آخر الأخبار

2016/03/10

البنت حياء وليست ازياء...

                 
أسماء كشكول 
      
         
نتحدث عن خلق من الأخلاق له تأثير عظيم على الفرد والأسرة والمجتمع، ففي حين دخل العالم في عصر الديمقراطية ، غزت الاسواق الكثير من الأزياء ودخلت على العائلة المحافظة الكثير من العادات الغربية للدول الإسلامية ، ومع هذا الغزو مات الحياء وأصبحت الحرية والديمقراطية هي السلعة الرائجة.
وعند دخول ما يعرف بالديمقراطية إلى الشرق الأوسط نجد أن الكثير من الفتيات تتبجح بتقليد الغرب في كل شيء وخاصة في ارتداء الملابس ونجد هناك الكثير من السافرات يعتبرن ارتداء الحجاب ولبس الضيق والقصير حرية شخصية!!!
يا أختاه أن سلعة الله غالية وان مرضاة الله كنز ومستقبل..
أتعلمين أن هذه الحرية تقودك إلى النار وأنك تتحاسبين حسابا عسيرا؟ وكذلك والديك يحاسبون!!
تذكري يا أختاه أن اجمل ما في الفتاة اللبس والحجاب المحتشم في طبيعته وأناقته الذي يجعلها كجوهرة تمشي على الأرض والجميع يتمنى الحصول عليها، وحياء كل فتاة دليل على الأخلاق التي تربت عليها وتذكري أن أزياء الغرب وقشورهم لاتغني من الحياء شيء.
حجابك جنة وعفافك أناقة وتذكري لقاء الله والحياة الفانية..

مهنة التسول..


ظاهرة التسول هي ظاهرة ممتدة منذ فترات زمنية طويلة وهي خطيرة جداً فهي كالامراض المعدية استشرت في وطننا كالوباء الذي لايمكن السيطرة عليه وايقافة لانه يمارس بعدة طرق وبعدة اشكال مختلفة ومن قبل اشخاص وعصابات وسماسرة متخصصين في هذا المجال يوظفون لديهم الاطفال والنساء والشباب والرجال والمسنين وتعتبر مهنة رابحة تؤمن لهم دخل جيد يفوق راتب من يتصدق عليهم يأتيهم دون جهد او عناء مستغلين مشاعر الناس بكلام وادعية وعاهات تظهر على اجسادهم .
ومن الملاحظ في الاونة الاخيرة الارتفاع الهائل في عدد المتسولين الذين يجوبون الشوارع طالبين للنقود بطرق مختلفة واماكن مختلفة ، فمن الاماكن التي يفضلها المتسولين هي التقاطعات المرورية التي يكاد ان يكون فيها اعداد المتسولين يفوق اعداد السيارات المتوقفة في تلك التقاطعات فبمجرد توقف سيارتك عند الاشارة المرورية ستجد نفسك محاطاً بعدد من الاطفال الذين يقومون فوراً بتنظيف زجاجة سيارتك وامامك امرأة تحمل على يدها طفل وتدعي انه لم يأكل منذ ايام وبجانبك شيخ مسن يبيع المناديل الورقية ... وغيرها من فنون التسول التي تمارس في هذه التقاطعات .
وتجد بعضهم يفضل الاماكن التي تتواجد فيها عيادات طبية مستغلين ضعف وحاجة الناس الى الدعاء للشفاء من الامراض وبمثل هذه الاماكن تجد ايضاً من يبكي ويدّعي ان لديه مريض ولا يستطيع ان يشتري له الدواء الذي وصفه له الطبيب على وصفة مزورة وغيرها من الابتكارات المتجددة في هذا المجال .
وينتشر الكثير منهم على ابواب المساجد والمدارس والجامعات والاماكن الترفيهية والاماكن العامة التي يكثر فيها التسول بحجة انه لايمتلك نقود لتوصله لبيت في منطقة او محافظة بعيدة واذا عدت في يوم اخر ستجد نفس الشخص بنفس المكان ويطلب منك لنفس السبب .
والناس في هذا الموضوع ارائهم متباينة فمنهم من يتعاطف ويصدق بما يرى ويسمع ، ومنهم من لايهتم ويقول بأنها مجرد اساليب للحصول على المال ، وهو بالفعل امر محير فلا تعرف هذا المتسول اذا كان هو فعلاً يستحق المساعدة ، ام انه شخص تعود فقط ان يجلس ويطلب المال وتنهال عليه نقود الناس المتعاطفة التي قد تكون هي في حاجة لهذا المال اكثر منه وفي نهاية اليوم يجد نفسه يملك الكثير .
والسؤال هنا اين هي منظمات المجتمع المدني ودور الايتام و اين هو دور المؤسسات الحكومية في الحد من هذه الظاهرة التي لها تداعيات خطيرة على مجتمعنا ... يرجى ان تتكاثف الجهود للقضاء على هذا الوباء

هبة خالد

جولة ميدانية لمدير شرطة الكرخ ..

قام مدير شرطه بغداد الكرخ العميد حسن خامط بالتنسيق مع قسم الشرطه المجتمعيه ومع وزاره الصحه ومجلس محافظه بغداد, بجولة ميدانية في جانب الكرخ.
 الحمله شملت منطقه البياع لتوعية الشباب بالامتناع عن التدخين ورفض هذه الظاهره للحفاظ على سلامة الشباب من الأمراض السرطانية وغيرها.
 وتم توزيع الورد والعلم العراقي وبوستات توعويه للمواطنين في الأسواق والشوارع الرئيسية في المنطقه واستبدال السكائر في ورده وعلم للحفاظ على الصحه.
 كما صرح مدير الشرطه المجتمعيه المقدم محسن فزيع بأن كانت هذه الجوله الثانية وكان استقبال المواطنين لهم جيد ويتبادلون معه في الاراء ...وأضافت عضوه مجلس محافظه بغداد الدكتوره ناهده التميمي بأن الشباب في هذه الفتره اقبلوا على التدخين والسكائر والاركيلة بشكل غير طبيعي وعلى وزارة الصحة والجهات المعنيه التركيز على مضار التدخين وأثرها الصحي والنفسي على الشباب والمجتمع.

غيث فارس























ماذا تعرف عن شناشيل بغــداد القــديمة

معتصم قاسم
 
 
الشناشيل : هو الطابق العلوي المشيد من الخشب وتتميز واجهته بزخارف فنية تبين عمق الحضارة والفن البغدادي القديم لكي تضفي على المبنى لمسة فنية، وهي بمثابة شرف تظهر من خارج أعلى الدار وظيفتها تمنع دخول أشعة الشمس وتمكن أهل الدار من التقارب بين جيرانهم وأيضا تمكنهم من النظر إلى الخارج، كذلك كانت توفر الظل للمارة بين الأزقة وأهم مبررات تشييدها وفق ذلك الشكل هو البيئة المناخية الحارة للعراق، والتي كان لها الدور الفعال في تشييد تلك الشرفات لأنها عملت على توفير تيارات الهواء داخل الدور. 
ولم تزل الشناشيل من أهم المعالم الفلكلورية البغدادية ,وهي تمثل الشاهد لجميع التحولات الاجتماعية والحضارية التي مر بها البلد، وتعد روح بغداد والمدن العراقية القديمة لما لها من عمق تراثي يحتفظ به أهالي تلك المدن، شكلت لوحة تشكيلية خالدة اسمها بيوت "الشناشيل".وتلك البيوت تنتشر في مناطق الأعظمية والفضل والبتاوين وأبو سيفين والحيدر خانة والفضل وباب الشيخ في جانب الرصافة، والرحمانية والكاظمية في جانب الكرخ، فضلا عن تواجدها في العديد من مدن العراق مثل البصرة والعمارة وبالتحديد محلة الجديدة والسراي والتوراة في البصرة، بالإضافة الى البيوت الموصلية القديمة، والكثير من الشعراء سحر بها ومنهم السياب والبياتي وكانت مادة دسمة للعديد من الروايات العراقية.