آخر الأخبار

2017/12/09

التعليم في نينوى قبل وبعد داعش


أصبح من المعلوم ان التعليم بشكل عام تدهور في عموم العراق بعد الاحتلال 2003 وعلى كافة المستويات بسبب تدهور الاوضاع الامنية في معظم محافظات القطر ، من جراء الاحتلال البغيض و مغادرة معظم الكوادر التعليمة الي خارج البلاد بسبب الاستهداف المباشر والتصفيات الجسدية والخطف .. وضعف الحكومة انذاك . وتعزز هذا الضرر بعد احتلال داعش للمحافظة بشكل كامل وايقاف التعليم بكافة مستوياته من رياض الاطفال وحتى الدراسات العليا ، واستمر هذا الحال لمدة ثلاث سنوات كانت صعبة جدا على شباب هذه المحافظة ، نتيجة لحرمانهم من تطلعاتهم العلمية والوظيفية ، حيث كان يتخرج من هذه المحافظة اكثر من ثلاثين الف طالب وطالبة في كل عام من الجامعة والمعاهد الفنية وفي مختلف الاختصاصات ، وهذا يعني توقف عجلة الحياة في التطور العلمي والثقافي والاقتصادي وبشكل خاص في هذه المحافظة ، لعدم توفر فرصه للطلبة في المنافسة سواء كان في التعيين ، او في اكمال دراساتهم العليا ، مما زاد في حجم البطالة في محافظة نينوى وفرض قيود التعليم الداعشي على الطلبة في اكمال دراستهم ، وقد تمثل ذلك وضع برامج ومفردات غير علمية في كل مناهج الدراسة ومراحلها ، واستطاع تنظيم داعش الى استقطاب عدد من الطلبة في مختلف مستوياتهم باسلوب مادي نتيجة العوز ، معزز بتفسيرات دينية مشوهة ، للذين بالنتيجة اصبحوا ضحايا للارهاب ..

حرب جمال
أراء حرة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق