قراءة :محمد حميد
صدر عن المؤسسة العربيةللدراسات والنش سنة 1985 بعدد صفحات 358 للكاتب
السعودي غازي القصيبي..
هذا الكتاب يستحق ان يدرس في الجامعات لما يحمل بين طياته من علم ومعرفة حيث دون الكاتب تجربته الادارية وكيف استطاع ان يؤثر في جيل كامل من المدراء سياسته.وكانت
هناك رسائل خفية بين السطور لم يتعب القارىء
في التعرف عليها
لم يأتي كتابه في فصول وابواب بل سرده
مرة واحدة وقد تولدت فكرة خاطئة لدى الكثير عن ان هذا الرجل مرووج له من كثرة
التسليط الاعلامي له
باختصارهذا الكتاب بمثابة سيرة ذاتية فيها بصيرة آفاقه ونافذة ثقافية قيمة
كتبت بأسلوب شيق لا يقود القارئ الى
الملل كشف فيه الكثير من البروتوكولات التي لم تظهر للاعلام وخبايا الحكومة وعن كيفية تسيير وزاراتها وادارة شؤونها
تناول الكتاب النموذج المثالي للاداري
الناجح بل للمسؤول الشاب حيث ان القصيبي تسلم
منصب وزير في الثلاثينيات من عمره
ان هذا الكتاب دمر الصورة النمطية المأخوذة عن طينة الامراء الاغنياء والحياة التي تحيطهم من قصور
وأموال فالرجل حاصل على شهادة الدكتوراه قبل ان يصبح وزيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق