آخر الأخبار

2015/04/06

دور التخطيط في ادارة المؤسسة الاعلامية

علينا دائماً أن نعرف أنّ طريق النجاح يبدأ من التفكير والاستشارة والتخطيط المدروس حتى نصل إلى الأهداف بأقل جهد وبأسرع وقت وبأفضل ثمر وهناك خطوات ينبغي أن نسلكها في هذا الاتجاه وهي كالتالي:
التخطيط.. ونعني به وضع الأهداف وقراءة نتائجها ووضع الحلول للمضاعفات السلبية التي قد تنجم عنها مضافاً إلى تعيين اسلم الطرق للوصول إليها.
الأول: التوجيه والتعليم والسعي المستمر لإيجاد التنسيق والتعاون بين أطراف العمل.
التنظيم.. ونعني به تحديد الأهداف البعيدة والأخرى القريبة وفرز الأولويات وتوزيع الأدوار والأوقات على الأفراد المناسبين أو اللجان لإنجازها.
المتابعة.. ومهمتها في بعدين:
وبعد كل هذا تبقى الإدارة بحاجة إلى وقفات بين آونة وأخرى لملاحظة سير العمل في الاتّجاه العام وموازنة الخطط والطموحات مع مستوى الأداء..لتكون مرحلة تقويم وموازنة.
الثاني: السيطرة والمراقبة على الأعمال للتأكد من سير الأعمال وفق الخطّة الموضوعة وتصفية العوالق أو الموانع التي يمكن أن تعرقل مسيرة العمل.
التخطيط
لا شك أنّ التخطيط المدروس أساس العمل الناجح والإدارة البارعة هي التي تتمتع بتخطيط حكيم يوازن بين الإمكانات المتاحة والطموحات..
ولكي يكون التخطيط اكثر منطقية واعتدال لابدّ وإن يعرف المخططون أهدافهم المنشودة بشكل واضح ودقيق.
فهم وتحليل الوضع الذي أنت عليه وما هي الإمكانات والفرص المتاحة إليك الآن.
وهناك أمور ينبغي أن نأخذها بنظر الاعتبار قبل وضع الخطّة وهي:
تحديد ما ينبغي القيام به الآن وما ينبغي القيام به في المستقبل.
تقييم الإنجاز والأداء ووضع الحلول للأزمات الطارئة أو تطوير الأساليب الموضوعة وبتعبير آخر متابعة التنفيذ ومطابقته على الخطّة.
رسم منهجيّة العمل الذي نريد القيام به موازناً بين الإمكانات والطموحات.
لوضع الخطّة موضع الإنجاز الفعّال لابدّ من تقسيم العمل وأدواره وتوزيع المهام الأساسية ثم من هو الفرد المناسب أو الجماعة المناسبة التي تجيد إنجاز المهمّات أو يمكن أن تسهم في إنجازها بشكل ناشط فعّال.

رأفت محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق