جريمة ربما لا يحاسب عليها
القانون في المجتمعات العربية ولكن يحاسب عليها الضمير والانسانيه
وهناك سؤال يبادر الاذهان ..هل يحترمك أبنك أم يخاف
منك ؟!ماهو شعور وأحساس الطفل حين يعنف من قبل ذويه ؟!ترجمه و
معرفه ذاك الاحساس من المستحيل تخيله ووصفه بكلمات لكنه أحساس مؤلم
وأيضا ماذا سوف يخسر الطفل أول شئ في طفولته التي لا يعرف عنها
شئ سوى دميته الصغيره والشكولاته التي ينتظرها من أقرب المقربين
!
ألثقه أول شئ ما سيخسره ذاك الطفل عدم الثقه بذويه الذين وجبوا
أن يكونوا مصدر للحب والحنان في هذه الفتره من حياته كيف له
النظر الى أقرانه وهم يتلقوا الحب من ذويهم هل يحقد عليهم أم
على والديه ؟ ربما العنف في الكثير من المجتمعات العربيه قائم
على أساس نوع الجنس فكثيرآ ما يعنفوا الفتيات دون الذكور من باب
التميز بين الجنسين والسبب في مثل هذه الحالات قلة الوعي
وأنتشار التخلف في مجتمعاتنا الرجوليه بأعتبار الذكر هو السبب في
بقاء نسل الاب قائم فيزداد كره الاب للفتيات وتفضيل الذكور
عليهم لتعنف من ألاب والابن في المستقبل القريب توارث تلك
الأفكار والعادات الخاطئه عبر الاجيال . حيث يعد التمييز بين
الجنسين عنصرا رأئيسيا في أرتكاب جميع أشكال العنف ضد النساء
والاطفال لذا وجب على الدوله ألعمل من أجل ألقضاء على العنف ضد
الفتيات كجزء من مسؤولياتها تجاه حماية وتعزيز حقوق ألانسان
العالميه ونشر الوعي والثقافات بين المجتمعات الريفيه وتوضيح أهمية
الفتيات بأعتبارهن أمهات المستقبل وأن الحفاظ عليهن من مخاطر
العنف يعني الحفاظ على مجتمع كامل من الضياع يودي النزوح وأنفصال
الأسر والمجتمعات المحليه الى تعرض النساء والفتيات إلى مخاطر
العنف والإيذاء بشكل متزايد وللعنف ضد الاطفال يمكن أن يأخذ
أشكال متعدده ،في ضل الحروب وأزمات البلد الاقتصاديه وتدهور أوضاعه
الامنيه ، ربما لاتجسد بالضرب المبرح أو الحرب النفسيه ليسلك طرقآ
آخرى كالتسول من أجل لقمة العيش وأستغلالهم من قبل ضعفاء
النفوس في بيع المخدرات والترويج للبضائع المحرمه قانونآ لتقتل كل
معاني الطفوله بغض النظر عن صغر سنهم وأولويات أعمارهم واحلامهم
الطفوليه للعيش في بيئه صالحه لهم .
اسراء عبد الله