ماجده محمود عطيه، ماجستير مايكروبايلوجي، حاصله على شهاده الماجستير سنه 1989وعملت في منظمه الطاقه الذريه كمسؤوله شعبه السيريولوجي لغايه2000ومسؤوله لشعبه المختبر في قسم طبابه في وزاره علوم لغايه 2009 وتشغل منصب مديره قسم الطبابه منذ 2009الى حد الان"
 متى تم انشاء قسم الطبابه ؟
_هذا القسم أساسا كان في الطاقه الذريه قسم الخدمات الطبيه وبعد ان تشكلت وزاره العلوم وتكنلوجيا ب2003تم نقل قسم الخدمات الطبيه الي وزاره علوم وتكنلوجيا وحصلنا ع موقع هذه البنايه بعد الرتوش وترتيبات
 ما هو عمل قسم الطبابه في وزاره العلوم وتكنلوجيا ؟
 _يقدم قسم الطبابه الخدمات الطبيه والصحيه الى مجمل من الموظفين في الوزاره ومن هذه الخدمات الفحص الصحي الأولي وتحليلات المختبريه وصور الاشعه بلاضافه الى العلاج الطبيعي وايضا نستقبل الحالات الطارئه في الردهه هذا ما يقدمه القسم للدائره
 هل تقدم هذه الخدمات الى موظفين علوم وتكنلوجيا فقط؟
 _ لا تقدم للموظفين فقط وإنما تقدم لحالات انسانيه أيضا لغير مـوظفين مثل حمايه المنشأات التابعين للداخليه والمصرف ووزاره الصناعه أيضا . كم شعبه بهذا قسم في الدائره؟ _توجع تسع شعب شعبه الصيدليه والباطنيه والأسنان والأشعة والمختبر والعلاج الطبيعي والاحصاءوتوجد شعبتان خارجيه شعبه التويثه وشعبه الطبابه في الزعفرانيه وتوجد واحده طبيه في العامريه
 معوقات تواجه هذا عمل ؟
 _قله الكادر الطبي /حيث توجد طبيبه واحده ومن الحقيقه ان قسم الطبابه (الخدمات الطبيه )غير ملائم للمكان اي توزيع الاداري غير صحيح لان لا يوجد اي تفاهم بينه وبينهم مرتبط في الدائره
 ماهو دور سيارات الاسعاف في هذه الوزاره ؟
 _تنقل الحالات الطارئه وكل من يتعرض لازمه او حاله صحيه لا يمكن معالجتها ويتطلب تدخل مستشفى نقوم بنقله الى مستشفيات القريبه.
هل توجد فعاليات يقوم بها قسم طبابه؟
 _توجد حملات تبرع بالدم من مره الى مرتين في السنه وحسب احتياجات المركز الوطني لنقل الدم وخاصه ايام الحروب والهجمات العسكريه.

لقاء مع الفنانه القديرة بشرى اسماعيل


بعد موافقات امنيه تعسفية انبعث بنا نشاط برغبة تجربة العمل الصحفي على ارض الواقع فتوجهنا الى المسرح الوطني متقصدين الفنانه القديرة بشرى اسماعيل التي لطالما كانت تبهرنا بطلتها على الشاشه .

كانت تجلس على احد المقاعد فبدأنا معها بسؤال عن مشوارها الفني وكيف كانت بدايتها فكأننا عدنا بها لزمن مر عليه حوالي ثلاثين سنه وهي تنظر الى الامام سارحة في شريط الذكريات التي عاد لها خلال ثواني :

بدأت دراسه في معهد الفنون الجميلة عام 1977 وبعد تخرجي التحقت بفرقة المسرح تافني وكان اول عمل لي هو (حسين رخيص ) وبدأت عمل بعد عمل منها البرقيه ويونس السبعاوي وطيورالحب وام خليل وبيت وخمس بيبان واطراف المدينة وسيدتي الجميلة وغيرها وغيرها ... واستمريت حتى عام 2001 – 2003 اختلفت الفترة وكانت لي اعمال مسرحيه جديده مثل بساط الريح ومسرحية فؤاد كلكاب وفرقه زين العابدين ومسرحية نساء في الحرب والتزمت بها في عمل تلفزيوني ساخر لعدة سنوات وهو (كاركاتير ) الذي كان يعرض على قناة الشرقية ومن ثم اكملت اخر اعمالي كان ( ابيض واسود)

# من هو الساند والمشجع لك في حياتك الفنية وهل واجهتك مشاكل في العمل ؟

بالنسبة لي كانت لدي مشاكل عائلية اكثر مما هي فنيه فكانت العادات والتقاليد المسيطرة على العائله العراقية تؤثر كثيرا على اعمالنا خاصه في الدراما فطردي من البيت من قبل اخي وعدم تقبل عائلتي الى ضهوري على الشاشه لم يكن هذا محبط لعزيمتي بالعكس لقد تجاوزت المشاكل وتحديت العادات الخانقه العائلية فحبي للمسرح والتمثيل اجبرني على الاستمرار وقاومت وانجزت ونجحت نجاح كبير ولاقت نتيجة نجاحي الفرح من قبل اهلي بقدر تأسفهم على ضغطهم علي بترك العمل ولم يكن هناك داعما لي بقدر موهبتي التي لولاها لما وصلت الى ما وصلت عليه اما الاشخص الذين كانوا يدعمونني فيدعمون موهبتي ومكانتي التي وصلت لها وانا بنيت وكونت نفسي بنفسي ووقوف اهلي بعد نجاحي معي كان له اثر كبير خاصه وان اهلي من عائله ادبيه معروفه وهذا الشي سمح لي الفرصه في الاطلاع على القصص الادبية والثقافيه والتأريخيه التي طورت من معرفتي بها وبدت فخوره من نفسها وانجازاتها

# الجوائز التي حصلت عليها وما اثر المسرح في حياتك؟

 حصلت على جوائز لا تعد واذا اردت ان اعدها خانتني ذاكرتي لكن اول جائزه حصلت عليها في مهرجان القاهره للمسرح عن افضل ممثله وكان مهرجان دولي وليس فقط عربي .. وللمسرح اثر كبير كان في حب الناس لي ومعرفتهم بي والاهم اني تركت بصمه سابقه لهم عند ادائي لأدوار عديده التي بسببها حصلت على الشهره ولا ننكر ان للانتاج دور كبير فكلما كان الانتاج ضخما وجيد كان التقديم افضل

# ماهو وضع المسرح و الدراما في الوقت الحالي؟ وما دور الدولة في ذلك الوضع؟

 الدولة تكون معروفه في حضارتها وتاريخها وشعرائها وفنانيها ودولتنا لم تدعمنا بأي شي حتى الاعمال لم تسوق في القنوات الفضائية ولم يسأل عنها احد في يوم من الايام . وحتى ذلك الفنان الذي يكون قديرا وله مكانه مرتفعه بين الناس نسمع عن موته بعد مرور عده اشهر مكوثا له في مستشفى لديها اردء العلاجات ويكون مناشدا الحكومه مرات عديده متوسلا أن تتكفل بعلاجه في الخارج ولم ولن يأبه له احد فيموت بحسرة الايام التي قضاها في جهد للدوله ومن في الدوله ويترك من هم ورائه بلا راتب يستحق ان يذكر ولا تفضيلات ممكن ان يفتخر بها في يوم ما .

واختتمت لقاءنا بها بقول ( ادعموا من يستحق ) حتى وان كان غير معروف فمنا نحن عامة الناس يبدأ وضع البلاد بالتغيير ولا تعطوا قيمة لاحد لا يستحقها فيصعد فوق اكتافنا وينكر من كان له الفضل في صعوده ولايعرف الا شخصه.



 ذرى علي عبد الوهاب

 ايات عباس فاضل

النقد والأدب بينهم عالم من الحروف المتباينة

حوار :رنا خالد


ضيفتنا اليوم اردنية الانتماء هاشمية الولاء د.ديانا الرحيل دكتورا لغة عربية ..ادب ونقد احببنا التعرف على شخصيتها المتميزة حيث عملت في مجالات اللغة بشكل واسع منها محررة اللغوية لمشروع حصر التراث المادي لمحافظة جرش ، وزارة الثقافة، 2016. مقيّمة كتب في مديرية الدراسات والنشر/ وزارة الثقافة،2017. ولديها مجموعة من الأعمال الأدبية المنشورة: الفصول المختارة من كتب أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ – لحمزة بن الحسن الأصفهاني / دراسة وتحقيق ( رسالة الماجستير )...بنت الشاطئ ودراسة التراث الأدبي وتحقيقه / أطروحة الدكتوراه...البهار في اللّغة وعلم الكلام – لأبي الحسن الأهوازي / دراسة وتحقيق...منشورات جرش مدينة الثقافة الأردنية/ وزارة الثقافة/ 2016 ظلال – قراءات نقدية...عمدة الأدباء في معرفة ما يُكتب بالألف والياء – لأبي البركات الأنباري / دراسة وتحقيق وايضا لديها الكثير من الاعمال التي لم تنشر بعد كما وحصلت على شهادات تقديرية لحضورها العديد من الندوات في عمان وأربد وتنشر مقالاتها في الصحف الأردنية كالدستور والرأي.
في بداية حوارنا معك د.ديانا نرسل اليك باقات الزهور من بغداد الى عمان دليل محبة وتواصل وسلام. وطالما نتحدث عن البلدين هل زرتي بغداد يوما وماذا تعرفين عنها ؟
لا للأسف، لم أحظَ بزيارة العراق، أتمنى أن يحصل هذا قريبًا، بغداد والعراق ككل حاضرة الأدب والثقافة، هي المنبع الأصيل الذي استقى منه الشعراء والأدباء العرب، خرج منه أسماء أضاءت سماء الأدب العربي وحملت مشعل التجديد فيه.
عرفتك ناقدة وكاتبة ايضا وتحبين اللغة العربية وإن تميزك في هذا المجال  والابداع  يأتي من حبك له,ماذا تخبرينا عن هذا الموضوع؟
حبي للقراءة منذ الصغر أثّر في اختياري للتخصص، وأتيح لي الانخراط بصورة أكبر في العالم الذي أجد نفسي فيه، عالم يتشكل كما أريد، وأما الكتابة فقبل أن تكون في تحقيق التراث أو النقد هي هذه الأنا بكلمات، هي تعبير عن الذات الحالمة، وقد رسمت لي طريقا في النقد ولن أحيد عنه، يؤسس لما يجب أن يكون، وأحاول ألا أكون نسخة مكررة عن غيري.
 للأدب العربي صوركثيرة مشرقة للعرب فأين وجدت ذلك؟
بالطبع هناك العديد من النماذج العربية المشرقة التي أحبها وأتأثر بها، منها على سبيل المثال لا الحصر؛ إدوارد سعيد المفكر العربي الكبير، والسياب ومحمد مهدي الجواهري، وعرار وأمل دنقل ودرويش ومظفر النواب، ونجيب محفوظ وإلياس خوري وتيسير السبول.
ما النقد كمفهوم وماذا يكشف وهل اصبحنا بحاجه للنقد اكثرمن قبل للكشف بعض الامور؟
النقد - كما أراه – دراسة للعمل الأدبي، أي قراءة على النص، قد يُظهر الناقد ما لم ينتبه له الكاتب من تماس مع قضية، وهذا يثري العمل ويفتح التأويلات. فالنقد يبرز تماسًا مع الواقع أو مع قضية معينة، إثارتها نقدًا يفكك بعض رموز العمل الأدبي، ويوجد خيطًا ينتظمه.
أما أننا أصبحنا بحاجة للنقد أقول بأننا بحاجة لحل أزمة النقد أولا، لأنه في أكثره محاباة لكاتب أو صديق، ومدحًا للعمل الأدبي بما ليس فيه، وتضليلا للقارئ، وبالتالي جعْلُ أشباه الكتّاب كتّاباً، وإغراق الثقافة بالاعمال الرديئة، نحن بحاجة للنقد الحقيقي.
برايك ماهي العلاقة بين الناقد والمتلقي؟
بين المتلقي الجاد والناقد الحقيقي أظنها علاقة ثقة، فالناقد يؤثر في ذائقة المتلقي، عندما يثق المتلقي بقلم الناقد.
هل لكل ناقد طريقته في ممارسة النقد؟
يختلف الأسلوب وتختلف الرؤية بين ناقد وآخر، ورؤية الكاتب في كثير من الأحيان غير رؤية الناقد، فالزوايا ذات أبعاد مختلفة، لذا فالأصل في اختلاف زوايا النظر أنها توجد مزيدًا من التأملات.
 فالناقد ينظر للعمل بما فيه، وهذا جوهر النقد الحقيقي، وآخر قد تلفته قضية وردت في النص فيُسقطها على العمل كله، وثالث قد يأتي بقالب نقدي ويُقحمه على العمل قسرًا – وهذا كثير مع الأسف.
لذا فإن أزمة الأدب الحقيقية هي أزمة نقد، فإذا استقام النقد استقام الأدب، لأنّ النقد الضعيف شرّع الأدب الرديء.
مشاركتك في عدة ندوات في عمان وإربد وجرش والزرقاء عن ماذا يدور الحديث فيها عادةً ؟
أحاول في هذه الندوات أن يدور الحديث حول عمل أدبي قيّم وتسليط الضوء عليه، ضمن محاولة بسيطة لاتاحة المجال ليأخذ العمل الجيد حقه ويتصدر المشهد الثقافي، لأن ثقافة الأمة وجهها الحضاري.
هل ينافس الأدب العربي نظيره الأجنبي, ام لكل واحد نكهته الخاصة من حيث الطرائق والأساليب ؟
جودة الأدب وامتلاك الكاتب لمفاتيح الكتابة لا تختلف، فالتجربة الذاتية هي الفيصل، وكتب القدماء العرب كانت ملهمة للعديد من الأدباء العالميين، بفضل ثرائها وجودتها، ومع ذلك لا أرى أن الوصول للعالمية المقياس الحقيقي لنجاح الأدب العربي، قد يشتهر عمل لكاتب معين لمحاولته التمرد على القيم واللغة كأدونيس مثلا، الذي لا أنكر ابداعه في مجالات أخرى.
لكن نجاح الكاتب عربيًا واستمرار نجاحه وحفاظه على مستوى متطور هو الاختبار الحقيقي.

يد تعمل ويد تعطي كلها في كوخ المحبة والعطاء

المتنبي الصغير مكان جميل يضم بين ثناياه باقات من الزهور الملونة الزاهية أطفال من مختلف أعمار وأطياف وطبقات المجتمع مع معلمات ومعلمين محبين لهم يعلموهم ليصبحوا شباب المستقبل

المتنبي الصغير هو مشروع منظمة مستقلة تابع لمركز بيتا للخدمات الثقافية يقدم مختلف الفنون التعليمية قصص(مسرح الدمى) علوم ,لغة,إعمال يدوية ,محاضرات توعية ,موسيقى أول بداية لهذا المشروع كان عبر مسرح جوال بعدها تحولت الفكرة في إقامة مثل هذا المشروع وان يكون له مكان ثابت هذا ما تحدث به  (الست أمال إبراهيم ) المؤسسة هذا المشروع مع الأستاذ ميثم الحربي ومديرة علاقات مركز بيتا للخدمات الثقافية والمتنبي الصغير قالت " جاءت هذه الفكرة من اجل النهوض واحتضان مهارات الأطفال واحتوائهم اجتماعيا ونفسيا ومعنويا وماديا عندما يتطلب الأمر ,وخاصة الأطفال المهملين وإعادتهم من جديد للمجتمع ورعاية المواهب لديهم وطالما كنا ومازلنا نعاني من التدريس الروتيني في المدارس عموما حيث لا يوجد غير طريقة التلقين من دون توسيع في مدارك عقول الطلبة أو إدخالهم في عصف ذهني يجعلهم يفكرون في حل لبعض الأمور بأنفسهم ".


وبهذا الخصوص نتكلم مع (الست زينة الاسدي)فنانة تشكليه ومتطوعة في المركز تقول نعمل على تعليمهم فن التشكيل ومساعدتهم بشكل متطور والمهم اندماجهم في هذه الإعمال من اجل  ربط الاستمتاع مع التعليم .


الموسيقى كان لها دور كبير في استمتاع الحاضرين الأستاذ مشتاق علاء  مدرس الفيزياء ووالد الطالبة سارة دائم التواجد في المركز تحدث " أتي مع ابنتي سارة كل يوم جمعة كي نلتقي مع باقي الموجدين في هذا المركز الرائع الذي يقدم دروس مختلفة, سارة في الصف الرابع تحب العزف جدا وأحاول دائما واسعي لتنمية مهارتها وتشجيها على التقدم في العزف , والحمد الله سارة ألان تساعد الأطفال الآخرين في العزف وتعلم على الآلة البيانو ويوم بعد بيوم تكبر لديها الموهبة


الأطفال جيل المستقبل رعايتهم واجبه وتتطلب تدخل المنظمات الحكومية وغير الحكومية وهذا المركز ومراكز أخرى بحاجة للوقوف معهم من اجل بناء وغرس المفاهيم الصحيحة التي تساعد على النهوض بجيل واعي مدرك للمخاطر من حوله قادر على المواجهة دون خوف هذا ما نحتاجه فعلا المواجهة.