لحظة
حزن قد يعيشها الإنسان من الممكن أن تؤدى به إلى تمنى الموت أو الموت فعلا,وللحظة
سعادة يتمنى أن يعيشها الإنسان قد يطيع أو يعصى رب العالمين فالإنسان ينظر إلى
السعادة هدف دون النظر إلى الوسيلة التي توصله إليها .
السعادة هي مطمح ومطمع لكل
الناس فكثير من الناس يتطلع للحظة سعادة ثم يموت أو يترك لحظة حزن حتى للموت. ومن
هنا تأتى أهمية ذالك الكتاب الذي بين أيدينا – لاتحزن – فهو كتاب يحقق الهدفين:
الأول طرق جلب السعادة,والثاني طرق الابتعاد عن الحزن فمن اجل هذين الهدفين قد
تتقاتل الشعوب والأفراد رغم أنني لست من قراءة الكتب الا انني عندما قرأت هذا
الكتاب اصبحت لديه رغبه في الاستمرار بالقراءهً فعندما قرأت الاسطر الاولى اشتقت
للاسطر التاليه واستمريت بقراءته لان كل مافيه يستحق المتابعة والمطالعة.
عنوان
الكتاب لا تحزن إلا أنه ليس بالضرورة أن تكون حزينا لتقرأه... فهو يعطيك طاقة
إيجابية راااائعة تساعدك في التقدم و تطوير ذاتك فالدكتور عائض القرني هنا يحورنا
بطريقة راقية و بكلمات جد مؤثرة... حقا من أروع و أجمل الكتب التي قرأتها .يتناول
الكتاب الجانب المأساوي في حياة الإنسان، فيحاول نقلها من الهم إلى السرور، ومن
الشؤم إلى القناعة.
يحدث الكتاب القارئ مباشرة بأسلوب سهل يغلب عليه الطابع
الديني،الكتاب عبارة عن موضوعات صغيرة متعددة، ولا يقل الموضوع الواحد بالغالب عن
نصف صفحة ولا يزيد عن صفحتين. يناقش الكتاب وبشكل مباشر المشاكل التي يواجهها
الإنسان سواء في مواقفه اليومية، أو المشاكل الحياتية العامة. بشكل عام يحاول
الكتاب تقديم حلول متعددة، فمنها ما هو روحاني يُشعر النفس بالهدوء والأمل، ومنها
ما هو عقلاني يدعوا النفس إلى التفكير والتأمل. والحقيقة التي لاريب فيها أنك لا
تستطيع أن تنزع من حياتك آثار الحزن ، لأن الحياة خلقت هكذا (لقد خلقنا الإنسان
في كبد).
هبة رياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق