معتصم
القاسم
تخوض اليوم مدن عديده في العالم صراعآ مريرآ مع الارهاب وسرعان ما جرى الارهاب
في عروقها بدأت تقدم ابناءها كضحايا الواحد تلوى الاخر ومن الجدير بالذكران احداث الحادي
عشر من سبتمر عام 2001 الذي راح ضحيتها 3000 مدني كحدث لا ينسى عالميآ حيث بدأ استخدام
مصطلح الارهاب يشكل مفهوما واسع عالميآ ومن ما يجد الاشاره اليه ان الولايات المتحدة
الامريكيه بدات تتعامل مع العرب والمسلمين بشكل اوضح على انهم الارهابين الذي تعمد
الجماعات العامله فيه الى استهداف متعمد وتجاهل سلامه من هم غير المدنيين ولا يمكننا
ان نتجاهل الاحداث الارهابيه التي تقدمها الافعال الصهيونيه ضد ابناء شعبنا في فلسطين
في اربعيات القرن الماضي وحين وجهت امريكيا ضرباتها على طالبان في افغانستان بحجه الارهاب
وما تلى ذلك من عدوان على العراق بذريعه اسلحه الدمار الشامل التي لا صحه لوجودها ذلك
الاحتلال الغاشم الذي فتح ابواب الطائفيه المقيته على شعب له الفضل على العالم اجمع
في تعليمهم الكتابه وسن القوانين ومختلف العلوم واصبحت ابواب هذا الوطن العظيم والعريق
بحضاراته مشرعه لمن هب ودب من الجماعات الارهابيه التي يعاني من اعمالها معظم شعبنا
الصابر وها هو اليوم يعاني من تنظيم الداعش الذي بسط ذراعيه على ثلاث محافظات عراقيه
وما تبعها من عمليات خطف واعدام وسفك للدماء وسبي النساء وما ارتكبوه من جرم مروع في
حادثه سبايكر اين مجلس الامن الدولي من هذا من هو من عد العده لتأسيس داعش ولسنا بعيدين
ع احداث العالم العربي (مصر و ليبا و تونس و سوريا و اليمن و فلسطين ) ووصول هذه العدوى
وانتقالها لصاحب الفايروس وهي أوربا وما حدث في فرنسا التي شهدت حدثان مروعان في العام
الماضي تمثل بالهجوم على مؤسسه شارلي ابدوا وتفجيرات باريس هنا كيف لنا ان نقف وقفه
واحده نحمي شعوبنا وردع توريد الارهاب