كاظم جبار ابراهيم
السامرائي مغني وملحن عراقي يحمل الجنسيتين الكنديه والقطريه ولد في الموصل في
العراق يعرف عنه بأنه لحن جميع أغانيه بنفسه حتى الآن باستثناء بعض الأغاني
القليلة التي استعان فيها بملحنين آخرين. له ألقاب عديدة أهمها"سفير الاغنيه
العراقيه " "وقيصر الاغنيه العراقيه " الذي منحه إياه الشاعر
السوري الراحل نزار قباني له ولدان (وسام وعمر)، وسام من مواليد 1981وعمر من
مواليد 1987وحفيدتان سناء من مواليد2011وآية من مواليد 2014من ابنه وسام، تربى
كاظم في بيت صغير جداً وسط عائلة تتألف من 7 أخوة هم: (عباس وحسن وحسين وعلي ومحمد
وسالم وإبراهيم) وأختين (أميرة وفاطمة)، في صغره انتقلت العائلة من مدينة الموصل
إلى منطقة الحرية في بغداد بحكم عمل أبيه. عاش الساهر محناً كثيرة بسبب فقره حسب
قوله كانت دافعًا له وكانت أساس شخصيته الصلبة التي يتميز بها، اكتشف عنده البوادر
الفنية عندما كان عمره 12 عامًا حيث كان جالسًا مع أخيه حسن في السيارة وهما
يستمعان لمحمد عبد الوهاب، وكونه تربى في عائله فقيرة كان يعتمد على نفسه فكان
يعمل في عطلاته يبيع المثلجات (حيث بقيت في الشمس طيلة اليوم، فذابت المثلجات ولم
يبع منها شيئًا) والكتب، وعمل في أحد المصانع للنسيج إلى أن جمع ثمن أول آلة
موسيقية (القيثاره)وكان ثمنها 12 دينارًا، ومن بعدها تعلم العزف على آلة
(الجيتار)ومن ثم (العود)درس الموسيقى 6 سنوات في معهد الدراسات الموسيقية ببغداد،
ولحن أول أغنية له بعنوان (أين أنت) بعد سنة فقط من دخوله المعهد. عمل أستاذاً لمادة
التاريخ، ودرّس الموسيقى للتلاميذ مدة سنة ونصف السنة. عُيّن معلمًا لمادة الفن
والموسيقى في مدرسة (كربيش) ومدرسة (بيناتا) إحدى القرى التابعة لقضاء (عقره )في
شمال العراق أواخر سبعينات القرن العشرين،تزوج كاظم الساهر مرة واحدة كان عمره 19
عامًا وانتهى الزواج بالطلاق وبعد عزوفه عن الزواج لمده 18 سنه أعلن كاظم رسميآ
خطبته من فتاه تونسيه (ساره مقني )التي تبلغ من العمر 33 سنه تنتمي الى عائلة ثريه
درست اداره الاعمال في احدى الجامعات الخاصه ... اعتبر الساهر المطرب العربي الأشهر في آسيا
حسب استطلاع شبكة الإعلام الأندنوسية.
حيث كتبت عنه أكبر
الصحف الأجنبية في فرنسا وإيطاليا وأمريكا وماليزيا وتحدثت عنه كثير من الإذاعات
الأجنبية.
وحصل كاظم على جائزة
موسيقى العالم عن فئة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإيران وجائزة المستمعين عام
2004.اضاف الى ذلك حصل على قلادة الإبداع من بغداد عام 1997 على المسرح الوطني.
هبه رياض حميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق