آخر الأخبار

2018/03/09

الشاعر احمد عاشور..

 ولد في بيئة جنوبيه شعرية في الناصرية تحديدا في قضاء ألشطره وقد زاول الشعر منذ صغره وخاصة هو في بيئة يعلم الجميع ما مدا تأثيرها بالشعر .أضافه إلى ولادته في الناصرية فهو قد عاش عده سنوات في بغداد وعانى فيها ألغربه ومشاكل عديدة واجهته ولكن اكتسب وتعرف على بيئاتها وفئات مختلفة من المجتمع البغدادي وقد أضافت للشاعر الكثير من الأمور التي جعلت قصائده نموذجا للسلاسة والعذوبة والتألق والثقافة والوعي .نعم ألبساطه الشعرية والثقافة هي من أهم سمات هذا الشاعر فقصائده الشعرية مليئة بلأحساس الشعري وتهذيب المواضيع في قصائده وهذا ما يفتقد إليه الكثير من الشعراء في الوقت الحالي فهذا الشاعر قد تناول جميع القصائد الشعرية فنراه شاعرا حسينينا تناول القضية الحسينية من جوانبها البعيدة عن ساحات القتال ونراه مره أخرى أنسانا وشاعرا وطنينا يخاطب المهاجرين في قصيده (أهدأ) ونجده ناصحا (لا تستعجل غصبن عل دنية أتانيك أنت عراقي..) وعند التعمق في قصيدته (دورني) نجد ذلك العاشق الذي أنهكته أحلامه ( مرات اشتهي غيرك وأظل محتار أفرفح وبركبتي تجلب الذمة واحسبه عدل وألكاني ما معذور من أمد أيدي الزلف تفكيري مو يمه ...) وكذلك قصيده (الأم) التي تعد من أجمل قصائده الشعرية(ما كاتب قصيده ع أمك يشلون مبارك ع يخونك تسهر أيام.......) وقد تميز في زمن يصعب فيه إن يتميز إي شاعر أخر وذلك لان الساحة الشعرية مليئة بالشعراء الكبار وان سبب تميزه هو دراسة خطواته دراسة علميه تنم على الذكاء والموهبة فتراه كسب احترام الجمهور والذوق النخبوي وها هو عام بعد عام ينتج لنا أروع القصائد الشعرية التي أخذت مكانها في قلوب الشعراء والجمهور وهو ما زال في منتصف العشرين من عمره.
محمد علي عبيس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق