هل التدخين من العادات السيئة؟
المدخن ، القاتل بلا سلاح.. يعد التدخين من
الافات الخطرة التي عصفت بشبابنا فهو الموت البطيء الذي يزحف ليقتل زهرة الشباب
ويقضي على نشاط اعضاء جسم والهادر للمال بشكل فتاك.
_مضار التدخين على المراهقين
تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل الخطرة في
الحياة حيث يمر الفرد بعدت تغيرات على الجسم والصوت والعقل وتعتمد هذه المرحلة على
الاسرة التي تحتضن الفرد حيث العلاقة الطيبة التي يجب ان يعاملها له الوالدين والأخوة
الاكبر منه سنتا لان المراهق في هذه الفترة هو في منعطف الطريق فأما ان ينجح في
كبح جوامع نفسه وشهواته فيمر مرورا سالما الى بر الامان او التخلف الذي يكلفه
الكثير ولعائلته اما الاخيرة فستزده عادات سيئة وأسواها التدخين الذي هو قاتل
النفس البشرية والمدمر البطيء لكل اعضاء جسمه وهذه العادات السيئة التي يكسبها من
اصدقاء السوء حيث التغير والتأثير عليه من
خلال الاستماع لهم والانحراف معهم في ممارسة هذه العادة السلبية.
_مضار التدخين على الشباب
هناك من يستمر بالتدخين منذ فترة المراهقة
والى نهاية العمر ومنهم من يقلع عن هذه العادة السيئة ويسمع لنصيحة الاخرين وهو
اثرا جيد بعد التخلص من مرحلة المراهقة ومنهم من لا يستطيع الترك بسبب ضعف النفس
وكثرة المؤثرات التي حوله من الاصدقاء السيئين او زملاء العمل او الدراسة ولا يستوعب
بأنه بدء عمره بالعد التنازلي حيث تعب القلب والأعضاء الاخرى في الجسم فهو في سن
الثامنة عشر ولكنه ليس له لياقة بدنية وغير قادر على العمل الكثير فهو محطم بائس
لا يستطيع التمتع بحياته مثل اي شاب في سنه فمن اتمم الله عليه نعمته وبالإقلاع
عنه او عدم التقرب له منذ البداية.
_مضار التدخين على المرأة الحامل
سبب التدخين للمرأة الحامل العديد من المشاكل
الخطرة عليها وعلى الجنين فهو مؤثر كبير على في بطن امه وقبل الخروج الى الحياة
حيث ينتقل من الام وعن طريق الاوكسجين والغذاء والدم الذي ينمو الطفل منه ويؤثر
التدخين على صحة الجنين حيث في كثير من الاحيان يولد قبل وقت الولادة اي ولادة مبكرة
وفي احيان اخرى بولد ضئيل الوزن او مشوه خلقيا غير قادر على القيام بالعمليات
الحيوية مما يؤدي الى موته بعد الولادة وكل هذا ونرى الام التي تقتل طفلها ببرود الدم التي تحملها و
الادمان الذي لا تستطيع التخلص منه لانها ضعيفة الارادة ومسلوبة الحنان والعاطفة
على الطفل البريء.
-دخول المخدرات في حشوت السكائر
كثيرا ما نرى الشباب بعد التدخين ولمدة من
الزمن يتغير شكلهم ومزاجهم كثيرا حيث لا يستطيعون النوم او العمل لضعف الجسم
وشحوبة الوجه وعدم التماسك والسيطرة على بقية اعضاء الجسم حيث الرجفة والاعتدال
بعيدا عن الاهل ومن المفارقات الغربية انه لا يشعر المريض بها الابعد فترة اي يبدأ
السم و الادمان يدخل الى الدم ويؤثر على اعضاء الجسم لأنها موت بطيء لا يعرف
الرحمة ولا الشفقة على جسم المدخن الضعيف فهو عدوا مخبئ لا يراه احد داخل السكائر المحشوة بلحشيشة والبودرة
البيضاء الفتاكة وهي من اخطر انواع المخدرات المدمرة فلماذا هذا الدمار اين الراحة
والهدوء اين الحياة السعيدة التي تنتظرها زوجتك و اولادك وفي كل ذلك اين طاعتك لله
يا مسلم.
مما لاشك فيه كل الاساليب التي تكون مرفوضة
لدى المجتمع هي مقبولة لدى ضعاف النفس فالقوة الداخلية تبدأ من الداخل و انت و
انتي قادرين على امتلاك القوة لمواجهه هذه الاساليب المرفوضة من قبل المجتمع فمعا
ويدا بيد حتى نقضي على كل ما يدنس البشرية من هذه المخاطر القوية.
زينب عليوي حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق