أصبح من المعلوم ان
التعليم بشكل عام تدهور في عموم العراق بعد الاحتلال 2003 وعلى كافة المستويات بسبب
تدهور الاوضاع الامنية في معظم محافظات القطر ، من جراء الاحتلال البغيض و مغادرة
معظم الكوادر التعليمة الي خارج البلاد بسبب الاستهداف المباشر والتصفيات الجسدية
والخطف .. وضعف الحكومة انذاك . وتعزز هذا الضرر بعد
احتلال داعش للمحافظة بشكل كامل وايقاف التعليم بكافة مستوياته من رياض الاطفال
وحتى الدراسات العليا ، واستمر هذا الحال لمدة ثلاث سنوات
كانت صعبة جدا على شباب هذه المحافظة ، نتيجة لحرمانهم من تطلعاتهم العلمية
والوظيفية ، حيث كان يتخرج من هذه المحافظة اكثر من ثلاثين الف طالب
وطالبة في كل عام من الجامعة والمعاهد الفنية وفي مختلف الاختصاصات ، وهذا يعني
توقف عجلة الحياة في التطور العلمي والثقافي والاقتصادي وبشكل خاص في هذه المحافظة
، لعدم توفر فرصه للطلبة في المنافسة سواء كان في التعيين ، او في اكمال دراساتهم
العليا ، مما زاد في حجم البطالة في محافظة نينوى وفرض قيود التعليم
الداعشي على الطلبة في اكمال دراستهم ، وقد تمثل ذلك وضع برامج ومفردات غير علمية
في كل مناهج الدراسة ومراحلها ، واستطاع تنظيم داعش الى استقطاب عدد من الطلبة في
مختلف مستوياتهم باسلوب مادي نتيجة العوز ، معزز بتفسيرات دينية مشوهة ، للذين
بالنتيجة اصبحوا ضحايا للارهاب ..
حرب
جمال
أراء حرة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق