اعتقد الكثير ولفترات زمنيه طويله بعدم امكانيه
تجاوز ظاهره قصور التخطيط الاعلام ولاسيما في دول العالم الثالث ومنها الدول
العربيه ...فالتخطيط على المدى الطويل وبمعناه العلمي مازال حكرا في معظم الاحيان على
المخططين في المجال الاقتصادي والاداري على الاغلب ان التخطيط من المهام الاداريه
التي تهدف الى تحديد الاهداف المستقبليه للمنظمات والمؤسسات وطرق تحديد هذه
الاهداف المراد تحقيقها ورسم خط السير اليها وتحديد وسائل ذلك السير مع وضوح
التصور لما يمكن ان يحدث اثناء من المستجدات والتطورات وان التخطيط هو المواءمة
بين ماهو مطلوب وما هو متاح عمليا فهو يعني تعبئه وتنسيق وتوجيه الموارد والطاقات
والقوى البشريه لتحقيق هدف معين ويتم تحقيق هذه الاهداف في فتره زمنيه معينه
تحددها الخطه وتعمل كل خطه على تحقيق الاهداف باقل تكلفه ممكنه التخطيط يساعد في
ابراز الاهداف للعاملين في المؤسسه مما يساعد على سرعه تحقيقها كما يحدد الكفاءات
البشريه التي يحتاج لها ويحدد مواردها الماديه كما يساعد على توفيرها لذلك تنسيق
العمل بين جميع المستويات القياديه العليا والدنيا ويساهم التخطيط في معرفه
المشكلات المتوقع حدوثها ويعمل على تلافيها او تحقيق اثارها كما يساعد التخطيط على
خلق حاله الانسجام والرضا بين العاملين في المؤسسه ويساهم غي زياده عظائهم
وانتاجهم وبعودهم على النظام ويحدد العوامل والاوقات الزمنيه للتقييد وبوضع قواعد
ومواصفات للعمل ان التخطيط الاعلامي الفعال المنظم يعرف الجممهور بالمؤسسه من
انجازتها ورسم صوره جيده عنها لدى الجمهور ويوجد شعور بالرضا نحوها لما تقوم به من
خدمات للمجتمع وربما يصحح التخطيط الاعلامي بعض المفاهيم الخاطئه عنها ليعطي صوره
ذهنيه جيده تحتاجها وكل هذه الاثار وغيرها يمكن قياسها بالدراسات العلميه المصاحبه
للتخطيط الناجح.
علي منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق