آخر الأخبار

2018/01/02

المرأة ووحشية المجتمع


ما ذنب فتاة طلقت او ترملت او فتاة نالتها الايادي الآثمة لتغتصبها وتسحق شرفها وامرأة تعيش مع رجل يذلها ويهينها ويعطيها كل عبارات الشتم والقهر واصناف التعذيب النفسي والجسدي بعدها يريمها كالكلاب. 
ترى المجتمع يغفر لذلك الرجل الحقير ويملك القدرة على الزواج بأمراة اخرى ثانية وثالثة ورابعه والبنت بدلا من مواساتها ينظر لها بعين الاتهام والمرأة المقصرة وقليل جدا من تنال بفرصة الزواج مرة اخرى .وامراة لم يمضى على زواجها الا شهران ، وقد نظرت الى الحياة نظرة اشراق الحياة لها ، ليصفعها الدهر بنبأ وفاة زوجها ثم ماذا يكون من المجتمع؟ ترجع الى الحياة العزوبية محطمة وقليل جدا من تنال على فرصة الزواج بسبب انها تزوجت. امرأة كلها عفة وطهارة تنالها تلك الايادي الاثمة لتنتزع شرفها وعذريتها بكل وحشية وقذارة لاشباع غريزتهم دون رحمة لصراخها ولا لتوسلاتها ولا لمستقبلها، وبدلا من معاقبة هؤلاء ، يتستر عليهم المجتمع خوف الفضيحة فتبقى تلك الفتاة تعتصر الالم والذكرى التعيسة لترمى الى مزبلة التاريخ وينظر لها نظرة الاحتقار ولا تزوج لانها مغتصبة وقليل جدا من تحصل على فرصة الزواج.
مجتمع ظالم كيف لا تنجرف الفتاة الى الانحراف وظلم المجتمع لها بكل هذه الوحشية ... هل الإسلام امرنا بذلك ؟؟!! سؤال نطرحه لكم...
عمر حسين شهاب






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق