التدخين عامل خطر ليس فقط على صحه المدخن ولكن على صحة المحيطين به ايضا من حيث كمية الدخان الذي تتركه السجائر او الاركيلة, أذ اكدت احدى الدراسات الاردنيه ,ان للاركيله اضرار مماثله للسجائر على الرئتين حيث قال الدكتور عماد مجدي اخصائي الامراض النفسيه وعلاج الادمان انه يجب ان يكون هناك قناعه بأن التدخين بأنواعه مرفوض لانه مضر بالصحه حيث ان تدخين الاركيله يفوق بأضعاف تدخين السجائر العاديه فأن سبع سجائر يوميا تحفز الاصابه بالروماتويد وانتشرت
مؤخرا ظاهره تدخين الاركيله بين الشباب وحتى الفتيات اصبحن يدخن الاركيله ,ومن الاعتقاد الخاطئ ان تدخين الاركيله اقل خطرا من السجائر ,وهذا الاعتقاد بحد ذاته يعتبر سبباً من اسباب انتشار الاركيله , واوضح ان استخدام المعسل الذي هو عباره عن اوراق تبغ مفتته ومخمره لفتره طويله تصل احيانا الى عامين ... لم تراع الشروط الصحيه والجوة .. وكذلك استخدام بعض النكهات المحببه والجذابه واستخدام الفحم وحرقه ينتج عنه وجود غاز اول اؤكسيد الكاربون بالاضافه الى المواد السامه والمختلطه من الفحم التي تسبب تسمم وتلوث الجو المحيط ...واخيرا فان مدخن الاركيله يستنشق كميات هائله من الدخان يفوق ما يستنشقه مدخن السجائر وقد اثبتت تقرير منظمه الصحه العالميه ان حجم كميه الدخان الذي يدخل رئه الشخص الذي يدخن الاركيله لمده ساعه يعادل مئتي ضعف كميه الدخان للشخص الذي يدخن سيجاره واحده
زياد زبن