آخر الأخبار

2017/12/05

التكافل الاجتماعي بين العراقيين هل يغادرنا هو الاخر ؟؟

  اليوم غادرتنا الكثير من التقاليد الطيبة والاصيلة التي كانت سائدة بين العراقيين الاصلاء وهي الذكريات الجميلة في ابي نواس وشارع السعدون والسمك المسكوف , والدولمة البغدادية , واصبحنا نتناول الطعام الجاهز والمسلفن وتناسينا نكهة وطيبة الطعام العراقي الذي كانت امهاتنا تطبخه لنا , وللاسف اقولها اليوم كعراقية متمسكة بتقاليد الاباء والاجداد ارى في وقتنا هذه التقاليد التي تعلمناها من اباءنا اصبحت شبه معدومة, ولا يوجد بريق امل لنعيد لمجتمعنا قيمه الرصينة وعاداته الاصيلة الجميلة حتى اثر هذا بشكل كبير على التكافل والحرص والمحبة بين ابناء الشعب الواحد, وبحرقة أقول "اختفت هذه التقاليد" . واصبحنا نرى كل يوم قيم وتقاليد مكتسبة طارئة تحاول النيل من موروثنا الحضاري وقيمنا وعاداتنا!! كم اتمنى ان يجتمع العراقيين بكل طوائفهم ودياناتهم وقومياتهم, كما في سابق عهدهم ويعيدون الاصل ويضعون حدا للضياع الذي ساد هذه القيم الجميلة والمتوارثة عبر الأجيال  والتي تعلمناها من الاباء والاجداد لكي يحافظو على عراق موحد ملتحم, ومع ذلك، لازلت اشعر باني مجهولة الهوية في وطن ذبحت اوصاله من الوريد الى الوريد .

سماح احمد عبد

ذكريات على الطريق

اقف من جديد لاعيد تاريخ حياتي المؤلم وقفت اتأمل احلامي فلم اجد سوى الاحزان وبقايا ذكريات مؤلمه وعمر رحل ولن يعود وتمرالسنون والأيام بساعاتها وثوانيها وتمضي اعمارنا معها كاوراق الاشجار التي تنتظر فصلها لتسقط على ذلك الدرب بقايا من رماد حياتي... بقايا عمر رحل محملا بالالم وتلك الاحلام التي مرت امام ناظري ولن تعود ذكريات الماضي مؤلمه بكل تفاصيلها والذكريات التي اشعلت فؤادي والهبت نار قلبي والهبت معها ربيع عمري.
لازالت على ذلك الطريق ولم تصبح رماد تؤلمني الذكرى ويؤلمني البوح وتؤلمني عواقب الصمت فيبكي قلمي عندما اكتب عن ذكرياتي سنوات مرت من حياتي لم ارى منها سوى الالم والقليل من الفرح الممزوج بالدموع كل ذلك من عمري سنوات عمري مضت كما تمضي الثواني ولاتعود ولكن في كل ذلك لي معك ذكرياتي لازالت اجمل ماحصل لي في حياتي انت لم تعتني بابسط اشيائي الصغيرة ولكنت الهبت نار حبي من جديد بعد ان حطمها الزمن واصبحت عقبه على ذلك الطريق كل ذكرياتي عبارة عن سراب ورماد تقف عقبه في طريقي تمنعني ان استعيد فرحتي التي كنت اعيشها في طفولتي تجعلني لا اتذكر سوى الاحزان والدموع لقد تحطمت ذكريات طفولتي كما يتحطم كأس الزجاج اتمنى في كل حين ان تكون ذكريات طفولتي هي حاضري وليست شيئا من الماضي كم احن الى ايامها ..
اتمنى ان اعيش طفولتي من جديد واجعلها هي الحاضر والمستقبل لكي تنعش تلك الزهور الذابله في قلبي وتمدني بالقوة والامل والقدرةعلى التحمل والصبر وتعطيني الثقه بالنفس، لأعيد بناء نفسي وحياتي من جديد ولن اجعل العواصف والرياح مرة اخرى تحطم شراع حياتي.
 
جنان حامد محمد