تعد المرأة شريكاً أساسياً للرجل في تقاسم هموم الحياة، ولها دور فاعل في بناء الحضارة الإنسانية لأنها طاقة بشرية هائلة، وتعد المرأة المربي الحقيقي للأجيال الناشئة
في الماضي كانت المرأة محرومة من أبسط حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث كانت تعامل وكأنها سلعة تباع وتشترى وليس هناك قوانين تحمي حقوقها، ولكن بتطور المجتمع البشري بشكل عام لا سيما في أوروبا وأمريكا والدول المتقدمة الأخرى استطاعت المرأة أن تنتزع جزءاً كبيراً من حقوقها نتيجة لأهمية دورها في الحياة وعدم استطاعة أي مجتمع الاستغناء عن وجود ودور المرأة كونها نصف المجتمع، لكن بالرغم من سن قوانين حقوق الإنسان وتثبيت حقوق المرأة في معظم دساتير الدول إلا أن أغلب المجتمعات الشرقية وخصوصاً الدول العربية فيها لا زالت تعاني من عقد اجتماعية في النظرة تجاه المرأة وحقوقها. لا زالت بعض المجتمعات تزوج الفتيات قبل تجاوزهن سن (الثامنة عشر) على أساس التخلص من مسؤولية تربية الفتيات، ومازال المجتمع يطلق على المرأة عند تجاوزها سن الزواج تعبير (العانس) بسبب الثقافة الذكورية للمجتمع، وتكون المرأة محكومة بقرار الأب والأخ وابن العم .. ولا تستطيع أن تتخذ قرارها بشكل حر، ولا يسمح لها أحياناً بالعمل أو السفر وبعض المجتمعات تبرز فيها ظاهرة التحرش والمضايقة للمرأة عندما تخرج من البيت إلى عملها أو لقضاء حاجياتها وهذا يدل على النظرة الدونية تجاه المرأة ومكانتها المهمة في المجتمع. المرأة في البلدان المتقدمة أصبحت تمارس نشاطها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي بكل حرية نتيجة تطور نظرة تلك المجتمعات إلى المرأة ومكانتها اللائقة لذا يتوجب على المؤسسات التربوية والحكومية والتشريعية العمل على تطوير النظم الاجتماعية والقانونية التي تساعد على حماية حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل. ولابد من مواكبة التطور الكبير الذي حصل في الوقت الحاضر في أغلب دول العالم من تطوير في قوانينها حيث أصبحت المرأة تتسلم أعلى المناصب السياسية وتدخل في كل مجالات البحث العلمي والاجتماعي، وكذلك في مجال الدفاع والأمن ولم يبقَ أي مجال من مجالات الحياة إلا ودخلت فيه
سرى حسين
في الماضي كانت المرأة محرومة من أبسط حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث كانت تعامل وكأنها سلعة تباع وتشترى وليس هناك قوانين تحمي حقوقها، ولكن بتطور المجتمع البشري بشكل عام لا سيما في أوروبا وأمريكا والدول المتقدمة الأخرى استطاعت المرأة أن تنتزع جزءاً كبيراً من حقوقها نتيجة لأهمية دورها في الحياة وعدم استطاعة أي مجتمع الاستغناء عن وجود ودور المرأة كونها نصف المجتمع، لكن بالرغم من سن قوانين حقوق الإنسان وتثبيت حقوق المرأة في معظم دساتير الدول إلا أن أغلب المجتمعات الشرقية وخصوصاً الدول العربية فيها لا زالت تعاني من عقد اجتماعية في النظرة تجاه المرأة وحقوقها. لا زالت بعض المجتمعات تزوج الفتيات قبل تجاوزهن سن (الثامنة عشر) على أساس التخلص من مسؤولية تربية الفتيات، ومازال المجتمع يطلق على المرأة عند تجاوزها سن الزواج تعبير (العانس) بسبب الثقافة الذكورية للمجتمع، وتكون المرأة محكومة بقرار الأب والأخ وابن العم .. ولا تستطيع أن تتخذ قرارها بشكل حر، ولا يسمح لها أحياناً بالعمل أو السفر وبعض المجتمعات تبرز فيها ظاهرة التحرش والمضايقة للمرأة عندما تخرج من البيت إلى عملها أو لقضاء حاجياتها وهذا يدل على النظرة الدونية تجاه المرأة ومكانتها المهمة في المجتمع. المرأة في البلدان المتقدمة أصبحت تمارس نشاطها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي بكل حرية نتيجة تطور نظرة تلك المجتمعات إلى المرأة ومكانتها اللائقة لذا يتوجب على المؤسسات التربوية والحكومية والتشريعية العمل على تطوير النظم الاجتماعية والقانونية التي تساعد على حماية حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل. ولابد من مواكبة التطور الكبير الذي حصل في الوقت الحاضر في أغلب دول العالم من تطوير في قوانينها حيث أصبحت المرأة تتسلم أعلى المناصب السياسية وتدخل في كل مجالات البحث العلمي والاجتماعي، وكذلك في مجال الدفاع والأمن ولم يبقَ أي مجال من مجالات الحياة إلا ودخلت فيه
سرى حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق