إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان
حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم،
ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم
بأنفسهم. اكتسبوا كل ذرة فيها. انعدام الثقة في النفس : إن عدم الثقة بالنفس سلسلة
مرتبطة ببعضها البعض تبدأ: بانعدام الثقة بالنفس , الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك
و سلبياتك.. وهو ما يؤدي إلى انعدام الثقة , القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل
معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و
أسلوبك وهذا يؤدي إلى عدم الثقة بالنفس , الإحساس بـ الخجل من نفسك.. وهذا الإحساس
يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل
هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك.. لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد
نفسك بتلك الأفكار السلبية، والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟ إذا
اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك و تدميرها.. تحديد مصدر المشكلة: أين يكمن
مصدر هذا الإحساس ؟؟ هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء
بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟ هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟أو
أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي؟ هل
للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى
الآن ...