النفايات الطبية خطر يهدد المجتمع والبيئة

تعتبر النفايات الناتجة من النشاطات الصحية سبب رئيسي لتفشي الأمراض وتتصف بإمكانية كبرى للعدوى او التسبب بالاصابة ليس كباقي النفايات وتتنوع ما بين سائلة وصلبة وحية أصبحت هذه الظاهرة مشكلة عامة تؤثر على البيئة والمجتمع.

وقال الدكتور قاسم عبد الحميد مسؤول تعزيز الصحة في قطاع مدينة الصدر أن المخلفات الغير قابلة للتدوير هي أكثر خطورة من غيرها وأضاف أن تأثيرها محدود على العاملين في المراكز الصحية لأن تلك المراكز تخضع لنظام من مرحلة جمع النفايات الى حرقها أو تدويرها وعبر عن مدى الالتزام بالضوابط والقوانين الموضوعة من قبل وزارة الصحة لا يتجاوز نسبة 20% والدليل على ذلك مدينة الطب التي تعد أكبر مؤسسة صحية في العراق تصرف نفاياتها السائلة الى نهر دجلة.

ودعا الى الالتزام بالضوابط والقوانين الموضوعة من قبل الوزارة للتخلص من تلك النفايات بشكل سليم بواسطة تظافر جهد حكومي وبتنسيق عالي بمساعدة أمانة بغداد ووزارة البلديات والأشغال العامة والمجالس البلدية . كما دعا ناشطون الى اعتماد الطرق الحديثة والسليمة للتخلص من تلك النفايات الخطيرة لأنها تهدد حياة الإنسان بصورة مباشرة.

وفي السياق ذاته رأى المواطن سجاد جبار أن ظاهرة رمي النفايات الصحية في غير الأماكن المخصصة لها ظاهرة غير حضارية ولا تتماشى مع مرحلة التطور الهائل في مجال الطب والخدمات الصحية. ومن الضروري وضع خطة عمل مناسبة للتخلص من تلك النفايات بشكل صحيح من خلال توعية عمال النظافة في طريقة جمع تلك النفايات وتخصيص أماكن مناسبة لرميها بعيدا عن المدن ومعالجتها بطرق سليمة وآمنة بيئيا وتدوير الحد الممكن منها.

 ذو الفقار جبار
مالك عبد الرحيم