من طبيعه الحياه أنها قائمه على الحقوق والواجبات فالنبته التي تزرعها من حقها عليك ان تسقيها وترعاها, والطير الذي تجنيه في بيتك من حقه عليك أن تطعمه ,وللصديق ثلاثون حقآ ذكرتها روايه عن رسول الله"صلى الله عليه وسلم" حيث يقول (للمسلم على أخيه المسلم ثلاثون حقآ؛ لابراءه له منها ألا بأدائها او العفو :يغفر زلته،ويرحم عبرته، يستر عورته، ويقبل عثرته، ويرد غيبته ،ويقبل
معذرته ،ويديم نصيحته،ويحفظ خلته،ويرعى دعوته،ويشهد ميتته،ويجيب دعوته ،ويقبل هديته،ويكافي صلته ،وأن يشكر نعمته ،ويحسن نصرته، ويحفظ حليلته،ويقضي حاجته،ويأخذ مسألته،ويسمت عطسته ، ويرشد ظالته ، ويرد سلامه، ويطيب كلامه، ويوالي وليه، ولايعاديه وينصره ظالمآ ومظلومآ،ولايسلمه، ويحب له مايحب لنفسه ، ويكره له مايكره لنفسه"... لذلك يجب علينا الالتزام بما حثنا عليه رسول الله "ص" من حسن الخلق والطيبة والمعاملة الجيدة لاصدقائنا فلربما – أخ لم تلده امك – فالصديق الصدوق هو أخ لك...صح ليس بالشقيق لكن نراه في أحزاننا قبل افراحنا ونشعر بانه يلامس احاسيسنا ومشاعرنا ونؤمنه سرنا, قبل اي شخص اخر لربما قريب لدينا ...وحسن اختيار الاصدقاء هو اساس العلاقة القوية المتينة التي تترتب عليها تلك الحقوق والواجبات
رشا عبدالله