آخر الأخبار

2016/08/22

دعونا نطير ...


نحن طيورا صغيرة ولدت في قفص كبير ورغم كبره ومساحتة الا انه لا يسع احلامنا البسيطة قفص محاط بقضبان العادات والتقاليد وبعيون مجتمع لا تبصر سوى الجهل والعنف والكراهية وبرغم بابه المفتوح الا اننا كلما حاولنا الاقتراب منه فالخروج اسرتنا قضبان المجتمع ودفعتنا خلفا نحن جيل باحلام صغيره وبسيطة لا نهوى سوى الحرية نهوى ان نطير ونحلق في سماء صافية تماما كاحلام الطيور الاسيرة احلامنا مسلوبه وحريتنا مقيدة بمعتقدات مجتمع كادت تميتنا وتخنق انفاسنا يوما بعد يوم حتى ان ابسط تلك الاحلام هي ان نستيقض صباحا ونتناول فطورا شهيا مع صوت فيروز من الاذاعه الخاليه من اصوات المذيعين وضحكاتهم الضجيجيه وممارسة رياضاتنا الصباحية والركض في شوارع بغداد الجميلة بين الزهور والخضر لا تقيدنا اسلاك شائكة ولا قضبان مجتمع ولا عيون من رصاص فالحرية عندنا بابسط مفاهيمها ان نركب دراجه ونستنشق هواء نقي ان لا توقفنا سيطرة وان نخترق كل الحواجز الكونكريتية هل عرفتم حقا لماذا عندما نسٌأل من احد عن امانينا نجيب فورا الطيران ؟ نعم نحن جيلا نريد ان نحلق في قاع بلدنا بحرية ان نهرب من ذلك القفص ان نرتقي ان يحب بعضنا بعضا وان نترك الرجعية


زينب زهير

اللغة العربية : بين ضعف الإهتمام وسندان الإهمال

 عمار جميل

ظاهرة غريبة بدأت ترتسم ملامحها في مدارسنا وجامعاتنا وهي ضعف الطلاب في اللغة العربية ، حيث تعد اللغة العربيه الرائز الاساسي والمنطلق لعملنا اليومي فهي لغة الحضاره لما حظيت به من اهميه من العلماء والدارسين من حيث الغوص في قواعدها دراسةً وتدقيقاً ، اضافة لما تحمله من إرثٍ أصيل من الحضارات كلغات الأكاديين والأشوريين والكنعانيين ، وإن مما أصاب لغتنا العربية يدعو للتمحيص والتدقيق وخصوصاً في مدارسنا على إمتداد القطر من ضعف واضح في اللغة العربية إضافة الى الأخطاء الجسيمة في الإملاء وسوء الخط لدى أطفالنا وتلاميذنا ,حتى لدى مربي الأجيال.
والأمر يتعدى ذلك وهو أن أغلب الطلاب الذين ينتقلون من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية والجامعة يخطئون في كتابة أسمائهم إضافة إلى الضعف في الإملاء وفهم قواعد اللغة العربية ، ومن أهم أسباب ضعف اللغة العربية لدى هذه الأجيال فهو الإستخدام السيء لبعض الوسائل العلمية الحديثة كمتابعة بعض الفضائيات التي تروج لإنتشار اللهجات الغريبة وضعف او انعدام اهتمام الاهل بتوجيه ابنائهم نحو الاهتمام باللغة العربية وقواعدها وقراءة الكتب المفيدة التي تقوي لغتهم ، كذلك الضعف المتفشي في المدارس والجامعات في الاهتمام باللغة العربية وغياب المدرس المختص في أغلبها وخاصة في الأرياف كذلك ضعف استخدام اللغة العربية في مجالسنا وفي حديثنا مع اطفالنا والاستغناء عن اللهجات المحلية ، فمن الواجب الاهتمام بهذه اللغة فهي لغة الآباء والأجداد والإعتزاز بها وإعتبارها أهم رابط من روابط القومية العربية

اكاديمية التربية الاعلامية والرقمية 2016

تم اختتام فعاليات ورشة عمل( اكاديمية التربية الاعلامية والرقمية 2016) التي اقيمت في الجامعة اللبنانية الاميركية في بيروت للفترة من 7-8 الى 17-8,حيث تضمنت العديد من المحاضرات القاها اساتذة عرب واجانب ,الى جانب ورش عمل حول برامج الصوت والصورة والفيديو والبور بوينت ..وكان ختامها تقديم المشاريع النهائية للطلبة والاساتذة من كل الدول العربية المشاركةوبعدها تم تسليم شهادات المشاركة والحفل الختامي..وشارك من العراق الدكتورة وفاق حافظ كلية الاعلام - الجامعة العراقية والطالب حسني رفعت - طالب دراسات عليا ماجستير - من الكلية نفسها