بكل تأكيد ان غزاره البضائع من الفواكه
والخضر التي تصل للعراق لها اثرها السلبي على عامل الزراعة في العراق من حيث عدم
الاهتمام بجانب الزراعة من قبل الدولة والتي تعد ثروة بعد النفط..
وبين
سلام ( احد المزارعين) ان من اهم اسبابها قله الدعم الحكومي للمنتجات وعدم توفير
اسمده كافيه للفلاحين ادى الى ترك الزراعة وبالتالي انتشار المحاصيل المستوردة
بكثره ..
وأضافت
دنيا (مالكة ارض زراعية) أن مساله استيراد الخضروات والفواكه هو القضاء على الزراعة
في البلد بالرغم ان الاراضي العراقية ارض معطاء نبع للخير والبركة لكن من المؤسف
ان اتجاه الحكومة في جعل البلد سوقا لتصريف منتجات الدول الاخرى جعل من جميع
القطاعات سواء الزراعية والصناعية في جانب المهملات ؛فبدلا من تذليل الصعاب وحل
المشكلات والنهوض باقتصاد البلد تتجه السياسة نحو الاستيراد وقتل الانتاج الوطني..
وبالنهاية وخصوصا بعد
العام 2003اصبح تدهور القطاع الزراعي علامه فارقه وسمه اساسيه للحكومات المتعاقبه
بعد التغيير وتتجلى هذه السمات بفعل غياب الدوله في دعم المزارعين والمزارعين
بالبذور والاسمدة وتزويدهم بالمككننة الزراعية الحديثة..
عبد
الرحمن محمود علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق