التدخين ظاهره اجتماعيه ليس على مستوى العراق
فحسب بل على مستوى العالم حيث يعتبر تجاره قويه ورائجة في العالم وهو سبب رئيسي للموت
البطى.. اذ لماده النيكوتين ضرر كبير على جسم الانسان وتعتبر من الأسباب الرئيسة
في تدهور الحالة الصحية للبشر ( المدخنين)..
حيث اكد احد الاشخاض الغير مدخنين – محمد -بأنه
لا يمكن في يوم ما ان يجعل من التدخين هواية او ادمان لاضراره الكبيرة على الصحة ،
وأضاف " لا يمكن ان استقبل في البيت أي شخص مدخن " لان في هذه الحالة لم
يؤذي نفسه فقط وانما من يجالسه من الحضور ..
وقال
– احمد - ان التدخين من باب الشرع غير
محرم بحد ذاته لكن مكروه لانه لا يوجد نص يحرمه لكن وجه التحريم هنا جاء من الاضرار
التي يسببها للانسان سواء الصحية والاقتصادية...وهذا ما نصح به طلابي داخل المدرسة
وأاكد عليه .
واضاف لنا – حسن - قائلا ان "التدخين
بالنسبه لي شيئا كبيرا احاول ان افرغ همي من خلاله واعتبره صديقي المخلص واحسه
يستمع لمشاكلي لذلك عندما تراودني الكابه الجا اليه واتنفس منه فيعطيني الحل ".
في
حين قال -حازم - طالب جامعه ان" التدخين اصبح ظاهره وليس حاله وانه يؤدي الى
امراض كثيرة كما أثبت علمياَ ،لكن بالنسبه للمدخن السلبي يختلف عن الفعلي لانه
يستنشق الدخان في الاماكن العامة لا اراديا والضرر هنا ليس فقد للشخص المُدخن
وانما للأشخاص اللذين يتواجدون من حولهم ..
ومن
هنا ننصح المدخنين ان يحاولوا الاقلاع عن التدخين او التخفيف منه، ولاننسى ان
التدخين ليس فقط بالسكاير فقد يشمل الاركيله التي قد تكون اضعاف السكاير وفاقَت
أضرارها على جسم الانسان من السكائر العادية ..
عمر عدنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق