يهدف التوجيه الى ارشاد وتحفيز الموظفين باتجاه اهداف
المنظمة الوظيفية الادارية وهي مراقبة اداء المنظمة وتحديد في ما اذا كانت حققت
اهدافها ام لا .
لذلك لا تستطيع المؤسسة الاعلامية سير عملها الا اذا كان
هنالك توجيه اي توجيه الناس باتجاه تحقيق الاهداف التنظيمية وانها تحفز الافراد
الى القيام باعمالهم لذلك يعتبر التوجيه الاكثر اهمية في المستوى الاداري الادنى
لانه مكان يرتكز فيه جميع العاملين ومن خلال توجيه الناس سوف يتبين مدى فعاليته .
ومن ايجابيات التوجيه انه يعرف عن الحقائق لجميع الحالات
ويجعل الاوامر واضحة ومختصرة ويقوم باعطاء اوامر محددة ويجعل الفرد اكثر معرفة
بالمؤسسة التي يعمل بها لذلك فأن التوجيه باعتباره الوظيفة التي تعكس حسن او سوء
اداء العملية الادارية كلها وبعد ان يتم تحديد الاهداف وتوزع الواجبات يوضع الفرد
المناسب في المكان المناسب فلا بد من اعلام الافراد وارشادهم وتشجيعهم وقيادتهم
نحو تحقيق الاهداف .
وايضا يهدف التوجيه الى نمو مفهوم موجب للذات ويقصد
بالمفهوم الذات اي تحقيق قدرة الفرد على توجيه حياته بنفسه بذكاء لذلك يقوم بتقوية
الافراد عند تعاملهم في المؤسسات الرسمية .
لذلك فإن التوجيه في المؤسسات الرسمية يعتبر دور مهم في
الاقتصاد الوطني ، او حتى العالمي خصوصا مع التطورات الاخيرة مثل دخول الاقتصاد
السوق وظاهرة العولمة الخ .. فقد زادت
اهميتها كما اصبحت بواسطتها تتطلب اهتماما ودقة كبيرتين والاهتمام بجميع وظائف
المؤسسة ولكل منها دورها واهميتها فنجاح المؤسسة الاعلامية يتوقف على جميع الوظائف
والنشاطات الواضحة .
سالي كريم