آخر الأخبار

2017/12/09

غموض وضبابية مفهوم الصحافة الاستقصائية في العراق




 تعد المهارة والحرفية في العمل الصحفي العنصر الأهم والتغطية الصحفية الاستقصائية من اعلى درجات الحرفية لما تتضمنه من جهود ومهارات في عمليه كشف الحقائق يصعب كشفها بالاساليب التقليدية وفي العقود الاخيرة ظهرت بوادر اهتمام مستحدثة بهذا النوع من العمل الصحفي الا ان العاملين على تنميته ونشره يشكون من شحة المصادر والدراسات الاكاديمية القادرة على ابراز سمات هذا العمل فلا زال الكثير من الإعلامين يشعرون بغموض وضبابية المفهوم فضلا عن غياب المعرفة الكافية للتراث العلمي والعملي الخاص بأساليبه وممارساته لكن يبقى الهدف الأساس من الصحافة الاستقصائية هو تقديم خدمه للمجتمع والصالح العام فتضع المسؤول موضع المسائلة بكشفها الحقيقة وهذا لم يتوفر بالعراق سوى في حالات محدودة لان الصحافة الاستقصائية بالعراق تعجز عن تحريك و تغيير مسؤول بسيط وان قدمت عليه فضيحة هائلة وحتى لم تتمكن من دفع المفسدين من المسؤولين الى الاستقالة من مناصب عليا بخلاف ما يحدث في كثير من بلدان العالم لان هذه البلدان تتمتع بأجواء الحرية الحقيقية وهذا نفتقده في بلدنا الذي يفتقد للقوانين التي تتضمن حق الحصول على معلومات وتسهل العمل الصحفي ومنها قانون جرائم المعلوماتية لذلك نحن مطالبين كإعلاميين وصحفيين وكتاب ومثقفين ان نرفع اصواتنا لاعاده صياغه هذا القانون والذي يعطل العمل الصحفي الاستقصائي اذ سيصبح الصحفي من خلاله مكشوف ومهدد ولان المعلومات هي حق وليس جريمة.

أعياد قاسم محمد

بغداد كانت حاضرة الدنيا

بغداد عاصمة الرشيد ومدورة المنصور مدينة اراد لها بانيها ان تكون بديلا عن دمشق وأطلال الدولة الاموية بنيت لغايات سياسية فصارت منارة علم وابتدأت بها صفحة جديدة من تاريخ مدن بلاد الرافدين صفحة قرأها كل منصف و مرآة للعلم والثقافة وبعضهم ارادها بطمع فتوالت عليها الهجمات إلى ان جاء المغول بلحظة ضعفها فأستبيحت وهي الأميرة وغابت عن الوعي العالمي و بعدها قرونا ما بين إحتلالات مغولية وعثمانية وآخرها بريطانية فأعطتها ما تستحق من اهتمام بعد الاستقلال وجعلتها من مؤسسي عصبة الأمم آنذاك فعادت لتكون قبلة وشهدت السنوات اللاحقة فيها خطين أولها صراعات سياسية وانقلابات وثانيها خط التقدم فجلبت إنتباه من حولها حتى بات أمراء الخليج يرونها تجربة تستحق التطبيق فأرادوا لمدنهم ان تكون بغداد ثانية وخير دليل زيارة رئيس الامارات الشيخ زايد لها في السبعينيات و اعجابه بها ومن يطالع هذه الأسطر من هذا الجيل قد يستغرب ما يقرأ أن قارنه بواقعنا المتهالك لكن الحقائق لا تمحوا تاريخها و بغداد حقيقة ستعود ذات يوم إن آمنا بها فالايمان يضع المعجزات لذا آمنوا ستعود وتكون حاضرة الدنيا كما في السابق .

علاء محمود إبراهيم

حرية الشباب والمجتمع



غالباً عندما نسمع كلمة حرية شخصية يتبادرُ الى عقولنا اشياء مرفوضة وغير مقبولة في مجتمعنا اصبح هذا المفهوم اليوم في بلدي يُعبر عن الملابس الفاضحة والاخلاق المنحطة والتصرفات غير اللائقة ابدا السؤال هنا هو لماذا؟؟! لماذا اصبحنا هكذا ...
غالباً ما نفعل اشياء لا تمت لعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا بشيء، لا تنتمي لنا بسبب المقارنة والتقليد ،تقليد الشعوب الغير خاصة البلدان الغربية ..هذا لا يعني ان المجمتع سوف يتقبلنا..  فلكل مجتمع تقاليد وعادات نشا وتربى عليها تختلف من شعب الى أخر.

 وهذا لا يعني اننا لا نرتدي الملابس الفخمة وباهضة الثمن او الماركات العالمية ولا نقود السيارات الحديثة او نجدد في أسلوب حياتنا لكن بما يتلائم والمجتمع الذي نعيش فيه يتلائم مع عاداته وتقاليده واعرافه التي تربينا عليها بمعنى اخر ان نحترم انفسنا وبذلك سوف نحترم الاخرين والمجتمع الذي نحن جزء منه ، وعلينا ان نضع نصب اعيننا بان هناك من يملك المال والجاه والمركز وبين من لا يملك سوى لقمة العيش وكل هذا قد يتسبب في تقسيم المجتمع وتفككه.

واذا كنا خارج البلد فعلينا ان نمثل بلدنا ومجتمعنا افضل تمثيل لا نحط من قيمة مواطنيه او نقلل من شأنهم بتصرفاتنا وسلوكنا مما يجعل الناس من حولنا كارهين تلك التصرفات والافعال ..وليس هذا فحسب وانما سماع رايي الوالدين ومشاركتهم الأفكار وطاعتهم ، فمخالفتهم  لا تعني اننا تحررنا او وصلنا حد البلوغ والكمال حتى وان اصبحنا في سن الرشد ..جميل ان نستمع لوالدينا لانهم يعلمون اين تكمن مصلحتنا في كثير من الامور ،دائما فكر بكل شي تفعله وتقوله لان هذا سينعكس على بلدك اينما كنت

هبه رياض حميد

العنوان زواج القاصرات ... جريمة مبكرة




 تعتبر ظاهرة زواج القاصرات من الظواهر الاجتماعية المتزايدة على امتداد الوطن العربي ويعود السبب في هذا الامر الى الأوضاع والظروف الاقتصادية السائدة أضافة الجهل المتفشي في المجتمعات حول عواقب ومخاطر هذا الزواج فعدم الوعي الفكري وعدم ادراك تبعيات هذه الظاهرة وفهم الأمور بصورة مغايرة لماهي علية في الواقع وذلك من اختلال اعتقادهم بان زواج الفتيات القاصرات هو تحصين لهن وفِي الواقع هذا الامر غير صحيح حيث يعتبر تدميرا لبراءة الأطفال بسبب عدم نضوجهم وإحاطتهم بالمعني الحقيقي للزواج وما يتبعه من أعباء ومسؤوليات جسام حيث سنت العديد من القوانين من ضمنها قانون الأحوال الشخصية لإضافة هذا النوع من الزواج ووفقا علية القضاء والعمل بها أما الأسباب التي تؤدي الى زواج القاصرات هي الجهل ، والفقر، والخوف يؤثر زواج القاصرات بالسلب على الفتاة وهو يحرمها من طفولتها وحرمانها من الرعاية من أسرتها وحرمانها من التعليم مما يجعلها تتحمل مسؤولية كبيرة علي تفكيرها وعقلها الطفولي قد يسبب لها القلق والخوف من المستقبل وايضاً ما زالت طفلة صغيرة غير متهيئة من الناحية الجسدية للزواج او الإنجاب وهذا قد يعرضها لمشاكل جسدية كثيرة ويجب على الباحثين والأكاديميين والمنظمات الحقوقية الاهتمام بصورة اكبر بموضوع تزويج القاصرات في الوطن العربي وذلك من خلال عقد الندوات والمؤتمرات واللقاءات والعمل على زيادة الوعي والتثقيف بين أفراد المجتمع وإصدار رؤية موحدة حول هذه الظاهرة من قبل المهتمين وتوحيد وجهات النظر والعمل على تعديل القانون والحد من هذا الظاهرة واستأصالها.

احمد كاظم عبود

التدخين ورجولة الأطفال




 لقد اصبحت افه التدخين تنتشر بين المراهقين فكل شخص يدخن سيجاره يقلل دقيقه من عمره، يحاول المدخن تقليل التدخين باختيار نوع من السجائر بقطران اقل لكنه بالمقابل يزيد عدد السجائر المدخنة وعملية استنشاق التبغ ليحصل على نفس كمية القطران والمواد المضرة حيث ان احصائيات القرن الماضي تبين ان عدد الوفيات بسبب التدخين يقارب مليون شخص ومرشح احصائيات هذا القرن تصل الى اكثر من القرن الماضي لازدياد العدد السكاني وزيادة عدد المدخنين يعتقد اكثر المراهقين ان التدخين يدخلهم عالم الكبار بسرعه و يجعلهم اكبر وشخصيه افضل ويعتقد المراهق ان التدخين هو اثبات الرجولة امام النساء يقل تواصل الناس مع المدخنين بسبب رائحة التدخين الكريهة وخوفهم من «التدخين السلبي »استنشاق الغير مدخن لدخان السكائر لم يعد يخشى ابويه اذا كان مدمنا ولا يخشى على صحته.

وهاب جاسم محمد

التعليم في نينوى قبل وبعد داعش


أصبح من المعلوم ان التعليم بشكل عام تدهور في عموم العراق بعد الاحتلال 2003 وعلى كافة المستويات بسبب تدهور الاوضاع الامنية في معظم محافظات القطر ، من جراء الاحتلال البغيض و مغادرة معظم الكوادر التعليمة الي خارج البلاد بسبب الاستهداف المباشر والتصفيات الجسدية والخطف .. وضعف الحكومة انذاك . وتعزز هذا الضرر بعد احتلال داعش للمحافظة بشكل كامل وايقاف التعليم بكافة مستوياته من رياض الاطفال وحتى الدراسات العليا ، واستمر هذا الحال لمدة ثلاث سنوات كانت صعبة جدا على شباب هذه المحافظة ، نتيجة لحرمانهم من تطلعاتهم العلمية والوظيفية ، حيث كان يتخرج من هذه المحافظة اكثر من ثلاثين الف طالب وطالبة في كل عام من الجامعة والمعاهد الفنية وفي مختلف الاختصاصات ، وهذا يعني توقف عجلة الحياة في التطور العلمي والثقافي والاقتصادي وبشكل خاص في هذه المحافظة ، لعدم توفر فرصه للطلبة في المنافسة سواء كان في التعيين ، او في اكمال دراساتهم العليا ، مما زاد في حجم البطالة في محافظة نينوى وفرض قيود التعليم الداعشي على الطلبة في اكمال دراستهم ، وقد تمثل ذلك وضع برامج ومفردات غير علمية في كل مناهج الدراسة ومراحلها ، واستطاع تنظيم داعش الى استقطاب عدد من الطلبة في مختلف مستوياتهم باسلوب مادي نتيجة العوز ، معزز بتفسيرات دينية مشوهة ، للذين بالنتيجة اصبحوا ضحايا للارهاب ..

حرب جمال
أراء حرة...

زواج القاصرات ..

هو زواج رسمي أو غير رسمي للأطفال دون سن البلوغ 18عام لوحظ أن الغالبية العظمى من المتضررين من الممارسات هم من الفتيات في أوضاع اجتماعية و اقتصادية متدنية . في المجتمعات القديمه والعصور الوسطى كانت الفتيات يخطبن في سن البلوغ أو قبله في اليونان شجعت ممارسات الزواج المبكر و الأمومة المبكرة للفتيات حتى الأولاد كانوا يتزوجون قبل أن يبلغوا سن 18 عام أما في روما القديمة كانت الفتيات المتزوجات فوق سن 12 عام و الأولاد فوق 14عام في العصور الوسطى في ظل القوانين المدنية الإنكليزية التي كانت مستمدة من قوانين الرومان فكان الزواج قبل سن ال16 شائع في الصين أثناء الامبراطورية كان زواج الأطفال هو الزواج الطبيعي والقرآن الكريم لا يحدد سن محدد لزواج الرجل والمرأة ويعرف هذا السن عند الفتيات والفتيان الحصول على صفه النكاح أو سن البلوغ ويعرف البلوغ باسم "عملية التغيرات الجسدية التي من خلالها ينضج جسم الطفل الى هيئة الكبار قادرة على التكاثر الجنسي لتمكين التخصيب "وبعبارة اخرى ينبغي على الرجل أن لا يتمم الزواج مع عروسة الشابة حتى أنها جسديا قادرة على تحمل الجماع (وقادرة على الحمل)أما في العراق فقد كان الزواج في سن8عام للفتاة أما الرجل في سن 14فقد سن العراق قانون جديد بشأن زواج القاصر وهو تشريع زواج القاصر في سن 9عاما ويعتبر هذا القانون تعدي وأهانه لحقوق المرأة والطفل وقد تسبب هذا القانون بفوضى عارمة في ارجاء الشعب العراقي ويجب على الحكومة أن تلغي هذا القرار بأسرع وقت لحماية حقوق الطفل والمرأة لان الزواج يجب أن يكون كلا الجنسين ناضج جسديا وذا حكم سليم من أجل الزواج ناجح متكامل من جميع النواحي..
عذراء مهدي