آخر الأخبار

2016/03/16

صناعه الارهاب في العالم


 معتصم القاسم

 تخوض اليوم مدن عديده في العالم صراعآ مريرآ مع الارهاب وسرعان ما جرى الارهاب في عروقها بدأت تقدم ابناءها كضحايا الواحد تلوى الاخر ومن الجدير بالذكران احداث الحادي عشر من سبتمر عام 2001 الذي راح ضحيتها 3000 مدني كحدث لا ينسى عالميآ حيث بدأ استخدام مصطلح الارهاب يشكل مفهوما واسع عالميآ ومن ما يجد الاشاره اليه ان الولايات المتحدة الامريكيه بدات تتعامل مع العرب والمسلمين بشكل اوضح على انهم الارهابين الذي تعمد الجماعات العامله فيه الى استهداف متعمد وتجاهل سلامه من هم غير المدنيين ولا يمكننا ان نتجاهل الاحداث الارهابيه التي تقدمها الافعال الصهيونيه ضد ابناء شعبنا في فلسطين في اربعيات القرن الماضي وحين وجهت امريكيا ضرباتها على طالبان في افغانستان بحجه الارهاب وما تلى ذلك من عدوان على العراق بذريعه اسلحه الدمار الشامل التي لا صحه لوجودها ذلك الاحتلال الغاشم الذي فتح ابواب الطائفيه المقيته على شعب له الفضل على العالم اجمع في تعليمهم الكتابه وسن القوانين ومختلف العلوم واصبحت ابواب هذا الوطن العظيم والعريق بحضاراته مشرعه لمن هب ودب من الجماعات الارهابيه التي يعاني من اعمالها معظم شعبنا الصابر وها هو اليوم يعاني من تنظيم الداعش الذي بسط ذراعيه على ثلاث محافظات عراقيه وما تبعها من عمليات خطف واعدام وسفك للدماء وسبي النساء وما ارتكبوه من جرم مروع في حادثه سبايكر اين مجلس الامن الدولي من هذا من هو من عد العده لتأسيس داعش ولسنا بعيدين ع احداث العالم العربي (مصر و ليبا و تونس و سوريا و اليمن و فلسطين ) ووصول هذه العدوى وانتقالها لصاحب الفايروس وهي أوربا وما حدث في فرنسا التي شهدت حدثان مروعان في العام الماضي تمثل بالهجوم على مؤسسه شارلي ابدوا وتفجيرات باريس هنا كيف لنا ان نقف وقفه واحده نحمي شعوبنا وردع توريد الارهاب

إصلاح النفس.. قبل إصلاح المجتمع


كثيرة هي سلبيات مجتمعنا وعديدة هى عيوبنا، ولكى ينصلح حالنا ونتقدم إلى الأمام ونكون قادرين على التمييز بين ما يصلح لنا وين ما يضرنا، ينبغى أولاً أن نكون قادرين على اصلاح عيوب أنفسنا وقال تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[الرعد:11] والتى تعيقنا عن التقدم وتجعلنا عاجزين عن العمل السوى واتخاذ القرارت بطريقة منطقية أو على الأقل أن نكون على قدر من المسؤولية تجاه تلك القرارات وجاء عن الايمام علي : اعجز الناس من قدر على ان يزيل النقص عن نفسه فلم يفعل

فالجميع يتكلم عن الاصلاح والتنمية والاتجاهات والطرق التى ينبغى اتباعها فى ذلك، إلا الكلام فى اصلاح الإنسان نفسه، من عيوبه وادراك قيمة هويته ومبادئه وقواعده التى يجب أن يمشى عليها ليصل الى تلك التنمية والاصلاح للمجتمع . الجميع من حولنا عرف قيمة الانسان وتنميته للأفضل لكى تكون النتيجة الطبيعية منعكسة على مجتمعه. فنمت بلدان كثيرة حولنا ونحن نصر على الغوص إلى القاع . والغريب فى الأمر أننا نملك فى حضاراتنا التى تسبق تلك البلدان بآلاف السنين، تلك القواعد والمبادئ واسس الحضارة الناجحة (وكم من أمثلة ماضية عليها) التى تمكننا من الوصول إلى ما وصلوا إليه هم . أين كنا وكيف أصبحنا؟ اين هى هويتنا أو هدفنا الواضح وسط تلك الأمم؟ ماذا يريد شبابنا؟ أو قادتنا؟ هل لنا سياسة واضحة المعالم نُعرف بها وسط الشعوب المتقدمة؟ بماذا نشتهر؟ بماذا نتميز عن الآخرين؟ يقال أن الشجرة تعرف من ثمارها، فأين هى الشجرة وأين هى ثمارنا؟

قال شوقى مرة: باطن الأمة من ظاهرها إنما السائل من لون الإناء . فأين باطننا وأين ظاهرنا الذى نعرف به؟ وماهو لوننا الذى نتميز به؟ أيها السادة إنه لون كالح باهت لا مثيل له حقا بين الألوان . لا أقصد احباطاً، فالقلة من البعض الذى يهتم بحالنا يتساءل مثلى عن إجابات لهذه الإسئلة، فقيمتنا عالية جدا ونحن ندرك ذلك، ولكن علاها فقط تراب السنين، ونحتاج إلى الإرادة والقوة والعزم لكى ننهض من تحت الردم أكثر اشراقا وسمواً بل أكثر قوة عن ذى قبل . هدفنا البحث عن العلل الآفات التى أصابت نفوسنا ونعالجها، وبهذا نكون هيأنا التربة الصالحة لكى نزرع تلك الشجرة الشهيرة لتنمو ثمارها وبالتالى، نُعرف نحن من ثمار تلك الشجرة. وللحديث بقية...

جنيد جمال

العراق وطن العلم والعلماء..

 طفرة علميه عظيمه في عالم الطب المكتشف هو طبيب عراقي وصل سنه ٢٠٠٠ م الى استراليا ولكن الاعلام يركزون ع المريض وفائدة انتفاعه من المكتشف الجديد ولم يركزوا ع العالم الذي اخترعه أنه العراقي الدكتور الجراح منجد المدرس المتخصص في زراعة الاعضاء البشريه المبتورة بزرع المادة التيتانيوم التي زرعها في نخاع العظم ليكتشف انها مادة ناقله للايعازات العصبيه ليتحرك العضو بحريه وكأنه عضو طبيعي وليس صناعي واستطاعوا السير ع اقدامهم بعد ١٥ و٢٥ عام من الجلوس ع كراسي المعاقين ليمنحهم الامل في الحياة وينقذهم من اليأس بأذن الله تعالى
 
ايلاف جمعة

أهمية البكاء..


أثبتت الدراسات الحديثة أن البكاء مفيد للصحة إلا أن نوعية الدموع التي تذرف نتيجة لموقف عاطفي انفعالي تكون مختلفة من حيث التركيبة والوظيفة فالدموع عبارة عن تفاعلات كيميائية تأتي استجابة لدواع وحالة انفعالية مشبوبة بالعاطفة وبالتالي فهي أغنى بالبروتينات

ويرى العلماء أن الدموع الأصلية سواء كانت دموع فرح أم حزن تساعد على إعادة التوازن لكيمياء الجسم كما أنها تساعد على العلاج النفسي
وتشير إحدى الدراسات إلى أن النساء يجهشن بالبكاء بصوت مسموع نحو 64 مرة في السنة بينما يبكي الرجال حوالي 17 مرة فقط في السنة

ويعتقد الدكتور بيل فري من مركز أبحاث الدمع وجفاف العين في ولاية ميناسوتا الأمريكية أن البكاء مفيد فقد تبين أن85 بالمائة من النساء و73 بالمائة من الرجال الذين شملتهم الدراسة شعروا بالارتياح بعد البكاء
ويرى فري أن الدموع تخلص الجسم من المواد الكيماوية المتعلقة بالضغط النفسي مشيراً إلى التركيب الكيمائي للدمع العاطفي والدمع التحسسي الذي يثيره الغبار مثلاً


فالدمع العاطفي يحتوي على كمية كبيرة من هرموني البرولاكين و آي سي تي أتشن اللذين يتواجدان في الدم في حال التعرض للضغط وعليه فإن البكاء يخلص الجسم من تلك المواد

وأوضح هذا الاكتشاف سبب بكاء النساء بنسبة تفوق بكاء الرجال بخمسة أضعاف فالبرولاكين يتواجد لدى النساء بكميات أكبر مقارنة بالكمية لدى الرجال لأنه الهرمون المسئول عن إفراز الحليب

كما أوضح أن الحزن مسئول عن أكثر من نصف كمية الدمع التي يذرفها البشر في حين أن الفرح مسئول عن 20 بالمائة من الدمع أما الغضب فيأتي في المرتبة الثالثة
أما عن أنواع الدموع التي تسيل من العين فهناك الدموع المطرية التي تحافظ على رطوبة العين وصحتها والدموع التحسسية ودموع العواطف التي تنهمر كرد فعل على أحداث عاطفية

وأشار إلى أنه أثناء البكاء تزداد كمية الدمع المنهمر بمقدار يفوق المعدل الطبيعي بخمسين إلى مئة ضعف في الدقيقة وتسكب العين وسطياً 5 ملليمترات من الدمع يومياً
جدير بالذكر أن فتح وإغماض العين بشكل لاإرادي بمعدل 20 مرة في الدقيقة هي الحركة التي تحافظ على مرونة العينين

سرى حسين
 

الأم مدرسة

الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنها تحتوي على اكبر معاني الحب والعطاء والحنان والتضحية وهي انهار لا تنضب ولا تجف ولا تتعب متدفقة دائما بالكثير من العطف الذي لا ينتهي وهي الصدر الحنون الذي تلقي عليه رأسك وتشكي اليه همومك ومتاعبك والأم هي التي تعطي ولا تنتظر ان تأخذ مقابل العطاء وهي التي مهما حاولت ان تفعل وتقدم لها فلن تستطيع ان ترد جميلها ولو بقدر ذرة صغيرة فهي سبب وجودك على هذه الحياة وسبب نجاحك تعطيك من وقتها وصحتها لتكبر وتنشأ صحيحا سليما هي عونك في الدنيا وهي التي تدخلك الجنة وهي الشمعة التي تنير طريقنا وقد اوصى بها الله تعالى فقال " امك ثم امك ثم امك ثم اباك" وقد وضع الجنة تحت اقدامها والأم مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق, ومهما كتبت لا استطيع وصفها لأنها شئ لا يقدر بثمن.


نور عامر

ذاكرة الوداع

  

    علمني كيف اكون لك كل الدنيا
    علمني كيف ابعثر واجمع ذكراك لوحد
    الحياة كالمرأة تعكس ذكريات الماضي
    علمني كيف اخرجك من ثنايا كلمات ذاكرتي
    لاتنسى انت الدم الذي يجري في جسدي
    انا كتاب ذكراك الصغير اكتب فيها ماتريد
    اصبحت كملح  ذائبآ في خبايا روحي
    عملني كيف أحميك من نفسي المشتاقة اليك ابدآ
    علمني كيف اكون عطرك المتناثر
    انت احرف قلمي وصوت لكلماتي بنفسك علمني اي شيئ تريد
    انت كل ذكراي الجميلة انت معاني الجمال فيها لن انسى ذكراك الى الابد
     

الياس البياتي

شعوب ضحايا لثوراتهم


هل حققت الثورات العربية النجاح المرجو للأمة العربية؟

الواقع محير للغاية لأن انتفاضة الثورات العربية تدعو الى تذكّر تاريخ المغالاة والتكفير والتطرف الذي أصاب بعض الدول العربية والمسلمة، خصوصاً في العقدين الأخيرين. وقد نمت هذه الظاهرة مع صعود دعاة التأسلم السياسي. ومن المثير للدهشة أن فقهاء أفتوا بأن من لا ينتخب المرشـــح الفــلاني فقد خرج من الإسلام وجزاؤه جهنم. بل رأينا أحد الفقهاء يدعو الله أن ينصر أنصار الرئيس فلان على خصومه السياسيين، بقوله: «وانصرنا على القوم الكافرين». وحدث ذلك في حضرة الرئيس فلان الذي لم يعترض لينفي عن شعبه تهمة الكفر.
بعد مقتل عثمان بن عفان (رضي الله عنه) انقسم المسلمون وقتئذ الى معسكرين كبيرين: الأول بقيادة علي بن أبي طالب رضي الله عنه والثاني معسكر معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص اللذين رفضا خلافة علي، إلا إذا سلّم لمعاوية من قتلوا عثمان للقصاص منهم. وبين هذين المعسكرين كان هناك معسكر ثالث يتفرج على مجريات الأحداث، وهنا بداية زمن الفتنة التي قال عنها الرسول (صلى الله عليه وسلم):" إن القاعد فيها خير من القائم. والقائم فيها خير من الماشي. والماشي فيها خير من الساعي"
والانتفاضة العربية بيان بقيمة التحولات التي مرت على البلدان العربية، ومنها نقاط محورية أدت إلى إضعاف دور الدولة في العديد من المجالات، ومن هنا تضيع وظيفة الدولة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً. أما ضحايا الانتفاضة العربية فهم قطاع عريض من أبناء الأمة، لاعتبارات شتى، منها ضعف أجهزة الدولة وهشاشتها، وضياع مؤسساتها.

منذر العيدان