آخر الأخبار
2019/03/30
تحليل رواية من سلسلة رسائل جامعية (المرأة في شعر السياب)
بدر شاكر السياب الطفل
الذي فقد والدته عن عمر ال4 سنوات وقيل 6 سنوات هو من قرية جيكور في البصرة
عاش طفولته وهو يسال عن والدته فيلاقي الرد غدا سوف تعود. وكذلك اراد والده ان يذهب
للمدرسة لكي يتعلم لان قريتهم لم يكن فيها مدرسة فذهب للمدرسة الحكومية في المدينة
فتعلم هناك القراءة ولكتابة وبعد ان وصل الى الرابع انتقل الى مدرسة اخرى فهناك بدات
تظهر عليه ملامح الميل الى ترتيب الكلمات وبعد ان انهى دراسته في عمر ال17سنه لم يكن
راضيا عن مستواه العلمي فقدم الى دار المعلمين العالي في بغداد فلاقي هنالك الصعوبه
بالمعيشه والغربه فقد كان حنينه الى جيكور
مرتبط بحنينه الى الراعيه هيله التي تعرف عليها عندما كان في مدينته فكتب اول
قصيده له بعنوان –السلوان_ وحاول فيها ان يبرزفراق المحبين ففي بغداد طور السياب دراسته
من اللغه العربيه الى الانكليزيه فاخذ يقرا كتبا لشكسبير وتشيلي ... فتخرج سنه
1948حاصلا على بكالوريوس في الانكليزيه وبعد ان تخرج قرر الزواج سنه 1955 من ابن عمه
اقبال فقد تميزت حياة شاعرنا بعدم الاستقرار والشقاء فعندما كان شابا ضهرت عليه ملامح
المرض فكان نحيل الجسم قصير القامه قبيح المضهر مما جعل عقده في نفسه بعدم تقرب النساء
منه فقط يقران كتاباته فكان السياب لديه شغف الحب ولم يجده ابد وكانت قصائده حزينه عن الحنين والفراق فقد كتب قصيده سنه
1948 بعنوان –في القريه الضلماء_ فنرى في هذه القصيده استيقاظ الموتى المدفونون في
التل مع امه .
وفيقه هي ابنه صالح السياب ابن عم جده كان السياب قد وقع في الحب
للمره الاولى وكانت بدايه لكتابه الغزل في قصائده فبعد زواجها تعرف على غيرها عندما
انتقل الى بغداد تعرف علىى فتاة اطلق عليها ذات الرداء الاحمر فهي تكبره ب 7 سنوات
وكان يكتب لها قصائد وهي لم تهتم لانها لم تكن ملهمه بالشعر فبعد فتره طويله حتى قرات
ما كتب وحينها قد فات الاوان وبعد تخرجه بفتره طويله ذهب الى دار المعلمين وهناك التقى بفتاه صابئيه
تدعى لميعه اهتم بها واحبها وهي ايضا ولكن افترقا بسبب اختلاف الطوائف بينهما فقد كتب
قصيده بعنوان –النهايه_ بعد فراقهما فبعد كل هذا الفشل في الحب قرر الانتقام من الحبيبات
بكتابه قصائد يذل ويلعن فيها النساء .
عام 1956-1958 مثلت المرحله الاليمه في حياه السياب لما واجهته
من الصعاب.
وفي عام 1959 قد بدا الموت الخاص الفردي وبدات حالته تسوء شيئا
فشيئا ففهي تموز 1960 ذهب الى بيروت ليشارك بمجموعه من قصائده في المسابقه وقد فاز
في المركز الاول وتعرف هنالك على الانسه لوك
نوران وهي صحفيه بلجيكيه . واثناء مرض الشاعر كان يحن الى وفيقه التي توفيت في شبابها
واغلب قصائد السياب كانت على اسماء البنات اللواتي احبهن وولكن اكثر قصيده مؤثره واخذت
حيزا واسعا بين الجمهور هي –المومس العمياء_ فقد جسد فيها قصه امراه كيف تدافع عن نفسها
وكيف تدفعها الظروف الى الاذى وهي امراه عراقيه جنوبيه وجسد معاناه المراه في المجتمع
المتخلف .وكتب قصيده ايضا –الاسلحه والاطفال- يجسد فيها صوره العائله وعيشهم بالفقر
وصعوبات الحياة .
واخيرا جاء الوقت لمفارقه السياب لجميع الصعاب والفقر والذل الذي
عاشه والحاله النفسيه التي اثرت فيه كثيرا فقد توفي سنه 1964 نتيجه مرض العضال .
اعداد: باسم
هاتف علي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق