آخر الأخبار

2019/03/23

الخبر الصحفي والالكتروني

اعداد : اسماء حسين جمعه


 كتاب الخبر الصحفي والالكتروني هو من تاليف الدكتور عثمان محمد ذويب صدر بطبعته الاولى في عام 2019م من دار اسامه للنشر والتوزيع في الاردن-عمان يتكون كتاب الخبر الصحفي والالكتروني من تسعة افصل وعدد صفحاته 192صفحه هدف المؤلف ان الصحافه هي نبض المجتمع وشعوره فهي المراة التي تعكس كل مايدور في المجتمع من احداث ووقائع سواء ظهر منها وماكان خفي فلم تعد مهمة الصحافة اليوم تتركز في نقل الاخبار كما وقعت بل ان من اولويات امام جمهورها ان تكون مستعده في كل وقت لتقديم التفسيرات المناسبة والتي تضع الجمهور في صورة ماحدث وبما يسمح لهم بان يبدأو التفكير لتكوين راي في المشكلة او القضيه المطروحه وهذا اهو دور الصحافة كي تسهل للقارئ فهم مايقدم له فالخبر الصحفي هو الدعامه الحقيقيه للصحفيه فهويمثل مكان الصدارة فيها ويعد اهم اشكال التحرير ولذاتعرف الصحافه المعاصرة بصحافه الخبر والخبر هو صانع كل الفنون الصحفيه الاخرى فهو الذي يوجدها اي انها فنون تالية للخبر ولاحقة به فهذه الفنوت عادة ما تاتي لتعلق على الخبر يشتمل الكتاب على تسعة فصول جاء الفصل الاول بعنوان مفهوم الخبرالصحفي من خلال استعراض تعريفاته وفق النظريات الاعلاميه التي تناولت مفهوم الخبر ويتعرض الفصل الثاني للمقارنه بين الخبر والنبأ لغة واصطلاحا وكذلك تناوله كما ورد في القران الكريم والسنة النبويه ويناقش الفصل الثالث عناصر الخبر الصحفي او قيمه الاخباريه من خلال استعراض القيم الاساسيه التي يجب ان تتوفر في الخبر كي يتم نشرة اما الفصل الرابع فقد جاء بعنوان مصادر الخبر الصحفي اذ ذكر على اهم المصادر التي تعتمد عليها الصحفيه في استقاء الاخبار والمعلومات ويتناول الفصل الخامس انواع الخبرالصحفي وكيفيه تقسيمها وفق رؤى معينه تنطلق منها الصحف وكذلك ابرز الخصائص التي يتحلى بها الخبر وجاء الفصل السادس بعنوان اساليب تحرير الخبرالصحفي وكيف تختلف هذه الاساليب من مجتمع لاخر تناولنا فيه شرح استفهامات الخبر اضافه الى العنوان والمقدمه والجسم والخاتمه في شرح مفصل ويناقش الفصل السابع موضوع التغطيه الصحفيه للخبر وماهي ابرز الاليات الناجحه لتحقيق تغطيه صحفيه متميزه اما الفصل الثامن فقد تناول موضوع التقرير الصحفي من حيث تعريفه وانواعه وطريقة كتابته واخيرا جاء الفصل التاسع ليتناول موضوع راهن وهو الخبر الالكتروني وما الشروط اللازمه لكتابته وبم يختلف تحريره عن تحرير الخبر المطبوع.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق