آخر الأخبار

2015/04/09

لقاء مع النقيب البيولوجي فراس محمد الزبيدي... حول قسم البيئة قي مديرية الدفاع المدني




س/ممكن ان تعرف القارئ بسيرتك الذاتية؟
ج/فراس محمد خريج كلية التربية ابن الهيثم للعلوم الصرفة -علوم حياة جامعة بغداد وخريح المعهد العالي للتطوير الأمني والإداري اعمل ضابط في مديرية الدفاع المدني العامه قسم /البيئة
س/ ما هي الدورات التي شاركت بها داخليا وخارجياً؟
ج/شاركت بعدة دورات داخليه منها دورة اقيمت في المعهد العالي للتطوير الأمني والإداري في أكاديمية الشرطة ودوره تعلم حاسبات برنامج اكسل ودورة الاطفاء التخصيصية دفاع مدني وشاركت في دوره تطويريه خارج البلاد وتحديدا في دوله المملكة الاردنية الهاشمية
س/ ماهي المناصب التي شغلتها في المديرية؟
ج/ بدايه كانت ضابط امن المديريه وبعدها ضابط شعبه تلوث الطبيعي واخيرا ظابط شعبه الميره
س/ هناك قسم تم استحداثه مؤخراً وهو قسم البيئة ,حدثنا عن هذا القسم كونه قسم جديد على مديريه الدفاع المدني؟
ج/هو قسم تم استحداثه حديثا الى مديرية الدفاع المدني في سنه 2009 من قبل مختصين في الوزارة الداخلية ويعد العراق ثاني دوله عربية بعد الاردن استحداثا للقسم البيئي وتوجد له فروع في كافة محافظات العراق ويكون ارتباطه اداريا بلوزاره الداخلية  وفنيا بوزارة البيئة والهدف الاساسي من انساء قسم هو العمل على تحسين البيئة ومتابعة المواد الكيماوية ذات استخدام المزدوج مدني –عسكري.
ومتابعة المتجاوزين في الحلات والمعامل وحتى في دوائر الدولة من اجل سلامه مواطنين ويوجد في القسم أيضا مختبر بايلوجي وكيمياوي وفيزياوي يعمل على تحديد العناصر الكيماوية المأخوذة كنماذج مخالفه في المعامل او الدوائر الدولة الى اخره ويتم اخذ عينه من الموقع المراد فحصه في المختبر ويقوم بفحص المواد المشعه والتي تسبب خطر على المجتمع
س/ ماهي اهم المشاكل التي تعيق عمل القسم؟
ج/ان من أهم المشاكل التي لابد ان تعالج هي تشريع قانون خاص يتضمن خطه عمل واضحة لكي لا يتداخل مع عمل الوزارات الاخراى ومن جانب اخر يحتاج الى كادر بشري معدات ودورات تطويريه الى العاملين في قسم واضيف الى ذالك لايوجد تسليط اضواء اعلاميا لغرض توجيه المواطنين على تحسين البيئة وجمالها
س/ ماهي الخطط المستقبلية للقسم؟
ج/الخطط المعده هي مكافحة التصحر اي زيادة الحزام الأخضر في المناطق السكنية لكي تعالج حالات عواصف الترابية وارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد واتوجد ضمن خطة استراتيجية أيضا العمل على تشكيل دولي من قبل وزارات عراقية مختصه متمثله (صحه -زراعة-الداخلية) تشرف على تدريبه دول اوربيه لمعالجة الحوادث الكيماوية والبايلوجيه والاشعاعيه ومثتل على ذالك حادث النووي في هوريشيما في اليابان المفاعل النووي قبل فترة قصيرة
سؤال اخير ماهو الكلام الذي ممكن ان تضيفه للحوار ؟
ج/لا يسعني الا ان اشكر كل من يساعد في تطوير ودعم امكانياتي وارجو من وسائل الإعلام والصحافة تسليط الضوء بشكل اوسع على عمل قسم البيئة خدمتا للصالح العام وامنياتي ان انجح في عملي وان يعم الامن والسلام على عراقنا الحبيب.
اجرى الحوار: اكرم الربيعي

ادارة المعرفة وادارة الاعلام

يشكل الاعلام احد اهم الحقول المعرفية في الوقت الحاضر ومن ثم يصعب البحث في الادارة الاعلامية دون التطرق الى ادارة المعرفة ذاتها.
فاذا كان ادارة المعرفة تهتم وتعني بحقول الفكر والثقافة والمعارف العلمية والحضارية – الانسانية والانتاج الفكري الانساني .. فانها معنية بالنتيجة بالاعلام والعمليات الاعلامية التي تؤسس بدورها لدراسة وتداول المنتجات الفكرية التي يبدعها الانسان عبر تجاربه الفردية والجماعية وممارساته الحياتية.
الادارة والمعرفة
ابتداء ماذا نعني هنا بالادارة وماذا نعني بالمعرفة وماهي طبيعة العلاقة بينهما فالادارة ببساطة هي سلطة القرار ايا كان طبيعة الادارة ( اقتصادية , انتاجية , اجتماعية , ) او ادراة القرار السياسي في مؤسسة ما بمعنى اخر ان الهيئة التي تمتلك حق تنظيم وتسيير شؤون : الافراد , الجماعات , المؤسسات , او العمليات التي تمنح ناس معينين ايا كان عددهم كبيرا او صغيرا اضافة الى مسؤوليتها عن تصريف الاشياء المادية التي تمنح هؤلاء الناس التصرف بها.
واذا اخذنا معنى ومضمون الادارة والمعرفة كل على حدة نجد هناك اكثر من عامل واحد يجمع بينهما ويدعو بالضرورة الى استخدام المعرفة كعنصر رئيسي واساسي في كيفية وضع مرتكزات بناء القرار الاداري خاصة اذا كان القرار المذكور يتعلق بادارة الناس وحق التصرف بالاشياء المادية التي تعنيهم.
ولا تستطيع الادارة تجاوز المحتوى المعرفي للبيانات والمعلومات المتوفرة لانها تمثل المعطي الاول والاخير في تقييم ضرورة وصحة القرار الاداري.
ولم تتوقف هذه العلاقة عند هذا الحد وانما زاوجت الى حد كبير بين القرار والمعرفة ويعتمد الافراد والجماعات والمؤسسات على المعرفة القائمة في الحياة اليومية بالاضافة الى تعلم خبرة جديدة بدرجة او اخرى الاعتماد على الممارسة والمعرفة المتراكمة تاريخيا , عبر هذا المفهوم يتم ادراك العلاقة بين الادارة والمعرفة.
مرتضى عماد الدين