آخر الأخبار

2015/04/06

ادارة المؤسسات الاعلامية

بالاداره ومصطلحاتها لكنها بشكل مبسط يمكن اعتبارها عمليه تخطيط وتنسيق وتوجيه ورقابه للموارد البشريه والماديه للوصول الى افضل النتائج بأقصى الطرق واقل التكاليف لذلك هي من اهم الانشطه الانسانيه في المجتمع. اصبحت الاداره فن وعالم من العمليات والانشطه الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والسياسيه واصبحت لايمكن الاستغناء عنها بأداره اي عمل او نشاط وينطبق هذا على كل الشرائح الاجتماعيه بدء من الإسره وصولآ الى الحكومات والمجالس الرسميه فألاداره تنظيم لكل شئ وتوزيع الادوار لتسير الحياه بشكل نظامي ويظمن الحقوق. كما وتعد الاداره الصحفيه والاعلاميه لمختلف النشاط الاتصالي الذي تمارسه القطاعات الاعلاميه بألوانها وانماطها المعرفيه سواء اكان الإعلام مرئيآ او مسموعآ او مقروءآ . ومن بين المواضيع التي اثارت جدل عندما عرض على مجموعه من الخبراء والمتخصصين في الاعلام هو(الاداره الصحفيه الاعلاميه)الذي مازال غائبا عن اذهان الكثيرين العاملين في المهنه . وعلى الرغم من ان ''الاداره الاعلاميه'' تعد علمآ قائمآ بذاته في العالم المتقدم . الا ان الاهتمام به في مؤسساتنا الإعلاميه العربيه لم يكن بالمستوى المعبر عن تلك الاهميه نظرآ لندرته لاسيما في البحوث الاعلاميه وبرامج التأهيل الصحفي الاعلامي . ١.بالاداره يمكن السيطره على مختلف اوجه نشاط المؤسسه وذلك بتوجيه كوادرها لتأديه واجباتها بما يضمن تحقيق اهداف المؤسسه بأفضل السبل واقل التكاليف. ٢.ومن ثم فأن الاداره مسئوليه مباشره فهي المسئوله عن وضع اهداف المؤسسه وعن اختيار كوادرها ممن ترى انهم أكفاء لتأديه العمل المطلوب منهم. ٣.هي المسئوله عن تمويل المؤسسه ومواردها والحفاظ عليها وتنميتها. ٤.هي التي تحدد اشكال الاتصال داخل المؤسسه وخارجها وتقوم بالضبط والتنسيق بين افراد المؤسسه بما يضمن حسن سير العمل . واداره المؤسسات الاعلاميه لاتستطيع تحقيق اهدافها بمعزل عن تأثيرات البيئه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والقانونيه.وتكاد في النهايه تلتقي معظم الدول في وضع قوانين للعمل من خلال قوانين المطبوعات واللوائح المنظمه للعمل الإعلامي ومثل هذه القوانين تؤثر على اداره المؤسسات الاعلاميه تأثيرآ مباشرا وغير مباشر فهي تؤثر على طبيعه الرساله الإعلاميه كما تؤثر على التوظيف وعلى عمليه النشر ذاتها وعلى اتخاذ القرار

رفيف عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق