آخر الأخبار

2014/07/18

السفر بالطرق الغير المشروعة – التهريب -


 انتشرت ظاهرة السفر بالطرق الغير مشروعة في العديد من البلدان, وهي ظاهرة تعتبر خطرة بالنسبة للشباب انفسهم ولمجتمعاتهم من جهة اخرى .. وغالباً ما تتراوح اعمار المهربيين, ما بين (18 الى 30 ) ويرجع انتشار هذه الظاهر لأسباب عدة منها :-

 اولا / عدم توفر فرص عمل في البلاد .
 ثانيا / اكثر الشباب لا يجيدون القراءة والكتابة .
 ثالثا / عدم توفر الامان والحياة الكريمة – خاصة بالنسبة للمجتمع العراقي -

مما تحفز الشاب العراقي على السفر خارج البلاد بطريقة غير مشروعة وقد تكون نسبة نجاحها قليلة 20% ونسبة فشلها اي عدم حصول الشاب على الهجرة واللجوء للبلد المراد العمل فيه  80% .
وقد اخذنا اراء بعض المواطنين حيث ذكر احدهم  ,ان السفر بهذه الطرق الغير مشروعة الى بلد اخر لإيجاد فرص عمل.. يعتبر (اهانه)فضلا عن ان هذا الشخص يعرض حياته للخطر لان طريق السفر هنا غير مضمون ..فيما اضاف اخر وقال ان السفر بهذه الطرق – التهريب – هي مضيعة للوقت والجهد والمال , فانك تصرف الكثير من المبالغ على شيء غير ملموس  سواء كان للنقل او للاشخاص المعنيين بقضية التهريب واكثرهم عصابات ومافيات والخ ...واضاف احدهم, انه لا يوجد اي مشكلة سواء بالمصاريف او الوقت او حتى الخطورة ما دام انك تتخلص من مصير مظلم ووضع لا نحسد عليه سواء كان بالنسبة لنا كاشخاص او الوضع الداخلي في البلد ...فيما قال اخر, الافضل ان احصل على حياة كريمة فيها حرية في بلد ربما يمنحني فرصة للعمل ويوفر لنا حياة لم نستطيع ان ننعم بها داخل بلادنا ...

وفي نهاية الامر فان هذه الفكرة قد تشكل خطرا كبيرا على صعيد الاسرة الصغيرة نفسها وعلى المجتمع بشكل عام فضلا عن العيشة المتعبة والمنبوذة الذي سيعيشها الشاب لعدم حصوله على الجنسية ولا بامكانه تحقيق ذاته وشخصيته في بلد يعيش فيه على كف عفريت ..بيما بلده يحتاج له ويحتاج لذكائه وعقله وابداعه ولاسيما انه سيكون معززا مكرما فيها بين اهله واصحابه ...

حمودي الاعلامي