آخر الأخبار

2017/12/04

تلوث ثقافي

هناك مقولة مشهورة للكاتب المسرحي (وليم شكسبير )مطلعها تقول (أعطني مسرحا وخبزا أعطك مجتمعا عظيما )حين اطلق هذه المقولة كان يعرف ان للفن تأثير مباشر وخطر بالنسبة للمجتمع بأمكانها اعادة بناء شخصيه الفرد المجتمعي ففي الوقت الذي يواجه مجتمعنا العراقي من ويلات الحروب يظهر لنا موضوع لايقل اهميه من تلك الويلات وهو ظهور المسارح التي تعرف (المسارح التجاريه)ان هذه المسارح لا تقدم في كثير من الاحيان سوى ما يفسد الذوق وهذا العمل لايأتي من فراغ هناك أيادي خفية تعمل ماوراء الكواليس لتشويه سمعت المسرح العراقي الذي كان له كلمه وصيت في السنوات السابقه وتحويله اثارت الغرائز لدى المجتمع العراقي ويبعده عن العقل والاحساس وروح النقد الامع كان هناك مسرح معبرا عن الشعب وهمومه وتطلعاته واماله وها هو اليوم يقع فريسه سهله بأيدي تجار مسارح لا ينتمون الى الفن بصله ومع هذا ...فنحن نعاند وباصرار الامل القادم نصبر ونكابر بعزه وكرامه من اجل رجوع المسرح الابداعي العراقي الأصيل.

سامر حميد عبد الحسن

العنف المدرسي..

يعد العنف ضد الأطفال من أخطر أنواع العنف لما له من آثار كارثية على مستقبل المجتمع ككل وليس الأفراد فحسب ولا سيما في ظل الانفتاح الذي يشهده المجتمع. هناك صور عدة للعنف المدرسي منها العنف البدني اذ يسعى بعض المعلمين الى استخدام سلطتهم وتنفيذ عقوباتهم تجاه الطلبة لتقصيرهم في الدروس أو في أمور تربوية . وفي حادثة هي ليست الأولى من نوعها في منطقة الاعظمية قام مدير مدرسة الأمل الأهلية بضرب أحد الطلبة لسبب لا يعدو كونه سجية من سجيات الاطفال مما نتج عن هذا الضرب الى تحطيم الصف الأمامي للأسنان وكسر الأنف وكسر القدم اليسرى للطالب .

من المفترض أن تكون المدرسة الأهلية أقرب إلى المدرسة النموذجية لأن الطالب يدفع أموال للدراسة فيها ويقرر السعر المطلوب حسب ما يتماشى مع ادارة المدرسة . ويجدر بالمؤسسة التربوية تبني منهج أخلاقي وقانوني يحد من تلك التجاوزات عن طريق تنمية القيم الدينية للكادر التدريسي والطلبة وتعيين أشخاص أصحاب خبرة وتعامل يليق بمستوى عقلية الطفل وإرساء مبدأ التسامح والحوار والنصح تجاه أي حادثة قد تقع.

مالك عبد الرحيم..