آخر الأخبار

2016/04/22

بلدي ...

بلدي وشبح الموت لقد شابت رؤس الصغار
إلى متى هذا الدمار
ثلاثة عشر سنه من التفجير والقتل والانتحار
 شباب تدفن بعمر الأزهار
وشهادات تتلف بسوق الخضار
 لقد طال الانتظار
يجيب أن ساعد وطننا في النهوض والبناء والاعمار
 لنأخذ من السنين التي مضت سنين الاعتبار
 ولنبني وطننا سالما غانما مشافى من السرطان
ويشرق على وطني يوما مليا بالازدهار

اسراء عبد الله

العنف ضد الاطفال ...

.
جريمة ربما لا يحاسب عليها القانون في المجتمعات العربية ولكن يحاسب عليها الضمير والانسانيه وهناك سؤال يبادر الاذهان ..هل يحترمك أبنك أم يخاف منك ؟!ماهو شعور وأحساس الطفل حين يعنف من قبل ذويه ؟!ترجمه و معرفه ذاك الاحساس من المستحيل تخيله ووصفه بكلمات لكنه أحساس مؤلم وأيضا ماذا سوف يخسر الطفل أول شئ في طفولته التي لا يعرف عنها شئ سوى دميته الصغيره والشكولاته التي ينتظرها من أقرب المقربين !
ألثقه أول شئ ما سيخسره ذاك الطفل عدم الثقه بذويه الذين وجبوا أن يكونوا مصدر للحب والحنان في هذه الفتره من حياته كيف له النظر الى أقرانه وهم يتلقوا الحب من ذويهم هل يحقد عليهم أم على والديه ؟ ربما العنف في الكثير من المجتمعات العربيه قائم على أساس نوع الجنس فكثيرآ ما يعنفوا الفتيات دون الذكور من باب التميز بين الجنسين والسبب في مثل هذه الحالات قلة الوعي وأنتشار التخلف في مجتمعاتنا الرجوليه بأعتبار الذكر هو السبب في بقاء نسل الاب قائم فيزداد كره الاب للفتيات وتفضيل الذكور عليهم لتعنف من ألاب والابن في المستقبل القريب توارث تلك الأفكار والعادات الخاطئه عبر الاجيال . حيث يعد التمييز بين الجنسين عنصرا رأئيسيا في أرتكاب جميع أشكال العنف ضد النساء والاطفال لذا وجب على الدوله ألعمل من أجل ألقضاء على العنف ضد الفتيات كجزء من مسؤولياتها تجاه حماية وتعزيز حقوق ألانسان العالميه ونشر الوعي والثقافات بين المجتمعات الريفيه وتوضيح أهمية الفتيات بأعتبارهن أمهات المستقبل وأن الحفاظ عليهن من مخاطر العنف يعني الحفاظ على مجتمع كامل من الضياع يودي النزوح وأنفصال الأسر والمجتمعات المحليه الى تعرض النساء والفتيات إلى مخاطر العنف والإيذاء بشكل متزايد وللعنف ضد الاطفال يمكن أن يأخذ أشكال متعدده ،في ضل الحروب وأزمات البلد الاقتصاديه وتدهور أوضاعه الامنيه ، ربما لاتجسد بالضرب المبرح أو الحرب النفسيه ليسلك طرقآ آخرى كالتسول من أجل لقمة العيش وأستغلالهم من قبل ضعفاء النفوس في بيع المخدرات والترويج للبضائع المحرمه قانونآ لتقتل كل معاني الطفوله بغض النظر عن صغر سنهم وأولويات أعمارهم واحلامهم الطفوليه للعيش في بيئه صالحه لهم .
 
اسراء عبد الله

الهاتف اﻻرضي..

 ان اول دخول لخدمة الهاتف اﻻرضي في العراق كان عام 1910وفي عام 1919نصبت في بغداد بدالة يدوية صغيرة الحجم كان موقعها في جانب اﻻمام اﻻعظم حيث ربط بها عدد من الهواتف اﻻرضية الخاصة بلدوائر الحكومية وبعدها نصبت بدالة رسمية في البصرة وكانت هذه البدالة تعمل اوتماتيكيا وسميت ببدالة العشار وبعد تأسيس الحكومة العراقية الملكية عام 1921كان اول بيت دخل له الهاتف اﻻرضي في بغداد في بيت توفيق السويدي وكانت طريقة اﻻتصال بﻻشخاص تتم عن طريق تدوير القرص لكي يتصل بلبدالة وعملت مديرية البريد والبرق العامة على تشجيع الناس على نصب الهواتف اﻻرضية في البيوت العراقية ولتحفيز الناس على شراء الهواتف واﻻستفادة من هذه الخدمة فقامت المديرية العامة بخفض اﻻجور اﻻتصال على المسافات البعيدة داخل العراق وكانت اﻻجور بسعر موحد حيث كانت اغلب الييوت العراقية ﻻتخلو من الهاتف اﻻرضي وذلك لسهولة استعمالة ووضوح المكالمات فية وخفض سعر المكالمات داخل العراق وخارجه وفي عام 2003 احتلت اميركا العراق واستولت على اراضيها وتدهورت اﻻوضاع فيها حيث انقطعت في بعض مناطق العراقية خطوط الهاتف اﻻرضي وجاء بديل له هو الهاتف المحمول مايسمى ب (الموبايل) حيث طغى على الهاتف اﻻرضي بشكل كبير واصبح اﻻقبال علية بشكل واسع وله مميزات اكثر من الهاتف اﻻرضي واصبح في متناول كل شخص بدﻻ من الهاتف اﻻرضي الذي كان في كل بيت  .
 
 ساره شنيشل

اهمية المرأة في المجتمع ... الشريك الفريد

سوسن سعيد

يصح القول ان العقل سلاحاً لتحرير المرأة ضد المعاينة الحصرية للمرأة بطبيعتها ووظائفها الجنسية، ان الايمان بالعقل مرتبط بالثقة والتقدم، فالنساء كالرجال كائنات عقلانية، ان حرية المرأة ومساواتها بالرجل هما الهدفان الرئيسيان للاصلاح النسائي، وهذا يعني ان للنساء كالرجال حقوقاً غير قابلة للتخلي عنها، المرأة مازالت شريكاً قوياً للرجل في العمل والبناء، المرأة العراقية بحاجة الى قوانين وتشريعات تليق بمكانتها كونها الأم والأخت والزوجة والأبنة، تضمن لها الكرامة اسوة بالرجل ونيل حقوقها كاملة وخاصة قوانين الأحوال الشخصية .
لقد فرض واقع الديمقراطية الذي يشهده العراق على المرأة العراقية صياغة وعي عميق يستوعب تاريخ المرأة وفي الوقت ذاته يستلزم ارادة حرة وفكراً مستنيراً واستقلالاً ذاتياً لعبور حاجز الطاعة كنموذج مثالي لسلوك المرأة الذي يحدد وضعها داخل الفضاء العائلي من جهة ودورها في الفضاء السياسي والاقتصادي من جهة اخرى, ان مشاركة المرأة العراقية في الصيرورة الديمقراطية يعني بالضرورة التعاطي مع قضية المرأة ومساندتها بسبب فهم حقيقي ليس من منطق التحديث اوالعصرنة بل من اجل ارساء اسس جديدة واعادة قرأة الواقع الاجتماعي والسياسي للمرأة العراقية .
ولاجدال في احقية المرأة في ممارسة النشاطات المختلفة داخل مؤسسات المجتمع المدني، لكن نخبوية تكوينات المجتمع المدني ونخبوية الثقافة السياسية السائدة تحول دون ممارستها لدورها في العمل السياسي، فقد تأثرت تكوينات المجتمع المدني بانعكاسات الثقافة السائدة عن المرأة، وهي ثقافة جامدة متحجرة متعالية على الزمن والتطور.
ان الحركة النسوية عموماً والنسوية العربية خصوصاً بدأت تستفيق على واقع الاختلاف والتناقض بين مقولات المساواة دون الاخذ في عين الاعتبار الفوارق بين الرجل والمرأة وما انتجته من طبيعة مختلفة ومن خصوصيات ثقافية .
ويعد العنف ضد المرأة والاعتداء عليها، طيشاً وشذوذاً لامبرر له، يقع تعريف العنف ضد النساء بأنه اي عمل عنيف عدائي أو مهين تدفع اليه عصبية الجنس يرتكب بأي وسيلة كانت بحق المرأة لكونها أمرأة ويسبب لها أذى نفسياً او بدنياً او جنسياً بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الاكراه او الحرمان التعسفي من الحرية سواء حدث ذلك في الحياة العامة او الخاصة ، وبالتالي فأن العنف ضد المرأة ظاهرة كونية مماجعل العنف ضد النساء من قضايا حقوق الانسان فيأخذ مكانه ضمن مراكز أهتمام منظمة الامم المتحدة التي خصصت يوم 25 تشرين الثاني يوماً للقضاء على العنف ضد المرأة .

حيرة العراقي بين صعوبة المعيشة وخطورة الارهاب ...

" ان العراق بواقعه التاريخي والجغرافي وامتداده الحضاري عبر التاريخي قد يشكل كيانا روحيا داخل قلب كل مواطن الذي يشكل طموحاته الانسانية المشروعه ارادة جماعية بكل مكونات الشعب واطيافه وان بلدنا عانى من ويلات الاستعمار وطوال فترات متعاقبه من خلال الاحتلال الخارحي وازجه من المشاكل الداخلية من الانظمة التي توالت على قيادة البلاد وايضا عانى شعبنا من الازمات الاقتصادية التي خلقت الجوع العصيب في هذا البلد الذي تقدر عاءداته النقدية بمليارات الدولارات سنويا من مصادر كثيرة في مقدمتها النفط ولازال العراق على الرغم من عهد الديقراطية الجديدة الا انه لازال يعاني من حصار اقسى واشد من الحصار الاقتصادي وهو الظروف الامنية كما يمر بتهديات الفساد الاداري والمالي واصبح امرا متفشيا لا يمكن السيطرة عليه ولذلك لابد ان يسعى المواطن الى اللجوء الى طرق اخرى في سبيل توفير مستوى معيشي يرفع مستواه ولاب للحكومة من التصدي لمثل هذا الامور 
 
هيا عمار صباح