حسين السلماني
في عيد أُمي ، و في آفاق روضتها صدحْتُ
علّي أُوفي بعض عِرفاني
رأيْتُ فـــــــــي عيدها الدّنيا يُجمّلها فصلُ الرّبيع فجاءتْ عٍطر ريحان ِ
عيد الأم ما أجملها من كلمة "عيد الأم"
هي قطعة انزلها الله تعالى على الأرض من كرمها وقدرها فهي أغلى واطهر واثمن شيء في
حياة الإنسان وهي الأم، وعيد الأم هو احتفال في الأمّهات لتأثيرها على المجتمع
الكبير، وعيد الأم يصادف يوم 21 مارس من كلّ سنة عند العرب، وتختلف تواريخ أعياد
الأمّهات من بلد الى آخر .
فالإسلام كرمها وجعلها بمساواة مع الرجل بل جعلها الإسلام عظيمة لدرجة مقارنة رضا الأم برضا الله عزّ وجل، وأنّ الجنّة تحت أقدام الأمّهات، فبهذا المعنى والتقديس للأم في الإسلام يدلّ أنّ الأم ليس لها فقط يوم في السنة بل كلّ الأوقات لها، والدليل على ذلك أنّ الإنسان يعيش ويموت من أجل أن يرضا الله عنهُ في الصلاة والعبادة وفي المعاملة مع والدته ، وكما قدّسها الإسلام إذ أنّها في إسلامنا وضعت في أعلى مراتب العبادة والجنّة لمن أطاعها، فالأم مدرسة ان اعددتها اعددت جيلا طيب الاعراق
فالإسلام كرمها وجعلها بمساواة مع الرجل بل جعلها الإسلام عظيمة لدرجة مقارنة رضا الأم برضا الله عزّ وجل، وأنّ الجنّة تحت أقدام الأمّهات، فبهذا المعنى والتقديس للأم في الإسلام يدلّ أنّ الأم ليس لها فقط يوم في السنة بل كلّ الأوقات لها، والدليل على ذلك أنّ الإنسان يعيش ويموت من أجل أن يرضا الله عنهُ في الصلاة والعبادة وفي المعاملة مع والدته ، وكما قدّسها الإسلام إذ أنّها في إسلامنا وضعت في أعلى مراتب العبادة والجنّة لمن أطاعها، فالأم مدرسة ان اعددتها اعددت جيلا طيب الاعراق
فعيد الأم هو يوم وفاءٍ للأمهات والاعتراف لهنّ
بالفضل والجميل والتقدير على كل ما بذلنّ ويبذلنّ من الغالي والنفيس في سبيل إسعاد
أبنائهن وتحقيق حياةٍ كريمةٍ ومثاليةٍ لهم
إنّ حبّ الأم وتقديرها والإعتراف بفضلها وجميلها
على الأبناء مما يجب علينا رعاية الأم والاهتمام بها وتقديم كل ما يُمكن في سبيل
تحقيق رضاها وتلبية مطالبها والبر بها ،
فالأم في الدين الإسلاميّ لها جُل المكانة والاحترام وقد أوصى الرسول صلى الله
عليه وسلم ببرها ثلاث مراتٍ أمك ثُمّ أمك ثُمّ أمك ثُم أبوك؛ فلها ثلاث أضعاف البر
عن الأب ،فهنيها لكل الامهات عيدهن الاغر وهنيئا للمرأة التي انجبت وربت اجيالا
فاخرجت الطبيب والمحامي والمعلم والعامل وقد شاركت الرجل في جميع مناحي الحياة وابدعت
..فالبر بها واجب ولكن واقع حالنا اليوم وما يعيشه المجتمع من التفكك الاسري
وعدم تقديرها وطاعتها كما امرنا الله
..فمتى يبر المرء بوالدته ؟ فهي التي تحمل الطيب والرقة والحنان وهي التي انجبت
وربت وبنت حضارة امة باكملها وهي نبض الحياة الذي لايتوقف وهي اللبة الاساسية
لبناء الاسرة فطوبى لها في عيدها الاغر .