ميار رعد وائل
ارنستو تشي جيفارا المعروف بـ اسم تشي جيفارا او التشي ولد عام ١٩٢٨ في ١٤يونيو في روساريو بالأرجنتين واقام في هافانا لقب بتشي وتعني بالأسبانيه الرفيق وكانت ديانته ملحد تعلم في جامعه بوينس ايرس ١٩٤٨-١٩٥٣
تزوج مرتين ايلدا جاديا (مطلقة)١٩٥٥-١٩٥٩ وأليدا مارش ١٩٥٩-١٩٦٧ ولديه اولاد أليدا تشي جيفارا-هيلدا جيفارا-كاميلو جيفارا-ارنستوغيفارا-سيليا غيفارا
وگانت عائلته من الطبقه الوسطى وكان والده ذات اصول ايرلنديه وام ذات اصول اسبانيه اصيب جيفارا بمرض الربو منذ صغره وزامنه المرض طوال عمره تخرج جيفارا من كليه الطب سنه ١٩٥٣ في جامعه بوينس ايرس في الأرجنتين سافر عندما كان طالب في اخر مرحله من دراسته مع صديقه البيرتو غرانادو الى جميع انحاء امريكا اللاتينيه ع متن دراجه ناريه فقد كونت تلك الرحله شخصيه جيفارا واحساسه بوحده امريكا الجنوبيه بالظلم الكبير الواقع من الامبرياليين على المزارع اللاتيني البسيط وتغير داخليا بعد مشاهده الضلم والفقر ادت تجاربه وملاحظاته خلال هذه الرحله الى استنتاج بأن التفاوتات الاقتصاديه متأصله بالمنطقه وكانت نتيجه الرأسماليه الاحتكاريه والاستعمار الجديد
رأى جيفارا أن العلاج الوحيد هو الثورة العالمية. كان هذا الاعتقاد الدافع وراء تورطه في الإصلاحات الاجتماعية في غواتيمالا في ظل حكم الرئيس جاكوبو أربينز غوزمان، الذي ساعدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في نهاية المطاف على الإطاحة به مما سهل نشر إيديولوجية غيفارا الراديكالية. بينما كان غيفارا يعيش في مدينة مكسيكو التقى هناك براؤول كاسترو المنفي مع أصدقائه الذين كانوا يجهزون للثورة وينتظرون خروج فيدل كاسترو من سجنه في كوبا. ما إن خرج هذا الأخير من سجنه حتى قرر غيفارا الانضمام للثورة الكوبية. رأى فيدل كاسترو أنهم في أمس الحاجة إليه كطبيب، وانضم لهم في حركة 26 يوليو، التي غزت كوبا على متن غرانما بنية الإطاحة بالنظام الدكتاتوري المدعم من طرف الولايات المتحدة التي تدعم الديكتاتور الكوبي فولغينسيو باتيستا. سرعان ما برز غيفارا بين المسلحين وتمت ترقيته إلى الرجل الثاني في القيادة حيث لعب دوراً محورياً في نجاح الحملة على مدار عامين من الحرب المسلحة التي أطاحت بنظام باتيستا.
وفي اعقاب الثوره الكوبيه قام بأداء عدد من الادوار الرئيسيه للحكومه الجديده مثل اعاده النظر في الطعون وفرق الاعدام على المدانين بجرائم الحرب خلال المحاكم الثوريه واسس قوانين للأصلاح الزراعي عندما كان وزير للصناعه وعمل كرئيس ومدير للبنگ الوطني ورئيس تنفيذ للقوات المسلحة الكوبيه واشتهر جيفارا بسبب ثوره ٢٦يولو
غادر جيفارا كوبيا في سنه ١٩٦٥من اجل التحريض على الثورات الاولى الفاشله في الكونغو كينشاسا ومن ثم تلتها محاوله اخرى في بوليفيا حيث تم القاء القبض عليه من قبل وكاله الاستخبارات المركزيه وتم اعدامه رميا بالرصاص في سنه ٩ أكتوبر ١٩٦٧ (٣٩سنه)