آخر الأخبار

2019/04/01

عبقرية محمد..

كتابة :احمد رشيد    
عبقرية محمد للكاتب عباس العقاد، 155 صفحة صدرعن دار نهضة مصر للطباعة والنشر عام 1941
الكتاب يتكون من شقين،الشق الأول يرد فيه العقاد على المستشرقين والأعاجم من مهاجمين للرسول وصفا وزورا وظلما وافتراءا. وقد تكفل بالرد بالفعل  ..
الشق الثاني يتحدث فيه العقاد بعبقرية عن محمد البشري .محمد الإنسان وصفاته الإنسانية من منظوره كنبي الله .وكيفية محاكاته لمبادئ رسالته بصفاته كإنسان ..محمد من لم يملك شيئا ولم يرد من الحياة ومتاعها شيء  ..عن محمد الصديق والأب والأخ والزوج والعابد والبليغ والباسم والمداعب والرئيس .ومحمد الرجل  ..
و يقول العقاد في الكتاب " إنه لنافع لمن يقدرون محمداً، وليس بنافع لمحمد أن يقدروه؛ لأنه فى عظمته الخالدة لا يضار بإنكار، ولا ينال منه بغى الجهلاء، إلا كما نال منه بغى الكفار.. وإنه لنافع للمسلم أن يقدر محمداً بالشواهد والبينات التى يراها غير المسلم، فلا يسعه إلا أن يقدرها ويجرى على مجراه فيها..
لأن مسلماً يقدر محمداً على هذا النحو يحب محمداً مرتين: مرة بحكم دينه الذى لا يشاركه فيه غيره، ومرة بحكم الشمائل الإنسانية التى يشترك فيها جميع الناس. وحسبنا من "عبقرية محمد" أن نقيم البرهان على أن محمداً عظيم فى كل ميزان: عظيم فى ميزان الدين، وعظيم فى ميزان العلم، وعظيم فى ميزان الشعور، وعظيم عند من يختلفون فى العقائد، ولا يسعهم أن يختلفوا فى الطبائع الآدمية، إلا أن يرين العنت على الطبائع فتنحرف عن السواء وهى خاسرة بانحرافها، ولا خسارة على السواء. إن عمل محمد لكاف جد الكفاية لتخويله المكان الأسنى من التعظيم والإعجاب والثناء...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق