عرض : ياسين عامر عبد الامير
كتاب بعنوان مهزلة العقل البشري للباحث الاجتماعي العراقي
الدكتور علي الوردي، وصدرت
الطبعة الأولى سنة 1959 يدور الكتاب حول إطار البحث الاجتماعي وفهم
الطبيعة البشرية المترفة وكذلك تحليل لبعض الأمور ذات الطابع الاجتماعي ويتناول
الكتاب أيضا أحداث التاريخ الإسلامي في ضوء المنطق الاجتماعي الحديث وموقف قريش من
الدين الجديد وتطورات المفاهيم الاجتماعية بعد ظهور الدين وأثره على قريش وتلاها
من صراع على الخلافة الإسلامية بعد وفاة الرسول محمد بن عبد الله. وأيضا ماهية
أسباب الجدال المتداول إلى يومنا هذا حول خلافة ابي بكر الصديق وعمر بن خطاب وعلي
بن ابي طالب وأسبابها والخلاف القائم بين أتباع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب
وكذلك يتناول الكتاب قصة مقتل عثمان بن عفان وما رافق مقتله من صراع ما بين علي بن
ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان وخلاف قائم بين أهل السنة والشيعة إلى يومنا هذا حول
هذا الأمر. وتناول ايضآ ان سماع معتقدات معادية لمعتقداتهم
وافكارهم يعتبر في نظرهم كفر و لعنة الله عليه و سوف يذهب الى جهنم و نسوا
إننا في عصر الحداثة و التطور و الأنفتاح على الشعوب الاخرى و التعرف عن هذه
الشعوب كيف تفكر وما هي معتقداتهم وما هو دينهم او مذهبهم ، وان هذا التطور
هو تطور للعقل والابتعاد عن التعصب والأفكار الرجعية البدائية .
وان علاج هذا الفكر يبدء بالاطلاع على الكتب التي تختلف عن مبادئك الشخصية والانفتاح على الصحف والمجلات ، والعيش بعيداً عن التفكير البدائي والتقرب الى العقل الذي يسمع ويعقل ويفتهم الرأي الاخر و من ثم يأخذ به بعين الاعتبار ام لا ، ولا يحكم عليه قبل هذا ويعتبروه شي مكروه او مخالف له فاذا تمكن الإنسان من الاختلاط والابتعاد عن هذه العقلية البدائي والذهاب للعقلية المدنية الحديثة يصبح انساناً متكمناً من الاستفادة بالعقلية البشرية و نعمتها التي انعمها الله لنا .
ونستخلص من هذا الكتاب الذي بعنوان "مهزلة العقل البشري"لنصبح من العقول المتطورة التي بوسعها فهم المقابل والاستفادة منه بنفس الوقت .
وان علاج هذا الفكر يبدء بالاطلاع على الكتب التي تختلف عن مبادئك الشخصية والانفتاح على الصحف والمجلات ، والعيش بعيداً عن التفكير البدائي والتقرب الى العقل الذي يسمع ويعقل ويفتهم الرأي الاخر و من ثم يأخذ به بعين الاعتبار ام لا ، ولا يحكم عليه قبل هذا ويعتبروه شي مكروه او مخالف له فاذا تمكن الإنسان من الاختلاط والابتعاد عن هذه العقلية البدائي والذهاب للعقلية المدنية الحديثة يصبح انساناً متكمناً من الاستفادة بالعقلية البشرية و نعمتها التي انعمها الله لنا .
ونستخلص من هذا الكتاب الذي بعنوان "مهزلة العقل البشري"لنصبح من العقول المتطورة التي بوسعها فهم المقابل والاستفادة منه بنفس الوقت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق